الملاحظات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟

دخـل الزوج مستعجـلاً على زوجتـه و قال لهـا في حــدة : موعــد الرحـلة قـــد اقترب و لابــد أن نذهب للمطـــــار الآن . شهقت الزوجـة في ذهول :

  1. #1 يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    المشاركات
    654
    الموضوع, تقرأ, يكفيني

    [align=center]


    دخـل الزوج مستعجـلاً على زوجتـه و قال لهـا في حــدة :

    موعــد الرحـلة قـــد اقترب و لابــد أن نذهب للمطـــــار الآن .

    شهقت الزوجـة في ذهول :

    الآن ؟!

    ــ نعم الآن

    ــ ولكني لم انتهي من أعمـالي !

    ــ و لماذا لم تُنهي عملك حتى الآن ؟

    ألم تعلمي بأننا سننتقـــل إلى حيث أنتقل عملي وأننا سنسافر ؟

    ــ بلى ولكن ليس بهذه السرعة .

    ــ وما لأمر المهم الذي لم تنجزيه لعل الوقت يسعفنا لإتمامه قبل السفر ؟

    قالت محاولةً التذكر :

    هناك أمانة لقريبتي فلانة، و صحون و أغراض منزلية لجارتي فلانة ،

    و غيرها لا أستطيع حصرها الآن .

    ــ وكِّلي إحدى أخواتك لتقوم بالمُهمة بالنيابة عنك .

    ــ حسناً و لكني لم أنظف المنزل جيداً ،

    و من الصعب أن يأتي المستأجرون الجدد و هو بهذه الحالة.

    ـ ـ لا تقلقي ربما يكونون أناساً طيبون فيقومون بتنظيفه دون أن يعتبوا عليكِ .

    ــ طيب بقي أهم شيء .

    ـ و ما هـــو ؟!

    ــ لم أتوادع من أمي و أبي وأخوتي .

    ـ ـ لا تخافي سيقدٌرون وضعنا و استعجالنا بالأمـر .

    "لحظـة صمـت"

    الزوج منهياً المحادثة : و الآن هيـا لنذهب فرحلتنا قد اقتربت .

    ــ حسنـاً كما ترى .

    ـ اين امتعتنا ؟

    حدقت و عيناها قد اتسعتا :

    مـااااااااذا أمتعتنا ؟!

    صرخ وقـــد نَفـــذ صبرُه:

    نعـــــــــــــم أمتعتنا ، أم أنكِ ترديننا أن نسـافر بدونهـــــا ؟!

    قالت بتردد و خوف :

    و لكنـــــني . لم أُعـــــــ ــــــ ــدهـا بعــــ ـــــ ــد !!


    ::


    ::


    ما رأيكم بحال هـــــذه المرأة ؟!


    و هل تجـدون لهـا عذراً على إهمالها وتقصيرهـا ؟!


    إن حالـــــنا لأشـــــد


    استهتــــاراً


    و إهمـــــالاً


    و تقصـــيراً


    من حــــال تلك المرأة


    فسفرنا أبعـــد، و زادنا قليل ، و حملنـا ثقيل ،

    قال الله تعالى :

    ( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَيَسْتَقْدِمُونَ )

    (الأعراف:34)


    فمـاذا اعددنا لانتقالنا للدار الآخــرة ؟

    و هل زادنــا يكفيــــــــــنا ؟

    ألسنـا نعلم أن مصيرنـا الموت و أنه قد يأتيـنا بغتة ؟

    فهل تهيأنــــا له ؟

    أم أننا كتلك المرأة ؟!

    بمقارنة بسيطـــة ، نجد أننــا مع الأسف ، نشبهها في تقصيرهـا الى حداً كبير .

    فهي لم تُرجع أغراض جاراتها إليهم ،

    ونحن مكبلون بالأمانات و المستحقات للآخرين ،

    فقد أكلنا حق هذا ، و ظلمنـا ذاك ، و اعتدينا على إخواننا المسلمين و آذيناهم ،

    فلم تسلم منا أعراضهم و لا أنفسهم ،


    و لنحــذر إخوتي قبل أن نقع فيمـا وقعت فيه

    عندما تركت بيتها لمن بعدها قذراً و مهملاً ،

    ولنبُادر إلى منازلنـا من الآن ، فننظفهـا من المنكرات ،

    و نعمرُها بطاعة الله.

    و لا نترك تلك المُهمة لمن بعدنا من الورثة ، فربمـا لا يكونون أهلاً لها ،

    فنحمل ذنوبهم إلى ذنوبـنا و العياذ بالله .

    و الأهـــل والأقــارب لنكن معهــم في وداعٍ دائم ،

    فالوداع من اللحظـات الحميمـة ، التي تتسامح فيهـا القلوب،

    و تتصافى فيها النفوس ، لأنهـا قد أيقنـت بالفُراق ،

    فلنجدد ذلك الوداع ، بأن نُحسـن علاقتنا بأقاربنا ،

    فنطلب العفـو و السمـاح ممن أخطأنا بحقــه ،

    و نواصـل من قطعــــنا ،

    و نواسي من يحتـاجنا ،

    حتى إن غادرنا ،

    كنا كمن طاف بأهله فودعهم جميعـاً ،

    و ترك في قلب كلٍ منهم ذكراً طيباً و ترحماً عليه .


    والآن بقي الأهــــم

    حتى لا نُدرك مدى تقصيرنا واستهتارنا بعد

    فوات الأوان كما فعلت تلك المرآة !

    لنبدأ بتجهــيز أمتعتنا للرحيل بأي وقـــت

    فنبادر للتوبة ونعزم على الإستقامة و الإنابة ، و نحرص

    على الاستزادة من أعمال الخير و البر ، و مداومة الصلاة و الذكر

    و الابتعاد عن الفتن و أبواب الشــــر

    فالبــدار ، البــدار أحبتـي

    و لنستعـد من الآن للإنتقال

    من دار الابتلاء ونبع الفتنة ، إلى دار الطمأنينة و روضة من رياض الجنة ,

    أسأل الله أن يُحسن لنـا و لكم الختـــام ، وأن يطـهرنا من الذنوب و الآثام ،

    و أن يرزقنـا شفاعة خـير الأنام ،عليه أفضل الصلاة و السلام ،،

    تقبلو تحياتي

    ملووكه
    [/align]

    d;tdkd hk jrvH hgl,q,u ?







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525






    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    المشاركات
    654
    شكرا لك احزان على مرورك وتواجدك





    رد مع اقتباس  

  4. #4 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    بارك اله فيكي





    رد مع اقتباس  

  5. #5 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    المشاركات
    654
    تسلمين ضي الأمل على مرورك





    رد مع اقتباس  

  6. #6 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 










    رد مع اقتباس  

  7. #7 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    المشاركات
    654
    تسلمين زخة مطر على مرورك





    رد مع اقتباس  

  8. #8 Icon22220 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    نبض المدينة المنورة غير متواجد حالياً إدارة العلاقات العامة
    المشاركات
    6,027
    [align=center]ملاك الروح [/align]\


    [align=center][move=up]جزاك الله خير الجزاء


    وبارك الله تعالى فيك

    والله يعطيك العافية[/move]
    [/align]






    رد مع اقتباس  

  9. #9 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    ضي الأمل غير متواجد حالياً T৵હ.¸ اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك "¸.હ৵
    المشاركات
    16,625
    الف شكر لك





    رد مع اقتباس  

  10. #10 رد: يكفيني ان تقرأ الموضوع ؟ 
    المشاركات
    654
    يعطيك العافية نبض المدينة على مرورك





    رد مع اقتباس  

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من غرائب الدماغ . سبحان الله . ( جرب وأنت جالس تقرأ الموضوع )
    بواسطة مجنووون بس عاقل في المنتدى الطب البديل - العلاج و التداوي بالاعشاب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 13-Sep-2007, 12:04 AM
  2. :: لا تقرأ الموضوع إلا بعد اللسعة ::
    بواسطة عس عوس في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-Mar-2007, 04:49 AM
  3. .((يا عيونه بس يكفيني عذاب)).
    بواسطة أمير الود في المنتدى روايات - قصص - حكايات
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-Dec-2006, 02:06 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •