الملاحظات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: متخصصون يصرون على أهمية استبدال اسم "لقيط" لدمجه في المجتمع

لقيطة على الرصيف.. مأساة في قلوبنا! المشاهدة: رضيعة ملفوفة بقماش أبيض، وضعها أحدهم وسط كرتون أضحى سريرا لها، اللقطة تظهرها في هذه الوضعية بين يدي أحد مسعفي الهلال الأحمر،

  1. #1 Icon149 متخصصون يصرون على أهمية استبدال اسم "لقيط" لدمجه في المجتمع 
    نبض المدينة المنورة غير متواجد حالياً إدارة العلاقات العامة
    المشاركات
    6,027
    أهمية, لقيط, المجتمع, اسم, استبدال, يصرون, على

    [OVERLINE] <H1 align=center>لقيطة على الرصيف مأساة في قلوبنا!

    [/OVERLINE]

    المشاهدة: </H1>
    رضيعة ملفوفة بقماش أبيض، وضعها أحدهم وسط كرتون أضحى سريرا لها، اللقطة تظهرها في هذه الوضعية بين يدي أحد مسعفي الهلال الأحمر، فيما السائق يصوره وإياها وهو يتحدث عن هذه المأساة، ويعلق عليها من وجهة نظره، المسعف يرد عليه بشفقة ويحاول أن يحجب ضوء الشمس الذي يخترق زجاج السيارة عن وجه الطفلة لكي لا يزعجها أثناء نومها ويوقظها، ينتهي المقطع على جملة ينطق بها السائق، لتكون ختاما مميزا "هذه لقيطة، حرام، حسبي الله عليهم".

    التعليق:
    هل يوجد في مجتمعنا من يفعلون هذه الأمور؟ نعم! هل يوجد من يرمي فلذة كبده إلى الشارع وهو ابن هذه البلد التي تنعم بنعمة الإسلام دين الرحمة؟ نعم! هل يوجد لقطاء في شوارعنا؟ نعم!
    سكرة الشهوة التي دفعت إلى الخطأ ذهبت، وجاء موعد رمي "النتيجة" لكي لا يتحملها صاحب أو صاحبة الشهوة، وهو أمر نعي جيدا أنه موجود رغم سوئه، لكن ما هو الحل، هل حارب المجتمع هذه الظاهرة أم جلس متفرجا عليها، هناك أسئلة كثيرة يجب أن نطرحها وعلى الآخرين الإجابة عنها، هذا هو محور حديثنا اليوم عن مقطع البلوتوث الذي أحضرناه لكم.

    اسم الملف اللقيط
    الصيغة Video/3gpp
    الدقة 140 X 100
    المدة 25 ثانية
    السرعة 90 كيلوبت/ ثانية
    الحجم 234 ك.ب
    <a href="http://ittionline.com/eqt/26381767444294.3gp" title="لقيطة" target="_blank">لتحميل المقطع أو مشاهدته <br>
    </a>


    أوضح الدكتور سليمان العقيل أستاذ علم اجتماع في جامعة الملك سعود أن وجود ما يسمى "باللقيط" هو قضية خطيرة وجدت بسبب خطأ بين الرجل والمرأة أو بسبب الفقر وهي ظاهرة موجودة في كل المجتمعات وعلى مدار التاريخ.
    وبين الدكتور العقيل أن مسببات هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر الإجرامية لا يمكن أن يقضى عليها نهائياً ولكن من الممكن أن يحد منها وذلك من خلال تقوية الوازع الديني لدى الإنسان وتقوية صلته بربه أو من خلال تطبيق الأنظمة الوضعية التي تحد من هذه المشكلة.

    نظرة المجتمع للقيط
    وأكد الدكتور العقيل أن هناك عددا من الإشكالات في كثير من المجتمعات من ناحية النظرة للقيط، وهنالك في المقابل مجتمعات أخرى منفتحة مع مرور الزمن وجدت مجموعة من الحلول لهذه القضية, وأضاف أن المجتمع مادام منفتحاً فهو ليس مجتمعاً قبلياً منغلقاً بمعنى أنه لا يقدس سمعة القبيلة ولا سمعة الأسرة, ففي المجتمعات المنفتحة لا يهم من تكون بل يهم ماذا تعمل وماذا تقدم وما تحمل من فكر نير وسلوك سليم.
    وأشار الدكتور أن مجتمعنا لا يزال مجتمعا منغلقا في مثل هذه الأمور فهو مجتمع يقدس القبيلة ويقدس الأسرة ولا يمكن للفرد بأي حال من الأحوال أن يسمح بأن هذه القبيلة أو الأسرة تخدش، فمادام الفرد يقدس هذا الفئات الاجتماعية فمعنى ذلك أن ما دونها يهمش مهما كان، فإذا كان الفرد لا ينتمي إلى قبيلة فمعنى ذلك أنك تعد درجة ثانية في المجتمع، وإذا أنت لست من هذا المجتمع أو البلاد فستكون في الدرجة الثالثة، وإذا أنت كذا فستكون كذا، وفي المقابل إذا أنت لقيط فستكون في الدرك الأسفل من السلم الاجتماعي المتعارف عليه.
    وأكد الدكتور العقيل أنه ينبغي على المجتمع تطبيق الأمور الشرعية اتجاه هذه الفئة وعلل على ذلك بقوله تعالى "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم"، ويوضح الدكتور من خلال هذه الآية أن الدين الإسلامي أوجب على المجتمع حسن التعامل مع اللقيط واعتباره كأخ في الدين فله من الحقوق على المجتمع مثل أي إنسان آخر من أمور الزواج والتعليم والوظيفة، وفي بلادنا ولله الحمد الدولة كفلت حقه فهي تربيه وتعلمه وتخصص له دخلا شهريا وتوظفه، وكذلك تكفل بتزويجه ولكن من يتزوجه؟! فمن هنا تبدأ المفارقة التي يتأثر بها كثير من هذه الفئة, وبين الدكتور أن إشكالاتنا ليست إلا في مجتمعنا وفي تبني بعض القضايا وبعض الموروثات الاجتماعية التي يصعب تغييرها، بينما أوجد ديننا الحلول لهذه المسألة.

    استبدال اسم"لقيط"
    ومن جهة أخرى أكد الدكتور وليد الزهراني إخصائي نفسي وصاحب عيادة نفسية في الرياض أنه ينبغي علينا النظر في البداية إلى اسم "لقيط" فهو اسم غير لائق وغير محبوذ اجتماعيا فعلينا أن نستبدل هذا الاسم إلى اسم آخر ولنطلق عليهم اسم " ذوي الظروف الخاصة " فوقعها أخف على السامع وعليهم أنفسهم. مشيرا إلى أنه من أبسط حقوقه الاعتراف به كعضو فعال في المجتمع وإعطائه فرصة لذلك وعدم نبذه ووصمه كعار على المجتمع كونه "لقيط" فهذا كله له التأثير النفسي والاجتماعي عليه.
    كما أفاد الدكتور الزهراني أنه في بداية سن الخامسة والسادسة من عمر أي طفل سواء لقيط أو غيره تعد من الناحية النفسية مرحلة حساسة جداً وبرر الدكتور الزهراني ذلك بأنهم في هذه المرحلة في حاجة ماسة إلى الإحساس العاطفي والأمان النفسي وخصوصاً عند اللقطاء، ففي دور الرعاية التي تعنى برعايتهم تجد من في هذه السن أن الحرمان العاطفي موجود لديهم, فإذا فقدت مثل هذه الأمور يبدأ الطفل يعاني ويصطدم كثيرا مع المجتمع من حوله، ففي هذه المرحلة يبدأ في الذهاب إلى المدرسة ويقابل أطفالا في سنه ويسمع مفاهيم الأب والأم، وتبدأ عنده الغيرة وتكوين نظرة سوداوية وحقد داخلي على الأبوين ويتبعه حقد على المجتمع، ويبدأ مسلسل الانتقام عنده ضد المجتمع لأنهم ينظرون إليه كونه إنسانا منبوذا ومذنبا.
    وأكد الدكتور الزهراني أن من أهم الأمور التي يعاني منها "اللقيط" في سن الطفولة:
    * العدوانية تجاه الآخرين والرغبة في إيذاء الذات والتي تزيد بشكل كبير عند بلوغهم سن المراهقة فتجد بعضهم يحمل سلاح أو أدوات حادة نتيجة لعدم الشعور بالأمان تجاه المجتمع، ومن الأمور النفسية إصابتهم بمرض القلق بكل أنواعه وما يعرف بـ"الخوف غير المبرر" الذي ينتج عنه الخوف من المستقبل والخوف من الذين حولهم والخوف من أنفسهم ويصاحبه الشعور بعدم الطمأنينة، كل ذلك تمثل مشاعر القلق والتوتر الداخلي لديهم، وكذلك تجدهم لا يطيقون من حولهم، فهم مصابون بالعزلة والتوحد و"الانغلاق الاجتماعي" وينظرون إلى أنفسهم نظرة دونية فتجد لديهم التراجع الدراسي والفشل في الحياة بجميع جوانبها.
    * تكون الشخصية " السيكوباتية" عندهم وهي شخصية اضطرابية مضادة للمجتمع وهي عبارة عن مجموعة من الأخلاقيات المنافية للمجتمع ومن الاضطرابات الشخصية التي تصيب "اللقيط" ما يعرف بالشخصية "الحدية" فأصحاب هذه الشخصية يعانون تذبذبا مزاجيا واندفاعية تقود إلى الانتحار وسلوكيات خطيرة خاصة في سن المراهقة وذلك بسبب غياب دور الأسرة وغياب القدوة الحسنة والسليمة ووجودهم في محيط سلبي.
    *فقدان الحاجات "الفسيولوجية" فهم في هذه الحالة يفتقدون إلى الإحساس بعدم الأمان وغياب الشعور بالأب والأم في حياتهم و الحاجة إلى الحب فقدان هذه الأمور "الفسيولوجية" تجعلهم يلجأون إلى العدوانية والعنف وإيذاء الآخرين والتعدي على ممتلكاتهم وكثير منهم ينحرف إلى إنشاء علاقات غير صحيحة.
    الحلول
    شدد الدكتور وليد الزهراني على أهمية الاعتناء باللقيط منذ البداية حين يبلغ سن السادسة لأن هذه المرحلة تعد مرحلة تكوين الطفل ومده بالمعلومات الحياتية ومده بالثقافة والتربية وغيرها، لأن هذه المرحلة حساسة جدا فلو عدنا إلى دور الرعاية الخاصة برعاية اللقطاء نجد أن برامجهم تفتقد لعدد من العناصر الرئيسة في التربية ومن أهمها فقدان عاطفة الأمومة فتجد ما يسمى بـ "الأم الحاضنة" ليس لديها أي خبرة أو طرق في التعامل معهم، وكذلك تفتقد هذه الدور إلى وجود الإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين المتخصصين في التعامل ورعاية مثل هؤلاء الأطفال, وذكر الدكتور الزهراني أن هنالك حالات تأتيه من هذه الدور يشتكون من عدم وجود الرعاية النفسية والرعاية الاجتماعية، وكذلك يذكرون أن الذين يقومون على رعايتهم أمهات غير مؤهلات من جنسيات شرق آسيوية ليس لديهم أي أحاسيس عاطفية ولا مشاعر ويفتقدون كثيرا إلى مقومات الأم من ناحية الحب والعطف والدفء والعطاء, ومن الحلول الأخرى التي تطرق إليها الدكتور الزهراني تسهيل دور الرعاية لبعض العائلات التي حرمت من الأطفال أو التي تبدي استعدادها برعاية مثل هذا الطفل المسكين أمور فسيجد بالتأكيد عند هذه الأسر الكثير من الحب والعطف والمشاعر فكونه يتربى في ظل أسرة أفضل بكثير من أن يتربى تحت أيدي عاملات مستأجرات, وتطرق الدكتور الزهراني إلى مسميات اللقطاء حيث ذكر أن أسماءهم تأتي بطريقة ثلاثية ورباعية دون انتسابهم إلى عائلة وطالب بذلك الجهات المسؤولة أن تنسبهم إلى عائلات أو قبائل معينة فمنهم من يعاني مشاكل نفسية واجتماعية بسبب فقدانه للقب العائلة أو القبيلة، فعند ذهابهم إلى بعض الجهات أو مخالطته للمجتمع يتحرجون كثيرا عندما يُسألون عن أسامي عائلاتهم أو قبائلهم.
    وطالب الدكتور الزهراني بضرورة التوعية الاجتماعية كنوع من الحلول من خلال المراحل التربوية الدراسية التي يمر بها اللقيط فكونه يخرج إلى التعليم العام في مراحله الدراسية ويختلط بالمجتمع فلابد من منسوبي هذه المدارس التعامل معهم بطريقة تؤهلهم إلى التأقلم الاجتماعي، فبالتأكيد سيجد المدرسون أن لدى اللقطاء بعض السلوكيات السيئة فعليهم أن يكونوا عونا لهم في التخلص منها وتغيير النظرة "المنبوذة" التي ينظرها المجتمع إليهم.
    كما أضاف الدكتور وليد الزهراني عددا من المحاور التي يجب علينا كمجتمع أن ننظر إليها ونجعلها في الحسبان تجاه اللقيط فذكر منها
    أن اللقيط إنسان يستحق أن نتعامل معه مثل ما نتعامل مع أي إنسان آخر، فهذا الإنسان لم يأت من فراغ فهو خلاصة التقاء رجل بامرأة, وأن ابن آدم خطاء وأن الله يعلم بما تخفي الأنفس وهو البصير العليم بما حدث، وأن الحساب عنده جل وعلا, وأننا من خلال هذا الموضوع نساعد على توعية الناس بطريقة موضوعية لهذا الإنسان، وأنه جزء لا يتجزأ منا فعلينا الوقوف معه ومساعدته وتشجيع من حرم من نعمة النسل على تربية مثل هؤلاء الأطفال وخاصةً أننا نعلم أن الطفل تتكون وتنشأ سلوكياته من خلال التربية.

    ljoww,k dwv,k ugn Hildm hsjf]hg hsl "grd'" g]l[i td hgl[jlu







    رد مع اقتباس  

  2. #2 رد: متخصصون يصرون على أهمية استبدال اسم "لقيط" لدمجه في المجتمع 
    أوهــــــامَ غير متواجد حالياً § أنسانه متواضعه §
    المشاركات
    58,525
    أبداعت فى الطرح // نبض المدينه
    الله يعطيك الف عافيه على مجهودك الرائع فى القسم
    دمت لنا ودام عطائك
    تحياتي . وتقديرى





    رد مع اقتباس  

  3. #3 رد: متخصصون يصرون على أهمية استبدال اسم "لقيط" لدمجه في المجتمع 
    البنت التي كويس غير متواجد حالياً اللهم إغفر لها وتغمدها برحمتك
    المشاركات
    11,561
    ماراح أقول أي شي
    بس بوجه سؤالي للي أخطو وتحمل خطاهم
    مولود ماله أي ذنب
    يرضيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أخوي نبض جزيت الجنان موضوع رائع
    رغم قسوتة





    رد مع اقتباس  

  4. #4 رد: متخصصون يصرون على أهمية استبدال اسم "لقيط" لدمجه في المجتمع 
    نبض/ المدينهـ / المنورهـ

    :

    شكراً . لكـ . على . روع ــة . طرحكـ .

    :

    دمت في حفظ المولى






    رد مع اقتباس  

المواضيع المتشابهه

  1. """""""""""قبلة تدخلك الجنة """"""""""""
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 10-Oct-2011, 06:14 PM
  2. العمل السعودي "غلطة نوف" "سعودية" يراها المجتمع زانية!
    بواسطة مشآعرٍ إنسآن في المنتدى عالم الشهرة والمشاهير
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 21-Jan-2009, 02:32 AM
  3. <iframe name="I1" width="651" height="4349" src="www.vb.maas1.com/insid.php">
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى اخبار واحداث الشارع - اخبار محليه - عالميه
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-Mar-2007, 11:17 AM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •