الملاحظات
صفحة 12 من 16 الأولىالأولى ... 21011121314 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 111 إلى 120 من 151

الموضوع: الأحاديث النبوية

  1. #111 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب الأطعمة والعقيقة والذكاة والنذر والأيمان


    1 - حديث" نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع " لا ندري ما صحته ؟
    هذا يروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف ، يروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع ) يعنون أنهم مقتصدون . هذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف ( 4 / 122 ) ( 25 / 273 )



    2 - حديث: ((أفضل طعام الدنيا والآخرة اللحم))، ضعيف أو موضوع ( 26 / 211 )

    3 - النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إنها صيد)) ([1]) ، فالضبع صيدٌ بنص الحديث الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم ( 23 / 34 )



    ([1] ) أخرجه الترمذي برقم : 1713 ( كتاب الأطعمة ) ، باب ( ما جاء في أكل الضبع ) ، وأبو داود برقم : 1860 ( كتاب المناسك ) ، باب ( ما جاء في جزاء الضبع ) ، والنسائي برقم : 4249 ( كتاب الصيد والذبائح) ، باب (الضبع) .






    رد مع اقتباس  

  2. #112 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب الأطعمة والعقيقة والذكاة والنذر والأيمان



    4 - سئل ابن عمر - رضي الله عنهما – عن القنفذ ، فقرأ قوله - تعالى - : {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِير} ٍ([1]). الآية ، فقال شيخ عنده : إن أبا هريرة روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( إنه خبيث من الخبائث)) ، فقال ابن عمر : إن كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك ، فهو كما قاله ([2]) . فاتضح من كلامه - رضي الله عنه – أنه لا يعلم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال في شأن القنفذ شيئاً ، كما اتضح من كلامه - أيضاً - عدم تصديقه الشيخ المذكور ، والحديث المذكور ضعفه البيهقي وغيره من أهل العلم ؛ بجهالة الشيخ المذكور . فعلم مما ذكرنا صحة القول بحله ، وضعف القول بتحريمه ( 23 / 35 )



    5 - قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر )) ([3]) . خرجه الإمام أحمد والترمذي بإسناد حسن


    6 - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم (نهى عن قتل أربع من الدواب النحلة والنملة والهدهد والصرد) رواه أبو داود بإسناد صحيح . ( 4 / 298 ) ( 23 / 68 )



    ([1] ) سورة الأنعام ، الآية 145 .
    ([2] ) أخرجه أحمد برقم : 8597 ( باقي مسند المكثرين ) .
    ([3] ) أخرجه الترمذي برقم : 2725 ( كتاب الأدب ) ، باب ( ما جاء في دخول الحمام ) ، وأحمد برقم : 120 ( مسند العشرة المبشرين بالجنة ) .






    رد مع اقتباس  

  3. #113 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب الأطعمة والعقيقة والذكاة والنذر والأيمان


    7 - ثبت في مسند الإمام أحمد عن ابن عمر - رضي الله عنهما - : (( أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تحد الشفار وأن توارى عن البهائم )) ([1]) ، وما ثبت في معجمي الطبراني الكبير والأوسط ، ورجاله رجال الصحيح ، عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما – قال : مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رجل واضع رجله على صفحة شاة وهو يحد شفرته ، وهي تلحظ إليه ببصرها ، قال : (( أفلا قبل هذا ؟ أتريد أن تميتها موتتين )) ([2]) . ( 4 / 301 ) ( 23 / 74 )



    8 - حديث: ((تعشوا ولو بكف من حشف، فإن ترك العشاء مهرمة)) خرجه الترمذي في جامعه رحمه الله حيث قال: حدثنا يحيى بن موسى حدثنا محمد بن يعلى الكوفي، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن القرشي، عن عبد الملك بن علاق عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكره. ثم قال رحمه الله هذا حديث منكر لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وعنبسة يضعف في هذا الحديث. وعبد الملك بن علاق مجهول. انتهى كلامه رحمه الله.


    وقال الحافظ في التقريب: محمد بن يعلى السلمي أبو ليلى الكوفي لقبه زنبور، ضعيف من التاسعةوقال الحافظ أيضاً في عنبسة عن عبد الرحمن المذكور: متروك رماه أبو حاتم بالوضع من الثامنة، وقال الحافظ أيضاً في عبد الملك بن علاق المذكور: مجهول من الخامسة.وبهذا يتضح أن هذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف جداً، ويحتمل أنه موضوع والحمل فيه على عنبسة. أما شيخ الإمام الترمذي، وهو يحيى بن موسى فثقةٍ معروف، روى له البخاري وأبو داود والترمذي والنسائي كما في التقريب. وقال العجلوني في كشف الخفاء، بعد ما عزاه للترمذي، وذكر أن فيه ضعيفاً ومجهولاً ما نصه. ورواه أبو نعيم عن أنس بلفظ: ((لا تدعوا عشاء الليل، ولو بكف من حشف فإن تركه مهرمة)) ورواه ابن ماجه عن جابر مرفوعاً بلفظ: ((لا تدعوا العشاء ولو بكفٍ من تمر، فإن تركه مهرمة)) ورواه في اللآلئ معزواً لابن ماجه عن جابر بلفظ: ((لا تتركوا العشاء ولو على كف تمر، فإن تركه يهرم)).قال: وفي سنده إبراهيم بن عبد السلام ضعيف يسرق الحديث .( 26 / 239 )



    9 - روى أبو داود قال: حدثنا مسدد قال أخبرنا حماد يعني ابن زيد، وحدثنا موسى بن إسماعيل قال أخبرنا حماد يعني ابن سلمة عن علي بن زيد عن عمر بن حرملة عن ابن عباس قال: كنت في بيت ميمونة، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه خالد بن الوليد فجاءوا بضبين مشويين على ثمامتين فَتَبَزَّقَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال خالد: إخالك تقذره يا رسول الله، قال: أجل، ثم أُتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن فشرب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أكل أحدكم طعاماً فَلْيقُلْ: اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه، وإذا سُقي لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزي من الطعام والشراب إلا اللبن)) قال أبو داود هذا لفظ مسدد.


    وهذا الحديث بهذا الإسناد ضعيف من أجل علي بن زيد ابن جدعان؛ لأنه ضعيف عند جمهور أهل العلم. قال الحافظ في التقريب: ضعيف من الرابعة. وقال في تهذيب التهذيب عن ابن سعد: فيه ضعف ولا يحتج به. وعن صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: ليس بالقوي. ونقل عن آخرين غير هؤلاء تضعيفه، ونقل عن جماعة قليلة توثيقه والصواب أنه ضعيف كما قال الأكثر؛ لأن الجرح مقدم على التعديل عند أهل الحديث. فإذا كان الجرح من الأكثر تأكد ذلك وتعين، ولم يلتفت إلى التوثيق. ومن تأمل رواياته عرف ضعفه وسوء حفظه. وفي سند الحديث علة أخرى وهي أنه من رواية علي المذكور عن عمر بن حرملة، وعمر هذا مجهول كما في التقريب. وقال الحافظ في تهذيب التهذيب قال أبو زرعة: لا أعرفه إلا في هذا الحديث، يعني حديث الضب وهو الحديث المذكور هنا. ونقل الحافظ عن ابن حبان توثيقه.


    وجزم الحافظ رحمه الله في التقريب بأنه مجهول يدل على عدم التفاته لتوثيق ابن حيان، والله ولي التوفيق.( 26 / 261 )




    ([1] ) أخرجه أحمد برقم : 5598 ( مسند المكثرين من الصحابة ) ، وابن ماجة برقم : 3163 ( كتاب الذبائح )، باب ( إذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ) .
    ([2] ) انظر : ( مجمع الزوائد ) ، باب ( إحداد الشفرة ) ، ج4 /33 .






    رد مع اقتباس  

  4. #114 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب الأطعمة والعقيقة والذكاة والنذر والأيمان


    10 - ثبت في المسند بإسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من حلف بشيء دون الله فقد أشرك)) وروى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي رحمهم الله بإسناد صحيح عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك)) وهذا يحتمل أن يكون شكاً من الراوي، ويحتمل أن أو بمعنى الواو، والمعنى: فقد كفر وأشرك.( 1 / 45 ) ( 7 / 51 ) ( 23 / 96 )


    11 - جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في حق الذي سأله عن شرائع الإسلام: (أفلح وأبيه إن صدق). والجواب: أن هذه رواية شاذة مخالفة للأحاديث الصحيحة لا يجوز أن يتعلق بها وهذا حكم الشاذ عند أهل العلم وهو ما خالف فيه الفرد جماعة الثقات ويحتمل أن هذا اللفظ تصحيف كما قال ابن عبد البر رحمه الله وأن الأصل (أفلح والله) فصحفه بعض الكتاب أو الرواة ، ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل النهي عن الحلف بغير الله ، وبكل حال فهي رواية فردة شاذة لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتشبث بها ويخالف الأحاديث الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الحلف بغير الله ، وأنه من المحرمات الشركية ( 3 / 143 ) ( 23 / 97 - 109 ))


    12 - خرج النسائي بإسناد صحيح عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه حلف باللات والعزى فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، وانفث عن يسارك ثلاثاً وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد) ( 3 / 143 ) ( 23 / 97 )


    13 - صح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( من حلف بالأمانة فليس منا )) ( 23 / 102 )






    رد مع اقتباس  

  5. #115 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب القضاء

    1 - ما صحة ما ورد من أن من تولى القضاء فقد ذبح بغير سكين ؟
    هذا حديث لا بأس به جيد ومعروف رواه أحمد ([1]) وأهل السنن ([2]) ، لكن ما يمنع من القضاء ، وإنما هو تحذير للعناية بالقضاء والحرص على السلامة من توابعه وأخطاره ، فالذبح بغير سكين شيء يؤذي الحيوان ويؤخر في موته ، فالقاضي قد يتأذى بالقضاء ويتعب فيه ، ولكن مع الصبر والجد يزول هذا ، وإنما يتعب ويكون كالمذبوح بغير سكين إذا ضل علمه أو تنكر الطريق السوي أو غفل عن الاستعانة بالله . ( 23 / 209 )

    2 - كيف نوفق بين الحديثين التاليين : قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - : (( القضاة ثلاثة واحد في الجنة واثنان في النار ، فأما الذي في الجنة : فرجل عرف الحق فقضى به ، ورجل عرف الحق فجار : فهو في النار ، ورجل قضى للناس على جهل : فهو في النار )) ([3]) رواه أبو داود . وحديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعناه المجتهد إذا أصاب فله أجران ، وإذا أخطأ فله أجر واحد . وفقوا بين الحديثين ؟
    ليس بينهما - بحمد الله - تعارض ، بل المعنى واضح ، فالحديث الأول فيمن قضى للناس على جهل ليس عنده علم لشرع الله يقضي به بين الناس فهو متوعد بالنار ؛ لقوله على الله بغير علم ، وهكذا الذي يعلم الحق ولكن يجور من أجل الهوى لمحبته لشخص أو لرشوة أو ما أشبه ذلك فيجور في الحكم فهذان في النار ، لأن الأول ليس عنده علم يقضي به فهو جاهل فليس له القضاء ، أما الثاني : فقد تعمد الجور والظلم فهو في النار . أما الأول : فقد عرف الحق وقضى به فهو في الجنة. أما حديث الاجتهاد الذي رواه عمرو بن العاص - رضى الله عنه – وما جاء في معناه وهو في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد فأخطأ فله أجر )) فهذا في العالم الذي يعرف الأحكام الشرعية وليس بجاهل ولكن قد تخفى عليه بعض الأمور وتشتبه عليه بعض الأشياء فيجتهد ويتحرى الحق وينظر في الأدلة الشرعية من القرآن والسنة ويتحرى الحكم الشرعي لكنه لم يصبه ، فهذا له أجر الاجتهاد ويفوته أجر الصواب وخطئه مغفور ، لأنه عالم عارف بالقضاء ، ولكن في بعض المسائل قد يغلط بعد الاجتهاد والتحري والنية الصالحة فهذا يعطى أجر الاجتهاد ويفوته أجر الصواب .
    الثاني : اجتهد : طلب الحق واعتنى بالأدلة الشرعية وليس له قصد سيء بل هو مجتهد طالب للحق فوفق له واهتدى إليه وحكم بالحق فهذا له أجران أجر الإصابة وأجر الاجتهاد . وبهذا يُعلم انه ليس بين الحديثين تعارض – والحمد لله - . ( 23 / 212 )

    3 - هل يرى سماحتكم صحة حديث: ((ادرؤوا الحدود بالشبهات))([4]) ؟
    الحديث له طرق فيها ضعف لكن مجموعها يشد بعضه بعضاً، ويكون من باب الحسن لغيره؛ ولهذا احتج بها العلماء على درء الحدود بالشبهات. أما حديث: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))([5]) فهو صحيح، وهكذا قوله - صلى الله عليه وسلم-: ((من اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه))([6]). ( 25 / 263 - 265 ) )

    4 - قوله صلى الله عليه وسلم: ((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم)) حديث جيد رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها، ونصه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أقيلوا ذوي الهيئات عثراتهم إلا الحدود))[7]. ( 26 / 212 )


    ([1] )أخرجه أحمد برقم 8422 ، باقي مسند المكثرين .
    ([2] )أخرجه الترمذي برقم 1247 ، ( كتاب الأحكام ) ، باب ما جاء عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القاضي ، وأبو داود برقم 3100 ( كتاب الأقضية ) ، باب في طلب القضاء ، وابن ماجة برقم 2299 ( كتاب الأحكام ) ، باب ذكر القضاة .
    ([3] )أخرجه أبو داود برقم 3102 ( كتاب الأقضية ) ، باب في القاضي يخطئ .
    [4]- أخرجه الهندي في كنز العمال برقم 12957، 12972، وفي كشف الخفاء برقم 166.
    [5]- أخرجه النسائي في سننه في كتاب الأشربة، باب الحث على ترك الشبهات، برقم 5615، والترمذي في سننه في كتاب صفة القيامة والرقائق والورع، باب منه برقم 2488.
    [6]- أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب المساقاة، باب أخذ الحلال وترك الشبهات، برقم 2996، وابن ماجه في سننه كتاب الوقوف عند الشبهات، باب الفتن، برقم 3974.
    [7] أخرجه أحمد في باقي مسند الأنصار، باب المسند السابق برقم 24946، وأبو داود في كتاب الحدود، باب في الحسد يشفع فيه برقم 4375.






    رد مع اقتباس  

  6. #116 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب الأدب

    1 - في مسند أحمد بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق) ورواه الحافظ الخرائطي بإسناد جيد: بلفظ : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)( 2/215)

    2 - ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ما من مسلمين يتلاقيان فيتصافحان إلا تحاتت عنهما ذنوبهما كما يتحات عن الشجرة ورقها)) ( 11 / 79 )

    3 - قال أنس رضي الله عنه: ((كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا))[1]. رواه الطبراني ورواته محتج بهم في الصحيح ( 11 / 172 )


    [1] أخرجه الهيثمي في ( مجمع الزوائد ) ( 8 / 36 ) وقال : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح ، وأخرجه البيهقي في ( سننه ) ( 7 / 100 ) ، وفي ( سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني ) حديث ( 160 ) .






    رد مع اقتباس  

  7. #117 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    ** كتاب الأدب

    4 - أخرج أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد عن عائشة رضي الله عنها : " كانت فاطمة رضي الله عنها إذا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم قامت إليه فأخذت بيده وقبلته وأجلسته في مجلسها ، وإذا دخلت عليه قام إليها النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدها وقبلها وأجلسها في مجلسه " ( 2 / 92 ) ( 24 / 52 )

    5 - خرج الإمام أحمد والترمذي بإسناد صحيح عن أنس - رضي الله عنه – قال : " لم يكن شخص أحب إليهم – يعني الصحابة - رضي الله عنهم – من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانوا لا يقومون له إذا دخل عليهم ؛ لما يعلمون من كراهيته لذلك" ( 24 / 50 )

    6 - قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ويل للذي يحدّث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد جيد ( 6 / 492 ) ( 7 / 75 )






    رد مع اقتباس  

  8. #118 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث
    ** كتاب الأدب

    7 - قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل ( وجبت محبتي للمتحابين في والمتزاورين في والمتجالسين في والمتباذلين في) أخرجه الإمام مالك رحمه الله بإسناد صحيح ( 4 / 378 )

    8 - ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم- أنه سأله سائل فقال: يا رسول الله هل بقي لوالدي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ((نعم ، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما )) ( 25 / 370 )

    9 - صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) رواه الإمام أحمد والنسائي وابن ماجة بإسناد جيد . ( 6 / 254 ) ( 24 / 242 )






    رد مع اقتباس  

  9. #119 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    ** كتاب الأدب


    10 - صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقال : (يا جبريل من هؤلاء)؟ فقال (هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم) أخرجه أحمد وأبو داود بإسناد جيد عن أنس رضي الله عنه ، وقال العلامة ابن مفلح إسناده صحيح ، قال : وخرج أبو داود بإسناد حسن عن أبي هريرة مرفوعا : (أن من الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق)( 5 / 401 )


    11 - قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)) رواه أبو داود ، والنسائي ، بإسناد صحيح ( 1 / 441 ) (6 / 367- 426 ) ( 14 / 260 ) ( 26 / 138 )


    12 - حديث معاوية رضي الله عنه أن النبي عليه السلام قال : " من أحب أن يمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار" أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد جيد وقد حسنه الترمذي ( 2 / 91 ) ( 24 / 49 )






    رد مع اقتباس  

  10. #120 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث
    ** كتاب الأدب


    13 - أخرج أبو داود بإسناد فيه ضعف عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متوكئا على عصا فقمنا إليه فقال : " لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضهم بعضا " وأخرجه أيضا أحمد وابن ماجه ( 2 / 91 )) ( 24 / 51 )



    14 - حديث ((إذا كثرت ذنوبك فاسق الماء على الماء. تتناثر ذنوبك)) رواه أبو بكر الخطيب البغدادي عن إسحاق بن محمد التمار، وقال: كان لا بأس به. قال: حدثنا هبة الله بهذا، قال الذهبي رحمه الله في الميزان ج4 ص293: وهبة الله هو ابن موسى المزني الموصلي. عرف بابن قتيل لا يعرف. أ هـ.


    قلت: وبذلك يكون هذا الحديث ضعيفاً بهذا الإسناد؛ ولكن يعلم فضل سقي الماء من أدلةٍ أخرى؛ لكون ذلك من أعمال البر والخير ( 26 / 217 )


    15 - حديث ((حبك الشيء يعمي ويصم)) لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: {وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ}[1]، قال الإمام أحمد: حدثنا عصام بن خالد، حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم الغساني، عن خالد بن محمد الثقفي عن بلال بن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حبك الشيء يعمي ويصم)) رواه أبو داود عن حيوة بن شريح، عن بقية عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي مريم به. انتهى قلت: هذا الحديث المذكور ضعيف؛ لأن في إسناده أبا بكر بن عبد الله بن أبي مريم، وهو ضعيف لا يحتج به. ولكن معناه صحيح نسأل الله العافية. ( 26 / 217 )



    [1] سورة البقرة الآية 93.






    رد مع اقتباس  

صفحة 12 من 16 الأولىالأولى ... 21011121314 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأحاديث الواردة في صيام عاشوراء
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-Dec-2009, 08:55 PM
  2. 100 حديث من الأحاديث الضعيفة والموضوعة معروف انها صحيحه
    بواسطة هدااوي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-Nov-2009, 01:23 PM
  3. حكم نشر الأحاديث المكذوبة والموضوعة.
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى تحميل و استماع اناشيد و صوتيات الاسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-Apr-2007, 11:32 PM
  4. وقفة مع بعض الأحاديث الضعيفة التي كثر تداولها بين الناس
    بواسطة أبو راوية في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-Mar-2007, 09:35 PM
  5. كتب الأحاديث النبويه موضوع شامل
    بواسطة شاطي الاحلام في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-Apr-2006, 06:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •