الملاحظات
صفحة 3 من 16 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 151

الموضوع: الأحاديث النبوية

  1. #21 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    58 - حديث: ((كان الله ولم يكن شيء غيره)) حديث صحيح رواه البخاري رحمه الله.


    أخرجه البخاري رحمه الله في كتاب (بدء الخلق ص286 ج6) في الفتح بلفظ : ((كان الله ولم يكن شيء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شيء وخلق السماوات والأرض)) وأخرجه البخاري رحمه الله في (كتاب التوحيد ص403 ج13) في الفتح بلفظ: ((كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء)). وأما الزيادة التي زادها بعض الملحدين في هذا الحديث وهي ((وهو ألآن على ما عليه كان)).فهي زيادة باطلة موضوعة لا أصل لها في شيء من الروايات نبه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى ج2 ص272. قال رحمه الله: وهذه الزيادة وهي قوله: ((وهو الآن على ما عليه كان)) كذب مفترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم اتفق أهل العلم على أنه موضوع مختلق، وليس هو في شيء من دواوين الحديث لا كبارها ولا صغارها، ولا رواه أحد من أهل العلم بإسناد صحيح ولا ضعيف ولا مجهول، وإنما تكلم بهذه الكلمة بعض متأخري متكلمة الجهمية، وتلقاها منهم هؤلاء الذين وصلوا إلى آخر التجهم وهو التعطيل والإلحاد، إلى أن قال رحمه الله: وهذه الزيادة الإلحادية وهي قولهم: ((وهو الآن على ما عليه كان)) قصد بها المتكلمة المتجهمة نفي الصفات التي وصف الله بها نفسه من استوائه على العرش ونزوله إلى السماء الدنيا وغير ذلك. أ.هـ. المقصود.( 26 / 279 ))




    59 - ما رأي سماحتكم في حديث: ((لولا محمد ما خلقتك))، وهو في البداية والنهاية لابن كثير ج2 ص348. رواه الحاكم في مستدركه من حديث عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن جده عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فقال الله: يا آدم كيف عرفت محمداً ولم أخلقه بعد؟ فقال: يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيّ روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً لا إله إلا الله محمداً رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا آدم إنه لأحب الخلق إلي، وإذ قد سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك))، قال البيهقي: تفرد به عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف الحال والله أعلم؟




    هذا الحديث موضوع كما أوضح ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله؛ لأن الله سبحانه إنما خلق الجن والإنس ليعبد وحده لا شريك له، ومن جملة الإنس آدم عليه الصلاة والسلام، والله ولي التوفيق.( 26 / 327 )




    60- - بسم الله والحمد لله، وصلّى الله وسلم على رسوله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد


    فقد بلغني أن بعض الجهال يوزع نشرة مشتملة على حديث مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم يتضمن هذا الحديث المكذوب ما نصه:


    عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا كان صيحة في رمضان، فإنه يكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم، وما المحرم؟ يقولها ثلاث مرات، هيهات هيهات يقتل الناس فيه هرجاً هرجاً، قلنا: وما الصيحة يا رسول الله؟ قال: هذه في النصف من رمضان ليلة الجمعة فتكون هذه توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن في ليلة الجمعة، في سنة كثيرة الزلازل والبرد، فإذا وافق شهر رمضان في تلك السنة ليلة الجمعة، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة في النصف من رمضان فادخلوا بيوتكم، وأغلقوا أبوابكم وسدوا كواكم ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة فخروا لله سجداً، وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس، فإنه من فعل ذلك نجا ومن لم يفعل هلك)).

    فهذا الحديث لا أساس له من الصحة، بل هو باطل وكذب، وقد مر على المسلمين أعوام كثيرة صادفت فيها ليلة الجمعة ليلة النصف من رمضان فلم تقع فيها بحمد الله ما ذكره هذا الكذاب من الصيحة وغيرها مما ذكر؛ وبذلك يعلم كل من يطلع على هذه الكلمة أنه لا يجوز ترويج هذا الحديث الباطل، بل يجب تمزيق ذلك وإتلافه والتنبيه على بطلانه. ومعلوم أنه يجب على كل مسلم أن يتقي الله في جميع الأوقات، وأن يحذر ما نهى الله عنه حتى يتم أجله، كما قال الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}والمراد باليقين: الموت، وقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ}وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: ((اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن)) والآيات والأحاديث في وجوب لزوم التقوى والاستقامة على الحق والحذر من كل ما نهى الله عنه في جميع الأوقات في رمضان وفي غيره كثيرة معلومة
    وفق الله المسلمين لما يرضيه،ومنحهم الفقه في الدين، وأعاذنا وإياهم من مضلات الفتن، ومن شر دعاة الباطل إنه جواد كريم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.( 26 / 339 )






    رد مع اقتباس  

  2. #22 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن




    1 - قوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه . ( فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة بسند صحيح ( 6 / 403 )



    2- جاء في رواية أخرى : ((إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله وسنتي)) أخرجها الحاكم بسند جيد .( 8 / 155 ) ( 24 / 182 )



    3 - الترمذي - رحمه الله – الغالب على تصحيحه وتحسينه أنه جيد ، ولكنه قد يضعف بعض الأحاديث وهي عند غيره قوية لكن سندها عنده ضعيف ، وقد يحسن بعض الأحاديث ويصححها وهي ليست كذلك عند غيره من أئمة الحديث .مثل : حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ، في المرأة التي دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفي يد ابنتها مسكتان من ذهب ، فقال لها - صلى الله عليه وسلم - : " أتعطين زكاة هذا ؟ " .


    الحديث في باب الزكاة ، وهو عند الترمذي ضعيف ؛ لأنه من طريق المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب ، وهو ضعيف - أعني : المثنى - وهو عند أبي داود والنسائي جيد ؛ لكونه من رواية بعض الثقات عن عمرو بن شعيب ، وحكم عليه الحافظ في البلوغ بأن إسناده قوي .


    فالمقصود : أنه عند أبي داود والنسائي جيد ، وحكم عليه الحافظ في البلوغ بأن إسناده قوي ؛ فالمقصود أنه عند أبي داود والنسائي جيد ، وأما عند الترمذي فضعيف ؛ لكونه من رواية المثنى بن الصباح - كما تقدم - ولديه أحاديث أخرى – رحمه الله – صححها أو حسنها وهي ضعيفة . والمقصود من هذا : أنه لا يكفي تصحيحه ولا تحسينه ، بل لابد من مراجعة الأسانيد وكلام أهل العلم في ذلك ، حتى يكون الطالب على بينة ، وهكذا رواية أبي داود والنسائي وابن ماجة والدارمي والإمام أحمد – رحمهم الله جميعاً – يروون الضعيف والصحيح . فإذا سكت أبو داود أو النسائي او ابن ماجة والدارمي أو غيرهم ممن لم يلتزم الصحة فيما يرويه ، فراجع الأسانيد وناقلها – إن كان عندك دراية ومعرفة – وإلا راجع كلام أهل العلم ؛ كالحافظ في ( التلخيص ) ، و( نصب الراية ) للزيلعي ، و( فتح الباري ) ، وغيرهم . ولا تتعجل في التصحيح ولا التضعيف حتى يكون عندك أهلية ؛ لأن هذه أمور خطيرة ، بخلاف الصحيحين ، فأحاديثهما متلقاة بالقبول عند أهل العلم ، وقد صرح أبو داود – رحمه الله – أنه إذا سكت عن شيء فهو صالح للاحتجاج به عنده ، يقول عنه – رحمه الله – الحافظ العراقي في ألفيَّته ما نصه :


    وما من وهن شديد قلته @@@ وحيث لا فصالح خرَّجته


    يعني الذي فيه وهن شديد يبينه ، والذي يسكت عنه صالح ، ولكن ليس على إطلاقه ، فقد يكون ضعيفاً عند غيره وإن كان صالحاً عنده ، كما أوضح ذلك أهل العلم ؛ كالحافظ ابن حجر وغيره . ( 24 / 27 )






    رد مع اقتباس  

  3. #23 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث



    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن



    4 - فيما يتعلق في تخريج الأحاديث - يا سماحة الشيخ - وتعديل الرواة وتجريحهم ، هناك من يرى أن باب علم الرجال معلّق ، أو انتهى من قديم . كيف ترون ذلك يا سماحة الشيخ ؟



    لا . هذا ليس بصحيح ، بل علم الرجال والنظر في الأحاديث باقٍ ، ولم يمض ، بل لا يزال . فأهل العلم عليهم أن يعتنوا بهذا ، ويراجعوا الأحاديث ، ويميزوا بين صحيحها وسقيمها ، ويرشدوا الناس إلى ذلك ، ولا يقفوا عند ذكر فلان أو فلان ، بل يتابع ؛ مثل (المنتقى) ، مثل ( بلوغ المرام ) ، مثل ( السنن الأربعة ) ، مثل ( مسند أحمد ) ، يراجع الأسانيد ويعتني بها ، ويعرف صحيحها من سقيمها ؛ حتى يستفيد من ذلك ويفيد غيره . هكذا شأن طالب العلم الذي قد وفقه الله لمعرفة الأحاديث ومعرفة أسانيدها ، ومعرفة أحوال الرجال ، واشتغل بهذا الشيء ؛ يكون فيه فائدة عظيمة له ولغيره . ( 24 / 96 )





    5 - لما بعث معاذاً وفداً إلى اليمن قال له : " إن عرض لك قضاء فبم تحكم ؟ " ، قال : أحكم بكتاب الله ، قال : " فإن لم تجد ؟ " ، قال : فسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " فإن لم تجد ؟ " ، قال : أجتهد رأيي ولا آلو ، فضربه - صلى الله عليه وسلم - في صدره وقال : " الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله " رواه الإمام أحمد وجماعة بإسناد حسن . ( 24 / 229 )




    6 - حديث: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها)) قال العجلوني في كشف الخفاء، وهذا حديث مضطرب غير ثابت، كما قال الدار قطني في العلل، وقال الترمذي: منكر، وقال البخاري: ليس له وجه صحيح. ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال: إنه كذب لا أصل له.


    وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ووافقه الذهبي وغيره، وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه، وقال أبو حاتم ويحيى بن سعيد: لا أصل له، وقال ابن دقيق العيد: لم يثبتوه.


    وروى الديلمي بلا إسناد عن ابن مسعود ورفعه: ((أنا مدينة العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعلي بابها)). روي أيضاً عن أنس مرفوعاً: ((أنا مدينة العلم وعلي بابها ومعاوية حلقتها)). قال في المقاصد: وبالجملة فكلها ضعيفة وألفاظ أكثرها ركيكة. وقال النجم: كلها ضعيفة واهية. قلت: بل هي موضوعة بلا شك، والله ولي التوفيق ( 26 / 228 )






    رد مع اقتباس  

  4. #24 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن



    7 - حديث: ((اطلبوا العلم ولو في الصين))، جمهور أهل العلم بالحديث قد حكموا على هذا الحديث بأنه ضعيف من جميع طرقه، وقد بسط الكلام في ذلك الشيخ إسماعيل بن محمد العجلوني رحمه الله في كتابه (كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس) في حرف الهمزة مع الطاء، وعزاه إلى البيهقي والخطيب البغدادي وابن عبد البر والديلمي وغيرهم، عن أنس رضي الله عنه، وجزم بضعفه، ونقل عن الحافظ ابن حبان صاحب الصحيح أنه باطل، كما نقل عن ابن الجوزي أنه ذكره في الموضوعات، ونقل عن المزي أن له طرقاً كثيرة، ربما يصل بمجموعها إلى الحسن، وعن الذهبي أنه روي من عدة طرق واهية، وبعضها صالح، وبهذا يتضح لطالب العلم حكم هذا الحديث، وأنه من الأحاديث الضعيفة عند جمهور أهل العلم، وقد حكم عليه ابن حبان بأنه باطل، وابن الجوزي بأنه موضوع.أما قول الحافظ المزي رحمه الله: إنه له طرقاً ربما يصل بمجموعها إلى الحسن، فليس بجيد في هذا المقام؛ لأن كثرة الطرق المشتملة على الكذابين والمتهمين بالوضع وأشباههم، لا ترفع الحديث إلى الحسن.وأما قول الحافظ الذهبي رحمه الله: إن بعض طرقه صالح، فيحتاج إلى بيان ذلك الطريق الصالح حتى ينظر رجاله، والجرح في هذا المقام مقدم على التعديل، والتضعيف مقدم على التصحيح، حتى يتضح من الأسانيد وجه التصحيح، وذلك بأن يكون الرواة كلهم عدولاً ضابطين، مع اتصال السند وعدم الشذوذ، والعلة القادحة، كما نبه عليه أهل العلم في كتب المصطلح والأصول، ولو صح لم يكن فيه حجة على فضل الصين وأهلها؛ لأن المقصود من هذا اللفظ : ((اطلبوا العلم ولو بالصين)) لو صح: الحث على طلب العلم ولو كان بعد المكان غاية البعد؛ لأن طلب العلم من أهم المهمات لما يترتب عليه من صلاح أمر الدنيا والآخرة، في حق من عمل به، وليس المقصود ذات الصين.ولكن لما كانت الصين بعيدة بالنسبة إلى أرض العرب، مثَّل بها النبي صلى الله عليه وسلم لو صح الخبر. وهذا بيّن واضح لمن تأمل المقام، والله ولي التوفيق.( 26 / 240 )



    8 - ما مدى صحة حديث: ((اختلاف أمتي رحمة))؟

    ليس بصحيح هذا من كلام بعض السلف من كلام القاسم بن محمد في اختلاف أصحاب لنبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أظنه إلا رحمة، وليس بحديث. ( 26 / 300 )



    9 - إذا كان ينبغي للمسلم ألا ينسب قولاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما صحت وثبتت نسبته إليه، أفلا يكون الأمر أولى وألزم عندما يكون قولاً منسوباً لله عز وجل؟ وماذا عن هذه العبارة وأمثالها المصدرة عن الله سبحانه: ((ومن عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني)) أفيدونا مشكورين؟
    لا يجوز لأي أحد أن ينسب إلى الله أو إلى رسوله صلى الله عليه وسلم إلا ما علم صحته، فإن شك في ذلك
    فالواجب ألا يجزم، بل يقول: روي عن الله سبحانه أنه قال، أو يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال، وهكذا ما أشبه هذه الصيغة من صيغ التمريض التي ليس فيها جزم عن الله ولا عن رسوله صلى الله عليه وسلم.
    وقد صرح أهل العلم بذلك، ومن ذلك هذا الأثر الذي ذكرتم المنسوب إلى الله عز وجل أنه قال: ((ومن عصاني وهو يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني))، وهذا الأثر لا نعلم له أصلاً وإنما هو مشهور في كتب الوعظ والتذكير، وعلى ألسنة بعض الوعاظ والمذكّرين ولا يجوز الجزم به عن الله عز وجل، وإنما الواجب أن يحكى بصيغة التمريض آنفاً وأشباهها، وفق الله المسلمين لكل ما فيه رضاه.( 26 / 377 )






    رد مع اقتباس  

  5. #25 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث



    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن


    10 - حديث: ((أنا أفصح من نطق بالضاد بيد أني من قريش))، قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسره لآخر سورة الفاتحة: (لا أصل له).
    وقال العجلوني في كشف الخفاء ج1 ص200 ما نصه: (قال في اللآلئ معناه صحيح ولكن لا أصل له) كما قال ابن كثير وغيره من الحافظ وأورده أصحاب الغريب، ولا يعرف له إسناد.( 26 / 380 )


    11- حديث: ((فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد)) أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما، وفي إسناده روح بن جناح وهو ضعيف كما في التقريب. .( 26 / 380 )


    12 - (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة) هل هذا حديث . وهل إذا كان حديثا فهل الرسول صلى الله عليه وسلم ترك شيئا لأحد حتى يسن به سنة في الإسلام نرجو أن توضحوا لنا هذا المقام بالتفصيل ؟


    هذا الحديث صحيح ، وهو يدل على شرعية إحياء السنن والدعوة إليها والتحذير من البدع والشرور لأنه صلى الله عليه وسلم يقول : (من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئا) خرجه مسلم في صححيه . ومثل هذا الحديث ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا وهكذا حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : من دل على خير فله مثل أجر فاعله خرجهما مسلم في صحيحه .


    ومعنى " سن في الإسلام " يعني : أحيا سنة وأظهرها وأبرزها مما قد يخفى على الناس ، فيدعو إليها ويظهرها ويبينها ، فيكون له من الأجر مثل أجور أتباعه فيها وليس معناها الابتداع في الدين . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن البدع وقال : (كل بدعة ضلالة) وكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضا ، ولا يناقض بعضه بعضا بإجماع أهل العلم ، فعلم بذلك أن المقصود من الحديث إحياء السنة وإظهارها ، مثال ذلك : أن يكون العالم في بلاد ما يكون عندهم تعليم للقرآن الكريم أو ما عندهم تعليم للسنة النبوية فيحيي هذه السنة بأن يجلس للناس يعلمهم القرآن ويعلمهم السنة أو يأتي بمعلمين ، أو في بلاد يحلقون لحاهم أو يقصونها فيأمر هو بإعفاء اللحى وإرخائها ، فيكون بذلك قد أحيا هذه السنة العظيمة في هذا البلد التي لم تعرفها ويكون له من الأجر مثل أجر من هداه الله بأسبابه ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( قصوا الشوارب وأعفوا اللحى خالفوا المشركين) متفق على صحته من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ، والناس لما رأوا هذا العالم قد وفر لحيته ودعا إلى ذلك تابعوه ، فأحيا بهم السنة ، وهي سنة واجبة لا يجوز تركها ، عملا بالحديث المذكور وما جاء في معناه ، فيكون له مثل أجورهم .


    وقد يكون في بلاد يجهلون صلاة الجمعة ولا يصلونها فيعلمهم ويصلي بهم الجمعة فيكون له مثل أجورهم ، وهكذا لو كان في بلاد يجهلون الوتر فيعلمهم إياه ويتابعونه على ذلك ، أو ما أشبه ذلك من العبادات والأحكام المعلومة من الدين ، فيطرأ على بعض البلاد أو بعض القبائل جهلها ، فالذي يحييها بينهم وينشرها ويبينها يقال : سن في الإسلام سنة حسنة بمعنى أنه أظهر حكم الإسلام ، فيكون بذلك ممن سن في الإسلام سنة حسنة . وليس المراد أن يبتدع في الدين ما لم يأذن به الله ، فالبدع كلها ضلالة لقول النبي في الحديث الصحيح : (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) ويقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أيضا : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وفي اللفظ الآخر : (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) متفق عليه . ويقول في خطبة الجمعة عليه الصلاة والسلام : أما بعد : (فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة) خرجه مسلم في صحيحه . فالعبادة التي لم يشرعها الله لا تجوز الدعوة إليها ، ولا يؤجر صاحبها ، بل يكون فعله لها ودعوته إليها من البدع ، وبذلك يكون الداعي إليها من الدعاة إلى الضلالة ، وقد ذم الله من فعل ذلك بقوله سبحانه : ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ﴾الآية ( 4 / 372 )






    رد مع اقتباس  

  6. #26 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن


    13 - جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من تعلم علما مما يبتغي به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني ريحها)) . أخرجه أبو داود بإسناد حسن – ومرة قال ( بإسناد صحيح ) وأخرجه الترمذي بإسناد فيه ضعف عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف به وجوه الناس إليه أدخله الله النار) ( 1 / 349 ) ( 2 / 322 ) ( 6 / 308 )

    14 - ما رواه الحافظ عمر بن شبة في تاريخ المدينة من قول عمر رضي الله عنه أنه وجد من عبد الله بن عمر ريح شراب . . إلخ ؟
    الصواب أنه عبيد الله وليس عبد الله المشهور ، ولكن وقع في اسمه تصحيف كما يدل على ذلك روايات أخرى بينت أنه عبيد الله المصغر ، وهو تابعي وليس بصحابي غفر الله للجميع . ( 5 / 52 )

    15- روى الترمذي في آخر جامعه في كتاب الفتن، عن علي رضي الله عنه ما نصه: حدثنا صالح بن عبد الله الترمذي حدثنا الفرج بن فضالة: أبو فضلة الشامي عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمر بن علي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة، حلّ بها البلاء فقيل وما هن يا رسول الله؟ قال: إذا كان المغنم دولاً، والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وأطاع الرجل زوجته، وعق أمه، وبر صديقه، وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكر الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو خسفاً ومسخاً)) ، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي بن أبي طالب، إلا من هذا الوجه ولا نعلم أحداً رواه عن يحيى بن سعيد الأنصاري غير الفرج بن فضالة، والفرج بن فضالة قد تكلم فيه بعض أهل الحديث وضعفه من قبل حفظه، وقد رواه عنه وكيع وغير واحد من الأئمة. أ هـ.
    وهو بهذا السند ضعيف لعلتين: إحداهما: ضعف فرج المذكور كما ذكر المؤلف، وقد جزم الحافظ في التقريب بضعفه ونقل في تهذيب التهذيب ضعفه عن جماعة من الأئمة، ونقل عن البرقاني أنه سأل الدار قطني رحمه الله عن حديثه هذا، فقال: باطل.والعلة الثانية: انقطاعه؛ لأن محمداً بن عمر عن علي رحمه الله لم يسمع من جده علي رضي الله عنه، ولم يدرك زمانه كما يعلم ذلك من تهذيب التهذيب والتقريب، والله ولي التوفيق. ( 26 / 242 )






    رد مع اقتباس  

  7. #27 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن


    16 - أخرج الترمذي رحمه الله من طريق أخرى عن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال في جامعه بعد روايته حديث علي المذكور: حدثنا علي بن حجر، حدثنا محمد بن يزيد الواسطي، عن المستلم بن سعيد، عن رميح الجذامي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا اتخذ الفيء دولاً، والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وتعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته، وعقَّ أمه، وأدنى صديقه، وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيما لقوم أرذلهم، وأُكرم الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف، وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها. فليترقبوا عند ذلك ريحاً حمراء وزلزلة وخسفاً ومسخاً وقذفاً وآيات تتابع كنظام بالٍ قطع سلكه فتتابع))، قال أبو عيسى: وفي الباب عن علي، وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، انتهى كلامه رحمه الله. ومراده بقوله: وفي الباب عن علي هو الحديث السابق.
    وهذا الحديث أعني حديث أبي هريرة ضعيف جداً، لأن رميحاً الجذامي مجهول، كما في التقريب وتهذيب التهذيب، ويقال له: الحزّامي بالميم المهملة، والزاي، ولا يتوجه الحكم على الحديث بالحسن لغيره؛ لكونه جاء من طريقين؛ لأن ضعف كل واحد منهما شديد فلا يصلح الحكم على متنهما بالحسن؛ لما عرف في الأصول وعلم مصطلح الحديث ولهذا لم يحسِّن الترمذي واحداً منهما للعلة المذكورة والله ولي التوفيق. ( 26 / 244 )



    17 - حديث: ((رجعنا من الجهاد الأصغر، إلى الجهاد الأكبر)) رواه البيهقي بسند ضعيف، قاله الحافظ العراقي في شرح الإحياء، نقله عنه العجلوني في كشف الخفاء، وقال الحافظ بن حجر رحمه الله: (هو من كلام إبراهيم بن أبي عبلة وليس بحديث)، نقله أيضاً العجلوني عن الحافظ في الكشف، هذا ملخص ما ذكره العجلوني.وفي رواية البيهقي: (قالوا وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد القلب).ورواه الخطيب البغدادي بلفظ: ((رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: جهاد القلب)) ورواه الخطيب البغدادي بلفظ: ((رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر، قالوا: وما الجهاد الأكبر؟ قال: مجاهدة العبد هواه))، وقد روياه جميعاً عن جابر كذا في كشف الخفاء.وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى ج11 ص197: (أما الحديث الذي يرويه بعضهم أنه قال في غزوة تبوك: ((رجعنا من الجهاد الأصغر، إلى الجهاد الأكبر)) فلا أصل له، ولم يروه أحد من أهل المعرفة بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله.( 26 / 381 )


    18 - الحديث المذكور عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة)) أخرجه الإمام أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد ومعناه ظاهر وهو أن الإسلام كلما اشتدت غربته كثر المخالفون له والناقضون لعراه يعني بذلك فرائضه وأوامره ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : ((بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)) أخرجه مسلم في صحيحه ( 9 / 205 ) ( 25 / 110 )






    رد مع اقتباس  

  8. #28 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791

    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث



    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن



    19 - عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله إلى يوم القيامة ويؤمن من فتنة القبر) رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم، وابن حبان في صحيحه وزاد في آخره قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (المجاهد من جاهد نفسه لله عز وجل) وهذه الزيادة في بعض نسخ الترمذي.( 2 / 446 )


    20 - عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رباط شهر خير من صيام دهر ومن مات مرابطا في سبيل الله أمن الفزع الأكبر وغدي عليه وريح برزقه من الجنة ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل) رواه الطبراني ورواته ثقات. ( 2 / 446 )


    21 - عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله فإنه ينمي له عمله ويجري عليه رزقه إلى يوم القيامة) رواه الطبراني في الكبير بإسنادين رواة أحدهما ثقات ( 2 / 446 ) ( 18 / 84 )









    رد مع اقتباس  

  9. #29 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث


    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن


    22 - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من مات مرابطا في سبيل الله أجري عليه الصالح الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع الأكبر) رواه ابن ماجة بإسناد صحيح والطبراني في الأوسط أطول منه وقال فيه: (والمرابط إذا مات في رباطه كتب له أجر عمله إلى يوم القيامة وغدي عليه وريح برزقه ويزوج سبعين حوراء وقيل له قف اشفع إلى أن يفرغ من الحساب) وإسناده متقارب.( 2 / 447 ) ( 18 / 84 )

    23 - صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : "إنكم تصالحون الروم صلحا آمنا وتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون "أخرجه الإمام أحمد وأبو داود بإسناد صحيح . ( 6 / 173 )


    24 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (عينان لا تمسهما النار عين بكت خشية من الله وعين باتت تحرس في سبيل الله) قال الترمذي : حديث حسن غريب. وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: (عينان لا تمسهما النار أبدا عين باتت تكلأ في سبيل الله وعين بكت خشية من الله) رواه أبو يعلى ورواته ثقات، والطبراني في الأوسط إلا أنه قال (عينان لا تريان النار). ( 2 / 447 )






    رد مع اقتباس  

  10. #30 رد: الأحاديث النبوية 
    المشاركات
    12,791
    أ - السعي الحثيث فيما حكم عليه الشيخ ابن باز من الأحاديث

    @@ كتاب العلم والسنة والملاحم والفتن


    25 - قال عليه الصلاة والسلام : (إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه) رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ( 6 / 505 ) ( 7 / 16 ) ( 16 / 341 ) ( 23 / 230 ) ( 24 / 89 )

    26 - صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر" ( 7 / 373 )


    27 - ((أفضل الناس عند الله منزلةً يوم القيامة إمام عادل رفيق، وشر عباد الله منزلةً يوم القيامة إمام جائر)) رواه الطبراني في الأوسط من رواية ابن لهيعة ذكره المنذري في الترغيب. وابن لهيعة ضعيف، ولا شك أن الإمام العادل الرفيق من أفضل الناس؛ لما في عدله من النفع العظيم، والمصالح الكثيرة للمسلمين وغيرهم.ولا شك أيضاً أن الإمام الجائر من شرّ الناس؛ لما في جوره وظلمه من المضار الكثيرة على المسلمين.وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله)) وبدأ بالإمام العادل.وفي الصحيحين أيضاً عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبدٍ يسترعيه الله رعية، يموت يوم يموت، وهو غاش لرعيته إلا حرّم الله عليه الجنة))(26 / 208 )






    رد مع اقتباس  

صفحة 3 من 16 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. الأحاديث الواردة في صيام عاشوراء
    بواسطة ضي الأمل في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 02-Dec-2009, 08:55 PM
  2. 100 حديث من الأحاديث الضعيفة والموضوعة معروف انها صحيحه
    بواسطة هدااوي في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 20-Nov-2009, 01:23 PM
  3. حكم نشر الأحاديث المكذوبة والموضوعة.
    بواسطة الـمُـبـْـتـَـسـِـمُ في المنتدى تحميل و استماع اناشيد و صوتيات الاسلامية
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 06-Apr-2007, 11:32 PM
  4. وقفة مع بعض الأحاديث الضعيفة التي كثر تداولها بين الناس
    بواسطة أبو راوية في المنتدى الأحاديث والقصص الضعيفة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 20-Mar-2007, 09:35 PM
  5. كتب الأحاديث النبويه موضوع شامل
    بواسطة شاطي الاحلام في المنتدى رياض المؤمنين
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 23-Apr-2006, 06:07 PM
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

عرض سحابة الكلمة الدلالية

المفضلات
المفضلات
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •