الموضوع: لاتتعجب ان قلت حياتك مثل السرير

السرير

تستيقظ من النوم كل يوم . سريرك غير مرتب . تحتاج إلي أن تقوم بترتيبه وإعادة تنظيمه حتى يكون مهيئا لك للنوم عليه مرة أخرى ويحدث هذا كل يوم أليس كذلك ؟


وكذلك هي حياتك تحتاج إلي إعادة ترتيب وإعادة تنظيم لخططك وأولوياتك في الحياه . لا تخاف إن كنت تعيد الترتيب كل يوم لحياتك . لا تنزعج لأنك تحتاج إلي ترتيب جديد وتنظيم جديد يتماشى مع المعطيات الجديده والأحداث المستجده .


أحيانا تقوم من النوم . ولم يسعفك الوقت كي تقوم بترتيب سريرك .


وكذلك هي حياتك . يجب أن تستخدم فيها ( التسويف الإيجابي )

ما هو المهم الأن ؟ ما هو الأكثر أهميه ؟ ما الذي يجب علي فعله قبل شئ أخر ؟ ما الذي يحقق أهدافي وأولويات حياتي ؟ أحيانا أحتاج إلي ترتيب أمر مهم لكني أسوفه لوقت أخر لأن هناك أمر أكثر أهميه يحتاج إلي الترتيب الأن



تقوم من النوم . وأنت في الأصل لا ترتب سريرك لكن يقوم بذلك غيرك .


وكذلك هي الحياه . تخطأ كثيرا عندما تتركها للأخرين . يتحكمون فيها وفي طريقة ترتيبها وأسلوب تنظيمها . فأنت يتم قيادتك على حسب ما يراه الأخرون أو أنك شخص كسول تترك تنظيم أمورك وحياتك للغير يقوم بها نيابة عنك .



تقوم من النوم . وتترك سريرك أصلا بدون ترتيب .


وكذلك هي الحياه يخطئ الكثيرون عندما لا يقومون بترتيبها وتنظيم أولوياتهم وأهدافهم فيها من الأصل فإن الكسل تمكن منهم أو أنهم لا يملكون الشجاعه الكافيه للخوص في التجربه تجربة التنظيم والترتيب للحياه وللأهداف والأولويات فيها .



تقوم من النوم وكنت ترتب سريرك لكنك مللت ترتيبه كل يوم


وكذلك هي الحياه مثل المتسابق الذي وقف في منتصف الطريق مل من العمل وتمكن منه الإحباط واليأس تسلل له الشيطان ليشعره بأن لا جدوى من التنظيم والترتيب لحياته كل يوم لم يكمل العمل الذي بدأه لم يعرف أن الهروب من العمل هو بعينه الهروب من الراحه والإستمتاع بالحياه



تقوم من النوم وترتب سريرك لكنك ترفض الإستراحه عليه لأنك لا تريد ترتيبه مره أخرى



وكذلك هي الحياه تضع نفسك في دائرة الإرهاق والتعب دون راحه . لأن الراحه سوف تستدعي منك إعادة الترتيب مره أخرى فتستنزف طاقتك وقوتك . لأنك لا تريد إعادة الترتيب والتنظيم وفق المتطلبات والأوليات الحاليه لتبدأ من جديد رحلة عمل جديده يلزمها تخطيط وترتيب جديد .



لا تتعجب إن قلت أن حياتك مثل السرير .

---

ghjju[f hk rgj pdhj; leg hgsvdv