الموضوع: في يوم الـ (20/10/2010) قدر الله و ماشاء فعل ( كلام يبرد الخاطر )

بسم الله الرحن الرحيم

في يوم الـ (20/10/2010)

قـدر الله و مـاشـاء فـعـل

‏?‏?‏?‏?نـعـم انتهـت الحكايـة !

نعم انتهت تلك الرواية وتلك القصة الجملية
كـ افلام السينما التراجيدية !!

انتهت بالحزن والصدمة
التي رأينها في مُحيا ممثلي الوطن فـ بعد ان
كنا نريد النهائي ( سعودي × سعودي ) فجأة
اصبح النهائي خالي من الاندية السعودية

تبددت الأحلام
وتكسرت القلوب
وتقطعت الشرايين
وانُتهكـت الفرحـة ، ، !

لا عتب على أحد ، ، بل انهُ القدر !
ونحن من يؤمن به ونحمد الله على كل شيء

سأتحدث عن( الهلال) لانه عشقي الأبدي :

لم أكُن أعلم بأن الصدمه قد تزيدُني عشقاً !
كنت اعتقد انها فرصة مناسبة لـ الخروج
بعيداً عن التشجيع والتعصب و الأحتقان

بل انه من عظمة هذه الصدمة
ازداد العشقُ تعضيماً
وازداد الحُب حُباً

اتعلمون لماذا

لانه من جراء تلك الصدمة رأيتُ حقيقة تقول:

( اذا فاز الهلال فرح ( نصف ) الشعب
و اذا خسر الهلال فرح النصف الآخر )

كلنا شاهدنا ان الهلال في ليلة الامـس رسـم
البسمة على مُحيا أُناس لم نرى البسمة على
مُحياهم منذ زمن بعيد

اتعلمون لماذا

لان من يرسم ( البسمة و الحزن ) لهم في آنٍ واحد
هو عشقنا الابدي ( الهلال )

فـ هو الفرح لنا اذا انتصر وبـ التأكيد انه حزنُ لهم .

وعندما لايوفق ويخسر نجد ان البسمة التي هم
محرومون منها تملأ مُحياهم ،

وعلى النقيض تماما نجد أن خسارة الهلال لاتزيدنا
الا عشقا وحُبا وتمسكاً بـ الـزعيـم

فـ ناديهم لازال يدور في دوامة ( الا بطولات )
والانكسارات والسقوط تلو الآخر لـ سبب واحد

( يتابعون ويهتمون بـ الهلال اكثر من متابعتهم
واهتمامهم بـ ناديهم ، فـ متابعة ناديهم اصبح
شيء من الماضي لان نتيجة المتابعة بـ
النهاية معلومة لديهم وهي( السقوط)

زعيمنا ، ،

ستبقى انت سيد و زعيم ونادي القرن
في أكبر القارات على هذه الأرض
رضي من رضي وابى من ابى

في اوروبا ريال مدريد ( النادي الملكي ) لم
يحقق البطولة الاوربية منذ عام (2002)
ومع ذلك لم ينقص من قدرة شيء كـ
( زعيم وسيد تلك القارة )

وكذلك الهلال فـ الخروج من بطولة كان الهلال
فيها هو المرشح الاول لايقلل من قيمة وعظمة
الهلال كـ( سيد و زعيم لقارة آسيا )

لـ أسمك يا هلال ( هيبة ) لايعرفها الا مـن
عشقك وتذوق طعم البطولات وحلاوتها معك

زعيمنا

سنبقى معك حتى آخر الأنفاس
حتى تبتل العروووق
ويذهب الضمأ

بل حتى تتداخل العظام
ليخرج ما بداخلها ، يصرخ ويهتف
بـ اسمك ويقول :

.[ زعيمنا معك في الفرح والحزن ].

معك حتى يتوقف ذلك القلب عن ( الدق )
"سموهاا شامخ

---

td d,l hgJ (20L10L2010) r]v hggi , lhahx tug ( ;ghl dfv] hgoh'v )