المرأة الأخرى في حياة زوجك . أكبر أعداء الزوجة. المراه الثانيه للزوج
أكبر أعداء الزوجة (المرأة الأخرى في في حياة زوجها) هذا ما أثبتته الدراسات الاجتماعية .
ولا أدري مدى انطباق هذا الهم العائلي على عالمنا العربي, وقد اهتمت الباحثة الأمريكية (انا وانيلز) الأخصا ئية النفسية و مستشارة الزواج اهتمت بالمرأة الأخرى هذه . وحاولت أن تحدد ملا محها وقسماتها ومواصفاتها.
وبداية تقول د.وانيلز ان هذه المرأة الأخرى ليست شبحا ( وليست وهما ) وليست من اختراع الزوجات( وليست أسطورة نعلق عليها فشلنا العائلي أو الزوجي )انها امرأة موجودة بدرجة أوبأخرى.
وتقول الدكتورة أن أهم ملامح هذه المرأة اللأخرى هي أنها تعيش وتتنفس .وتعمل من أجل هدف ثابت واحد أن تأخذ هذا الرجل لنفسها وهذا الرجل ليس مهما أن يكون غنيا أو فقيرا وسيما أوقبيحا ناجا أو فاشلا انها تحدد الهدف بالرجل .وليس بالوظيفة أو الثروة أو الشباب أو الوسامة انها( أي المراة الأخرى ) تريد الحب فقط .تحس أن هذا الرجل تريده لأنها تحبه وليس مهما رقم رصيده في البنك فهي لا تشترط شيئا .ولا تريد شيئا سوى الحب فماذا تفعل هذه المرأة للاستيلاء على هذا الرجل
تقول الدكتورة وانيلز أن هذه المأة الأخرى حساسة لمطالب الرجل النفسية .فهي تشعره بالاهتمام الخاص به.وانه فقط الذي يهمها وهي تساعده على اثبات ذاته ليس مثلا كرئيس شركة أو تاجر أو سياسي او صحفي بل انها تهتم به كشخص مثلا تؤكد له انها سعيدة به بمبادئه بثقافته لاسلوبه في الحديث تضخم في حجم "الأنا" فيه.
وتضيف الباحثة أن هذه المرأة الأخرى ذكية . بل شديدة الذكاء فهي تستمع الى مشاكل هذا الرجل الذي تريده وتشعره أنه مضطهد ومظلوم ولا يجد من يفهمه وهي التي تريد أن تدفع عنه الظلم ترفع عنه الإضطهاد!!
انها قادرة على أن تجعله يشعر دائما أنه شخصية هامة ومرغوب فيها.وتطاوعه فيما يفكر فيه وتشجعه أن يفعل يريد
وستقول الزوجات كما تؤكد الباحثة .أن هذا كله مستحيل بالنسبة للزوجة العادية انها أشياء لا تستطيع القيام بها .ولكن هذا ليس صحيحا كما تقول الباحثة
فالزوجة مهما كانت درجة ثقافتها قادرة على أن تقوم بنفس الدور صحيح أن الزوجة عندها مهامها المنزلية وهموهها العائليةووقتها مشغول ولكن الباحثة تقول أنه رغم كل هذا فان على الزوجة أن تتعلم هذه الأشياء كلها وهذا بالطبع أفضل من أن تفقد زوجها . وتتركه فريسة للمرأة الأخرى المتربصة بكل زوج.
ا من الأخطاء التي تقع فيها الزوجات كما تقول الباحثة أنهن يحولن ازواجهن بمرور الوقت الى مجرد وزير مالية مهمته تسديد الفواتير ان الزوجة تقوم دون أن تدري أو ربما وهي تدري بتقليص دور زوجها بالتدريج فتنتزع منه سلطانه وتحد من طموحاته وتقف امام رغباته وحريته وهي بذلك تحرمه من كل شيء اخر يجعله يشعر بذاته وليس غريبا طبعا بعد هذا أن يندفع الزوج الى المرأة الأخرى التي تعيش على الحب فقط .والتي يجد عندها الزوج الحنان والتلقائية .والاستجابة السريعة والمتحمسة لطلباته .
وقد تقول الزوجة ان سلاح المرأة الاخرى هو الاغراء فقط .وتقول الباحثة أن هذا ليس صحيحا فالاغراء في المجتمع الغربي طبعا ليس مشكلة .ولكن المشكلة أبعد بذلك بكثير .ويمكن اختصار الكلام في جملة واحدة مهمة .أن الرجل أي رجل .ييحث عن المرأة التي تؤكد له أنه أعظم رجل في العالم .وأن رغباته أوامر ومطالبه واجبة التنفيذ .
إان الرجل طفل كبير يبحث عن الدفء والحنان .والملعب الذي يكون فيه هوالهدف الوحيد والزوجة بانشغالها بحياتها اليومية وبمشاكل البيت تترك هذا الرجل يتسرب من بين أصابعها وتصبح علاقتها به علاقة وظيفية فهو يدفع وهي تنفق ولا يبقى من قصة الزواج الروتين القاتل في حياة الزوجين اذن ماذا تفعل الزوجة لتحافظ على زوجها ؟ كيف تنقذه من الصيدة التي يسير اليها معصوب العينين ؟ لأهمية نصائح الدكتورة "انا وانيز "سأستأنف الحديث في الموضوع في لقاء اخر باذن الله ولكن بعد تعليقاتكم وارائكم التي أرجو أن تكون صريحة وواقعية
hglvHm hgHovn td pdhm .,[; > H;fv Hu]hx hg.,[m> hglvhi hgehkdi gg.,[