كانت المدفعية المصرية تحاول قصف أحد النقاط الحصينة على خط المواجهة مع إسرائيل في اللحظات الأولى للحرب . وكانت القذائف تخطئ الهدف دائماً وتصيب تلاً يسمى هضبة أبو خشيب . وحاول مراقبوا المدفعية تعديل التصويب لإصابة الهدف الأساسي دون جدوى ولاحظ المراقبون بعدساتهم المكبرة أن هضبة أبو خشيب تشتعل . وبها نيران ودخان لا يصدر من الأحجار عادةً وبعد العبور اكتشف الجنود المصريون أن هذه الهضبة كانت تحمل بداخلها مركزاً إسرائيلياً متطوراً للإعاقة والتشويش والتصنت تم تدميره بالكامل دون قصد . وعرف بذلك اللواء محمد سعيد الماحي مدير سلاح المدفعية المصرية . فأقترح على الرئيس السادات أن يصبح شعار سلاح المدفعية الجديد
﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى ِ﴾ ( سورة الأنفال الآية: 17)
ووافق السادات وأصبح هذا الشعار هو الشعار الرسمي للمدفعية المصرية حتى اليوم
,QlQh vQlQdXjQ YA`X vQlQdXjQ ,QgQ;AkQ~ hggQ~iQ vQlQn