مرض النيوكاسل . شبه طاعون الدجاج
مرض النيوكاسل, شبه طاعون الدجاج
مقدمة
يعتبر مرض شبه طاعون الطيور أو النيوكاسل من أكثر أمراض الدواجن خطورة وتسبباً للخسارة الاقتصادية الناجمة عن نسبة النفوق العالي والتأخر في نمو وتطور الصيصان والنقص في إنتاج البيض والتكاليف الباهظة لإجراءات المكافحة.
مرض النيوكاسل
مرض معدي حاد شديد السراية ويصيب الطيور الأهلية وبعض الطيور البرية ويتميز بإصابة الجهاز التنفسي والهضمي والعصبي ويؤدي إلى نفوق عال بين الطيور المصابة. لقد تم تشخيص المرض في جميع بلدان العالم والقارات ويسبب حدوثه خسارة اقتصادية فادحة للدواجن ويعتبر من الأمراض المعدية الشديدة الخطورة.
الأعراض السريرية
تمتد فترة الحضانة من 5-15 يوم ، يحدث المرض في شكلين: حاد ويؤدي إلى نفوق جميع الطيور المصابة ويستمر حوالي 3-4 أيام . وبشكل مخفي حيث لا تظهر الأعراض السريرية ويتعلق ظهور هذا الشكل أو غيره بضراوة العترة الوبائية وعمر الطيور المصابة وحالتها المناعية، وجود أمراض أخرى في القطيع المصاب وغيره.
ولقد عرف حتى الآن 4 حالات سريرية للمرض:
أ- الحالة الأولى : وتتميز الأعراض بضعف الطيور وخمولها، خلل في وظيفة الجهاز التنفسي، إسهال أخضر مائي ممزوج بالدم، رجفان العضلات، شلل الأجنحة والساقين أحياناً. يصل النفوق إلى حوالي 95%. أهم الصفات التشريحية هي التهاب الجهاز الهضمي والتغيرات المعروفة فيه تسبب هذه الحالة الشديدة من المرض العترة الآسيوية ذات الضراوة العالية.
ب-الحالة الثانية: تتميز بشكل أساسي بإصابة الجهاز التنفسي والجملة العصبية، يصل النفوق عند الصيصان إلى 90% ومن 10-50% من الطيور البالغة.
ت-الحالة الثالثة : تظهر هذه الحالة في شكل التهاب تنفسي حاد عند الطيور البالغة التي نادراً ما تنفق بينما تظهر حالات عصبية معينة عند الصيصان، تسبب هذه الحالة عترة H وكوماروف وغيرها من مجموعة العترات الميزاجينية
ث-الحالة الرابعة : أخف حالة لمرض النيوكاسل وتسببها العترات اللينتاجينية وتتميز بأعراض خفيفة في الجهاز التنفسي وإصابة جهاز التكاثر ( التهاب المبايض وقناة البيض) وانخفاض حاد في إنتاج البيض يستمر من أسبوع إلى 3 أسابيع
مصدر وطرق انتقال العدوى
مصدر العدوى هو الطير المصاب أو الحامل للفيروس بشكل خفي حيث يبدأ الطير المصاب بعد يومين من الإصابة وقبل ظهور الأعراض السريرية بطرح الفيروس في الوسط الخارجي أثناء الزفير والسعال والعطس.
يتم التشخيص الأولي للمرض بالاعتماد على المعلومات الوبائية والأعراض السريرية والآفات التشريحية. ولكن التشخيص النهائي يتم مخبرياً بعزل وتصنيف الفيروس ومطابقة أجسام المضادة . يتم عزل الفيروس على أجنة الدواجن أو في مزارع خلايا أجنة الدواجن. تصنيف الفيروس ومطابقته تتم بواسطة تفاعل منع التلازن الدموي مع الأعمال المعروضة مسبقاً
lvq hgkd,;hsg > afi 'hu,k hg][h[