تبقى لي وحدي
دخلت أحد المطاعم العائلية وكان المكان مزدحم جدا ، جلست وزوجتي في محل الانتظار وكنت اشعر بالبهجة وأنا اضع قدما فوق الأخرى وبنطلوني الفاخر وتلك القبعة الجميله تزين راسي وزوجتي لا تقل إهتماما بمظهرها مني فعبائتها المخصره ولثمتها تشعرني بالنشوة والتمدن.
فجاة ، خرج ذلك الملتزم الذي نسميه المطوع من غرفة الطعام التي أمامي فسخرت عليه في نفسي ( الملتزمين يعرفون المطاعم ) وأنا افكر وعيني على مكان خروجه فتح صغيره الستاره ليلحق بابيه فوقعت عيني على امراه لم ارى مثل جمالها يوما ولم يمنعني من الاستمرار في النظر إلا عودة الرجل.
قطع أفكاري صوت بكاء الطفل الذي ضرب لفتحه الستاره ، جلست مكاني وإذا بزوجتي تشير الى مكان قد فرغ منه أصحابه فقلت لها : لا ، اريد هنا واشرت بيدي مكان الرجل الملتزم وأهله لعلي أن أحصل على نظرة أخرى أو أرى تلك الجميلة حينما تخرج.
شعرت بتأفف زوجتي ولكني لم اعرها إهتماما.
لحظات حتى فتحت الستاره وكان قلبي قد خلع من مكانه وركزت النظر لأشبع عيني من تلك المخلوقة التي رايتها ، أشار لها زوجها بالخروج ولمحني بنظرة حاده لأنزل عيني ولكن مستحيل ان افرط في تلك النظرة
وفجأه!
خرجت امراه متلحفة بالسواد لا أرى منها شي حتى يديها ورجليها مغطاة ومشت امام أسدها أقصد زوجها وارجعت بصري مكانهما لعل من رايت ماتزال بالداخل ولكن تاكدت انها هي من رأيت!
دخلت مع زوجتي وقلت لها من الليله أريد أن تغيري حجابك أريدك كتلك التي خرجت قبل قليل اريدك لي وحدي!
فضحكت وقالت : تريد أن البس خيمة واشوه منظري بذلك السواد الكالح ثم لتعلم أنها لم ترتدي ذاك إلا لأنها قبيحه وغير جميله!
فضحكت وقلت تلك الأقاويل على الطيبين لم أعد بعد الليلة أصدقها ، لقد علمت الليله ان الطيبون للطيبات فإن أردتي ارتداء حجابك فاهلا بك ومرحبا وان لم تريدي ذلك فسأبحث عن عفيفة تبقى لي وحدي.
jfrn gd ,p]d