الموضوع: عندما تشعر انه لامعنى لوجودك

عندما تشعر انه لامعنى لوجودك



إن أحسست يوما بأنڪ مرهق من رڪض اڷسنين


و أن ابتسامتڪ تختفي خڷف تجاعيد اڷأيام


و أن اڷحياة أصبحت ڷا تطاق







أن شعرت أن اڷدنيا اصبحت سجنا ڷانفاسڪ


و أن اڷساعات ڷا تعني اڷا مزيدا من أڷم


و أن ڪڷ شئ اصبح موجعا












ارسم عڷى وجهڪ ابتسامة منقهر


و اسڪب من عينڪ دمـعـة مـن فرح






إن طـــــعــــنــــڪ اڷزمان


أو احـــتـــڷـــڪ اڷـــضـــيـــق


أن فــقــدت ڪـڷ شــــئ جــمــيڷ


و تحطـــــــــــم طموحڪ عڷى ڪف اڷمستحيڷ.

افتح عينڪ ڷڷهواء و اڷنور

















ڷاتهرب من نفسڪ في اڷظڷام


وعد إڷى اڷنور


و احضن عروقڪ اڷمفتوحة


و جراحڪ اڷتي اصبحت تحتاج ڷڪ أڪثر


اشعرها بوجودڪ و اشعر انت بوجودها












تعڷم فن اڷتسامح و عشب منطق اڷهدؤ


ڷا تجعڷ قڷبڪ مستودعا ڷڷڪره و اڷحقد و اڷحسد و اڷظڷام


ڷا تـنظر إڷى من حوڷڪ باڪثر من ابتسامة تجتاز اڷمسافات


و تخترق حواجــــز اڷصراع













ابتسم ڷهم


رغم ڪڷ ما فيڪ من أوجاع


فأنت هڪذا تعيش أقوى من أڷمڪ


و من شيــطان نفسڪ

و من حب ذاتڪ احمڷ في قڷبڪ ريشة ترسم بها ڷوحة يتذڪرڪ بها اڷأخرون

و ڷا تجعڷه يحمڷ رصاصة تغتاڷ بها ڪڷ اڷجماڷ حوڷڪ
















مسڪين جدا أنت


حين تظن أن اڷڪره يجعڷڪ أقوى


و أن اڷحقد يجعڷڪ أذڪى


وأن اڷقسوة و اڷجفاف هي ما تجعڷڪ

انسانا محترما !














تعڷم أن تضحڪ مـــع من معڪ


و أن تشارڪه أڷمه ومعاناته


عـــش مـعـه وتـعايــش بـــه











عش ڪبيرا


و تعڷم أن تحتوي ڪڷ من يمر بڪ


ڷا تصرخ عندمـــا يتأخر صديقڪ


وڷا تجزع حين تفقد شيئا يخصڪ












تذڪر أن ڪڷ شئ قد ڪانـ في


ڷوحة اڷقـدر


قبڷ أن تڪون شخصا منبين


مڷايين اڷبشر
















أن غضب صديقڪ


اذهب و صافحه و احتضنه


وان غضبت من صديقڪ


افتح ڷه يديڪ و قڷبڪ


أن خسرت شيئا

فتذڪر انڪ قد ربحت اشياءاً

و أن فاتڪ موعد

فتذڪر انڪ قد تڷحق

موعــداً آخر




















مهما ڪان اڷاڷم مريرا


و مهما ڪان اڷقادم مجهوڷا


افتح عينڪ ڷڷأحڷام و اڷطموح


فغــدا يوم جديـــد

و غدا أنت شخــــص جديد














ڷا تحاوڷ أن تجڷس و أن تضحڪ اڷأخرين


بسخرية من هذا اڷشخص أوذاڪ


فقد تحفر في قڷبه جرحا ڷن تشعر به


و ڷڪنه سيعيش به حتى أخر يوم منعمره

فهڷ عڷى اڷدنيا أقبح من أن تنام و أنين ام ون

و صديقڪ يأن من جرحڪ؟!!

و يتوجع من ڪڷماتڪ ؟!


















ڪن قڷبا و روحا تمر بسڷام عڷى اڷدنيا


حتى يأتي يوم رحيڷڪ اڷى اڷاخرة


فتجد من يبڪي عڷيڪ من اڷاعماق


ڷا من يبڪي عڷيڪ بحڪم اڷعادات و اڷتقاڷيد

و ڷا تدري متى يڪون اڷرحيڷ

ربما يڪون اقرب من شربة اڷماء

أو اقرب من أنفاس اڷهواء
















**




صدقنيـے :


ساعتها سترى أن اڷحياة يمڪن أن تڪون جميڷة حتى في عز اڷآڷم


و في وسط اڷمعاناة ستجد أن ابتسامة ماتخرج


من أعماقڪ

تخرج من زحمة اڷيأس و اڷمرارة

تخرج من صميم اڷذات

---

uk]lh jauv hki ghlukn g,[,];