كل شيئ عن أساسيات ديكور المنزل
أساسيات في الديكور
الديكور علم له قواعد و أصول يقوم عليها و هناك بعض الأساسيات التي لابد من معرفتها للتوصل لأفضل ديكور للمنزل
(((أهمية عجلة الألوان و طريقة التعامل معها للبحث عن ألوان متناسقة)))
الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم.
والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.
الكثير من الناس يتعاطى التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو الألوان الثانوية، أو الألوان المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك.
نتمنى أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها النفسية ليساعده ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً، وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان وحدة واحدة.وهناك خطين رئيسيين للبحث عن درجة لونية أو اكثر قادرة على الانسجام الكامل مع أذواقنا :
ألوان متباينة :
وهذا الاختيار يتطلب جرأه وشجاعة لونية, ومنها:
1- الألوان المتممة: اختيار لونين متقابلين في دائرة الألوان كالأخضر والأحمر، كما يمكن إضافة ألوان أخرى لهذين اللونين عن طريق مزجهما بنسب مختلفة .
- ألوان متممة منشطرة : وهنا نختار لوناً أساساً للمشروع ثم اللونين المجاورين للون المتمم و مثلاً نختار اللون الأحمر كأساسي و الألوان المجاورة للون المتمم ( الأخضر )
3- التناغم الثلاثي : أسلوب جرئ جداً يتطلب شجاعة لونية اكثر مما قبل , وهو القيام برسم مثلث متساوي الأضلاع داخل الدائرة لتؤشر زواياه على ألوان المشروع مثل ( الأخضر والبرتقالي و البنفسجي ).
ألوان هرمية ( متدرجة ) :
أما هذا المسار لا يتطلب الجرأة ولا الشجاعة اللونية , كما يمكن التعامل معه في جميع أجزاء المسكن , ويتناسب مع جميع فئات العمر والمزاج ومنها :
1- الألوان المتجاورة : وهنا نبدأ باختيار لون واحد كأساس للمشروع ثم اللونين المجاورين له كالأخضر المزرق والبنفسج المزرق إذا كان اختيارنا الأساس هو الأزرق وهذا الأسلوب يعطي الفراغ طيفاً لونياً واحداً
2-اللون الأحادي : يقوم المشروع على لون واحد ويتدرج بألوان مشتقة وقريبة منه , وذلك بتفاعله عند مزج الألوان الحيادية ( أبيض ,رمادي ,أسود ) معه .
ملاحظات هامة :
أ - تستطيع التعامل مع خيارات القسم الأول ( الألوان المتباينة ) عندما لا نملك الشجاعة للتعامل مع الألوان الأصلية بالدائرة وذلك بزيادة جلاء ألوان المشروع , بإضافة اللون الأبيض عليها حتى وصولها لمستوى شجاعتك اللونية.
ب - من المستحسن أن يكون أحد ألوان المشروع مهيمناً على مساحات الفراغ ولا سيما الألوان الأكثر جلاءً .
ج - عندما تحس بخمول الألوان في مسار الألوان الهرمية فيمكن لك إضافة لون متمم لها داخل الفراغ ولكن بنسبة قليلة وذلك لتنشيط ألوان الفراغ .
((((الوحدة و التناسب))))
لعمل تصميم داخلي ناجح يجب توظيف مفاهيم معينة منها :
الوحدة:
حسب تعريف "الوحدة " في التصميم فإنها تعني أن جميع الأجزاء في الغرفة (التصميم ، الأثاث ، المخطط اللوني و النقش في الأنسجة و تغطية الجدران) تم تنسيقها لصنع تأثير تناغمي ممتع جمالياً ، يعمل بفعالية و يتناسق براحة مع بقية المنزل , الأجسام المتنوعة في الغرفة يجب أن تبدو في منزل واحد مع بعضها .
للحصول على " الوحدة " لا يعني أن جميع الألوان و النقش عليها أن تكون مماثلة أو تتناسق بشدة ، أو أن كل قطع الأثاث عليها أن تكون من نفس الزمن أو الموديل و لكن تعني أن يحمل الفراغ العام إحساساً بالاستمرارية .
مثلاً : الغرف التي تحتاج أن توصل ببعضها البعض بصرياً تحتاج إلى "الوحدة" ، بعض النقاط المشتركة التي تحمل العين بنعومة من منطقة إلى منطقة أخرى , الجدران من الممكن أن تطلى بنفس اللون و الأرضيات يمكن أن تكسى بنفس النوع من المواد، و النوافذ يمكن أن تغطى بنفس المعالجة .
المقياس والتناسب:
في عالم التصميم المقياس و التناسب متعلقان ببعضهما بشدة .
المقياس عموماً هو دلالة لحجم الأجسام و خصوصاً إذا كانت تتعلق ببعضها البعض أو بالأشخاص أو بالفراغ الذي تحتله .
أما التناسب هو تعبير عن علاقة مقارنة بين جزء أو أجزاء مع الكل
(((التوازن)))
1-
توازن متماثل :
وهو سهل للغاية ولكنه لا يوحي بالخيال والابتكار. و هو التوازن الذي يجعل المساحة مقسومة إلى قسمين متساويين و متماثلين تماماً و كأّن هناك خطاً وهمياً يمر فيها ليعطي هذا الانطباع . يعتبر هذا النوع من التصميم سلاح ذو حدين لأنه إما أن يعطي نتيجة جذابة و مريحة أو نتيجة تكون مكان مريح لفترة زمنية بسيطة جداً و سرعان ما يشعر مستخدم هذا المكان بالملل لعدم وجود ما يكسر روتين ترتيب المفروشات أو اللوحات أو غيرها من الوحدات المستخدمة .
2- توازن غير متماثل :
ويسمى بالتوازن النشيط ومن مميزاته أنه يتيح استعمال قطع مختلفة الأحجام والأوزان في الحجرة الواحدة, كما أنه يوحي بالأتساع, و هو التوازن الجذاب لأنه يعمل على خلق توازن في المكان دون رتابة أو ملل فهذا النوع من التوازن يعتمد اعتمادا أساسياً على الوزن البصري للقطعة . و الوزن البصري للقطعة يعتمد على عوامل عديدة : هي اللون، الملمس ، الحجم، الخامة المصنوعة منها .
و كثيراً ما يكون التوازن في اللون . فعند استخدام لون قوي دافئ (أحمر، برتقالي، أصفر) بكمية قليلة يتوازن مع استخدام لون بارد (أزرق، أخضر، بنفسجي) بكمية كبيرة .
و تؤثر نوعية وملمس القطعة على كيفية وضعها في المكان فالقطع ذات السطح الأملس لها وزن بصري أقل من القطع ذات السطح الخشن, ونوع الخامة المستخدمة يعتبر من العوامل الأساسية فالمواد الشفافة مثل الزجاج وزنها البصري قليل جداً إذا ما قورنت بالخشب مثلاً، والخامات كالحرير و الساتان وزنها البصري أقل من الصوف والكتان ووضع كرسي كبير من الساتان والخشب يتوازن بصرياً مع طاولة ملساء من الزجاج .
3- التوازن المشع:
الأقل استعمالاً , هذا النوع يعتمد على ترتيب القطع حول نقطة واحدة ومن الممكن أن تكون هذه النقطة مجرد مركز وهمي وهذا ما نراه كثيراً في المداخل الواسعة ووضع الكراسي حول مائدة الطعام المستديرة .
إن التوازن في التصميم يجعل المكان أكثر جاذبية ولو رجعنا بذاكرتنا للوراء وحاولنا استرجاع عدد المرات التي دخلنا فيها إلى بيوت أو أماكن عامة لم نشعر فيها بالارتياح ولم نجد لذلك الشعور إجابة أو تعليل فأغلب الظن أن السبب هو عدم وجود توازن في المكان وكم منّ شخص يرتب القطع في بيته تلقائياً دون اللجوء إلى التخطيط للتصميم من قبل وهذا يدل على أن الميل إلى البحث عن أنواع التوازن هو جزء من الطبيعة الإنسانية لأن الشعور بالراحة يتطلب الشعور بالتوازن البصري .
((((عجلة الألوان)))
أغلبنا سبق أن تعرف على عجلة ( دولاب) الألوان أثناء مراحل الدراسة وتعرف على ألوانها كالأصفر و الأخضر و الأحمرالخ
لكن عادة لا تناسبنا تلك الألوان النقية في منازلنا بل نفضل ما نراه في المجلات و الأسواق من ألوان متدرجة و ممتزجة ببعض أكثر أناقة , لذلك يعتقد البعض أن دائرة الألوان لا فائدة منها عند التطبيق و أنها مجرد دراسة
نظرية للألوان:
لكن في الواقع هذا الاعتقاد خاطئ لأن عجلة الألوان من أكثر الوسائل أهمية و تأثير في عالم الديكور إذا عرف كيفية استخدامها , الواقع أن الألوان فيها مرتبطة بطريقة طبيعية و مدروسة في ذات الوقت و ترتبط ببعض بشكل كبيرة , و ببعض من المعرفة و الصبر يمكنك استخدام الألوان بشكل أنيق و عمل مزج رائع بينها و تطبيقها في أماكن لم تكن راض يوماً عنها لتتغير صورتها السابقة تماماً .
من المهم تبسيط عجلة الألوان لفهمها جيداً , في العجلة الألوان 12 لون و يمكن مشاهدة كل لون في صورة فاتحة و متوسطة و غامقة أي أن مجموع الألوان بدرجاتها 36 لون لكن عند النظرة الأولى يظهر لنا ال12 لون و في حالتها النقية فقط , و للتعرف على هذه الألوان و أنواعها و كيف تكونت و تجمعت يجب التعرف على أقسامها :
1- الألوان الأولية : و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق
هي الأساس و التي يتكون منها جميع الألوان الأخرى عن طريق المزج بينها أو بعض منها بنسب مختلفة .
2- الألوان الثانوية : و هي البرتقالي و الأخضر و البنفسجي
وموقعها يتوسط المسافة بين الألوان الأولية على عجلة الألوان , و تتكون من مزج الألوان الأساسية
أصفر + أحمر = برتقالي
أزرق + أصفر = أخضر
أحمر + أزرق = بنفسجي ( أرجواني )
3- الألوان الوسطية : و هي نتيجة المزج بين لون أولي و لون ثانوي متجاورة في عجلة الألوان .
أحمر ( أولي ) + بنفسجي ( ثانوي ) = بنفسجي محمر
هناك 6 ألوان وسطية في عجلة الألوان وهي :
الأصفر المخضر , الأزرق المخضر , البنفسجي المزرق , البنفسجي المحمر , البرتقالي المحمر , البرتقالي المصفر
قد تتعجب و تسأل نفسك لون مثل البني من أين تكون ؟
غالباً ما يتكون البني من درجات غامقة و كثافة عالية لألوان الدافئة كالبرتقالي المحمر و البرتقالي المصفر .
الألوان الأولية , الثانوية , و الوسطية تكون في صورتها النقية واضحة المعالم و هي مصدر جميع الألوان و مزيجها التي نراها يومياً ( أكثر الألوان التي نجدها تتكون أيضاً من واحد أو أكثر من الألوان المحايدة الأسود و الأبيض و الرمادي الغير موجودة في عجلة الألوان )
و على سبيل المثال نجد أن البرتقالي النقي هو مصدر بعض الألوان المتواجدة حولنا كالخوخ و القرع و الكركم , و بهذه الطريقة و هي الربط بين الألوان التي تريد استخدامها مع الألوان في العجلة تكون قد خطوت الخطوة الأولى في استخدام عجلة الألوان في تطوير لوحة ألوان خاصة بك .
(((تعريف التصميم و أساسياته )))
التصميم هو عملية التكوين والابتكار ,أي جمع عناصر من البيئة ووضعها في تكوين معين لإعطاء شئ له وظيفة أو مدلول والبعض يفرق بين التكوين والتصميم على أن التكوين جزء من عملية التصميم لأن التصميم يتدخل فيه الفكر الإنساني والخبرات الشخصية.
تعريف التصميم الداخلي :
- هو تهيئة المكان لتأدية وظائف بأقل جهد ويشمل هذا الأرضيات والحوائط والأسقف والتجهيزات , كما عرف بأنه ( فن معالجة الفراغ أو المساحة وكافة أبعادها بطريقة تستغل جميع عناصر التصميم على نحو جمالي يساعد على العمل داخل المبنى).
- هو عبارة عن التخطيط والابتكار بناء على معطيات معمارية معينه وإخراج هذا التخطيط لحيز الوجود ثم تنفيذه في كافة الأماكن و الفراغات مهما كانت أغراض استخدامها وطابعها باستخدام المواد المختلفة والألوان المناسبة بالتكلفة المناسبة.
- هو معالجة وضع الحلول المناسبة لكاف الصعوبات المعينة في مجال الحركة في الفراغ وسهولة استخدام ما يشتمل عليه من أثاث وتجهيزات وجعل هذا الفراغ مريحا وهادئا ومميزا بكافة الشروط والمقاييس الجمالية وأساليب المتعة و البهجة.
- هو الإدراك الواسع والوعي بلا حدود لكافة الأمور المعمارية وتفاصيلها وخاصة الداخلية منها وللخامات وماهيتها وكيفية استخدامها وهو المعرفة الخالصة بالأثاث و مقايسة وتوزيعه في الفراغ الداخلي حسب أغراضها وبالألوان وكيفية استعمالها واختيارها في المكان وكذلك بأمور التنسيق الأخرى اللازمة كالإضاءة وتوزيعها والزهور وتنسيقها وبالإكسسوارات المتعددة الأخرى اللازمة للفراغ حسب وظيفته.
(((النظام اللوني)))
بالرغم من أنه ليس هناك تركيبة معينة لاستخدام لألوان مع بعضها بطريقة معينة ، إلا أنه عبر السنوات بعض الأنظمة اللونية الأساسية قد تطورت.
الأنظمة اللونية الأساسية:
1- النظام أحادي اللون ( لون واحد)
يعتبر هذا النوع هو أبسط الأنواع من الأنظمة اللونية من حيث الفهم و هو يعتمد على درجات مختلفة من نفس اللون. إلا إذا تم الاهتمام بالملمس و النقش ، عموماً النظام أحادي اللون يمكن أن يحتاج لجعله أكثر حيوية عن طريق إضافة درجات مشرقة من لون ينتمي إلى جزء آخر من عجلة الألوان.
النظام المترابط (مناظر / مقابل)
النظام اللوني المترابط يستخدم الألوان القريبة من بعضها أو المتجاورة في عجلة الألوان :
الأحمر – لون اللهب – و البرتقالي
الأزرق – الأزرق المخضر – و الأخضر
الليم (الأصفر المخضر) – الأصفر – الأفندي (البرتقالي المصفر)
و هي انظمه لبقة و كثيرة التفاصيل .
3-النظام المتباين أو المتناقض
الأنظمة اللونية المتباينة تخلط بين ألوان متقابلة في عجلة الألوان :
أحمر + أخضر أو أزرق
أصفر + أزرق أو بنفسجي (ارجواني)
و هذه الأنظمة اللونية لها تأثير كبير و يجب الانتباه لحفظ التوازن مع ملاحظة أن المساحات المتساوية لألوان متناقضة تناقض بعضها البعض بدلاً من تعزيز أثر بعضها البعض . (((اللون الأبيض سيد الألوان في المنزل)))
اللون الأبيض، هذا اللون الذي يرمز للصفاء والنقاء والعفة والنظافة والوضوح، وهو اللون السائد أو المنتشر في كل ما له علاقة بحياة الإنسان، فأغلب المنازل يطغى عليها اللون الأبيض وملابس الرجال وبعض الملابس النسائية يغلب عليها اللون الأبيض، وكذلك ملابس الأطفال. السيارات بأنواعها و المفضل منها ما يكون باللون الأبيض، والكثير من الأثاثات المنزلية يغلب عليها اللون الأبيض إلى جانب أدوات المطبخ وغرف النوم
واللون الأبيض أكثر الألوان راحة للنفس، وليس أدل على ذلك من اعتماده كلون أساسي فيما يتعلق بالمرضى مثل ألوان جدران المستشفيات وملابس الأطباء والممرضين والممرضات وأغطية الأسرة وملابس المرضى وستائر الغرف والأجهزة الطبية.
واللون الأبيض داخل المنزل سيكون هو الطاغي - شئنا أم أبينا- لأنه العامل المشترك بين الألوان في الأثاث والملابس وقطع الأواني المستخدمة في الطبخ وغرفة السفرة.
ومن هنا فإن اللون الأبيض يستخدم في كل المنزل، لكن كيف يمكن أن يتم توظيف اللون الأبيض في بعض المواقع، و ما هي الألوان التي يمكن أخذها بعين الاعتبار عند اختيارها وتتماشى بالطبيعة مع اللون الأبيض.
ففي غرفة استقبال الضيوف والمجالس بشكل عام يفضل أن تكون الجدران باللون الأبيض، يتداخل معها «أخضر خفيف»، أما الأثاث فيتم اختيار المجلس أو الكنب من اللون الأبيض المشجر أو المطعّم ببعض الألوان الخفيفة الباهتة (أحمر- أزرق- أخضر.).
أما ستائر الجدران فيتم اختيارها من جنس قماش الكنب أو المجلس نفسه ولكن بتشجير أو تصميم مختلف قليلاً، أو من اللون الأبيض المطعّم بالذهبي أو الأسود ( تطعيماً دقيقا ً).
وفي غرفة الطعام يفضل أن تكون الجدران والسقف من اللون الأبيض المطعّم ببعض الكادريهات ذات نقوش الجبس الخفيفة، ويتم إسقاط إضاءة خفيفة عليها لتظهر علامات نقش الجبس بشكل لافت، أما سفرة الطعام والكراسي فمن الجميل أن يكون لونها أبيض مطعّماً بخطوط ذهبية أو سوداء أو بنية، وقماش الستائر من الساتان الخفيف ذي اللون الأبيض المزدان ببعض الزهور الصغيرة أو الحواشي المزخرفة بألوان فاتحة.
((((اجعلي من منزلك قصائد ملونة))))
للألوان سرها الخاص وتأثيرها المشع في النفس فكثيراً ما قالوا إن اللون الأحمر دليل الحب والأصفر يعني الذكاء والغيرة والأبيض الهدوء والصفاء و…و…
وفي عالم التصميم اُستخدمت الألوان للإيحاء المناسب في الديكور الداخليلكل شخص ميوله للون معين فكثيراً ما تجدين نفسك وأنت تختارين ملابسك تتجهين لتكرار لون موجود بكثرة في خزانة ملابسك
ربط لوني ودقة اختيار :
السهل الممتنع جمله مناسبة لألوان كونها مغرية وجميلة ولكنها تحتاج إلي دقة ومهارة في التركيب والاختيار ، فالألوان الرئيسة:- الأحمر، الأزرق ، الأصفر ، الأخضر ، الأبيض ،الأسود ،ومنها تشتق آلاف الألوان …لا تلومي نفسك عزيزتي لترددكِ أحياناً عندما تختارين لون جدار منزلك فالعملية ليست سهلة وتحتاج إلى دقة وتناسق في الربط ولكن الحلول دائماَ موجودة بقليل من التفكير والتروي
أضواء على الألوان :
لتضعي الخطوط الواضحة للتنسيق اللوني ، امتلكِ الجرأة وليكن اختياركِ حاسماً وواضحاً عندما تكو ن الغرفة صغيرة الحجم عليك اختيار الألوان الفاتحة لأنها توحي بأتساع المساحة وللمفروشات تأثيرها على مستوى الحجم ، فتعدد الألوان في الغرفة يضغط المكان إذا عليك اختيار الألوان الخفيفة والمتشابهة مع بعض الإكسسوارات ذات اللون الهادي.
ألوان لعلاج الكابة:
لقد صمم الأوربيون منازل من حيث الألوان والمفروشات لعلاج أصحابها من الحالات النفسية قد يعانيها الكثير.
وهناك نموذج قد صمم لعلاج الكآبة {المرض الذي يسمى بمرض العصر الحديث}لقد أستخدم اللون الزهري بحضوره الصريح وزادت الإطارات ذات اللون الأبيض الملوح بالزهري في التركيز على وجود اللون الأساس، والسقف له لون الإطارات نفسها ليحقق الشعور بالاتساع أما الأرضية البنية فهي من الخشب الطبيعي توحي بالثبات والاستقرار . للحاجز الأخضر و الطاولة الصفراء الدور الهام للإحساس بالبهجة منهما بديل للزهور في هذه المساحة. وقد تم الربط بين المساحات اللونية بسجادة يدوية حيكت بالدرجات اللونية نفسها. وقد يتساءل البعض عن ضرورة اللون الأحمر الموجود على الكرسي والآخر المخطط بالأسود ضمن هذه المجوعة. والحقيقة أن للتناقضات اللونية دورها في تحريض المشاعر النفسية والهدف منها هنا عدم الشعور بالملل والرغبة في الحياة والإقبال على العمل بنشاط .
(((هل جربت استخدام درجات ألوان الباستيل??)))
يتردد كثير من الأشخاص في اختيار ألوان غرف النوم ( البياضات و الستائر و الحائط و الإكسسوارات و الفرش عموماً ) و معظم الناس يستقرون على اللون الأبيض أو السكري . لأنه لون جميل و يرمز للصفاء و النقاء و النظافة .
و لمن يريد تغير الأبيض و يخشى المخاطرة بالتغير خوفاً من الوقوع في ألوان غير مناسبة
نقترح عليه درجات ألوان الباستيل بألوانها المختلفة سواء أستخدم كل لون لوحده أو تم مزج لونين أو أكثر
إن جمال المكان ليس بالغالي أو النفيس و إنما بمساحات الذوق و اللمسات الفنية الرائعة التي زينت تصميمه, و بتناسق الألوان بين جدرانه و ما يحتويه من أثاث و ديكورات مختلفة
فما أجمل من أن تعود من مشاق يوم عمل إلى بيت فيه من الفن و الجمال ما يريح نفسك من تصميم و لون و ديكور يفرج أساريرك و يهدئ أعصابك مما يؤثر إيجاباً على سلوكك مع أهل بيتك و مع الآخرين لتعود في اليوم التالي إلى عملك بكل نشاط و حيوية
إن دائرة ألوان الباستيل هي ذاتها دائرة الألوان لكن بدرجات ألوان فاتحة جداً أي أنه يتم التعامل معها بنفس الطريقة تماماَ عند اختيار الألوان المتناسقة.
وهي ألوان شبيهة بألوان الطبيعة , فنجد أنها ألوان السماء و أشعة الشمس عند الشروق و الغروب و ألوان قوس الرحمة وألوان كثير من النباتات و الفاكهة والأزهار وكذلك ألوان الفراشات و الطيورلذلك تعطي شعور بالراحة و الهدوء و الاسترخاء و كأنك في أحضان الطبيعة تماماً
و هي ألوان فاتحة أي تعطي إحساس باتساع المكان و رحابته و هي ألوان هادئة لكنها أكثر دفئ و حيوية من اللون الأبيض .
فهل جربتم استخدامها في منازلكم .؟ لكن تذكروا أن تختاروا الإكسسوارات بألوان مناسبة لأن الألوان الصارخة أو الفسفورية تنكسر أمام ألوان الباستيل الهادئة أو تنكسر هي أمام الألوان الصارخة و الفسفورية فتداخل هذه الألوان سيعطيك منظراً نشاز .
(((لكل مشكلة حل)))
إن دراسة التصميم المعماري جيداً قبل التنفيذ أمر مطلوب وذلك لتلافي الوقوع في الأخطاء لكن إذا واجهتكم مشاكل في تصميم منازلكم بعد تنفيذها فتأكدوا أن معظمها يمكن حلها أو على الأقل تحسينها , ألقي نظرة على منزلك أو غرفتك واتخذ القرار بلمسات مفيدة فعالة في حدود الميزانية المالية، وسوف تتوصل إلى نتائج مدهشة و ذلك عن طريق اختيار الديكور المناسب و على سبيل المثال :
الحجرة الضيقة :
هناك عدة طرق لمعالجتها
1- إزالة الأبواب و فتح الفراغ إلى فراغ آخر كإحداث منفذ بالجدار لتمتد مساحة الغرفة إلى الصالة مثلاً.
2- طلاء الجدران بألوان فاتحة مضيئة فالألوان الفاتحة تمنح شعوراً بالاتساع،على عكس الألوان القاتمة التي توحي بضيق المساحة.
3- توسيع النوافذ عرضاً وطولاً وتركيب أحواض للنباتات و لو كانت وهمية بحيث تبدو وكأنك تمتلكين حديقة عبر النافذة و ذلك يضيف مزيداً من الضوء للغرفة حيث يوحي باتساعها ويريح العين.
4- وضع لوحات فنية تحمل في ذاتها عمقا وهمياً أو الرسم على الجدار رسوم ثلاثية الأبعاد .
5- استخدام قطع أثاث ذات ألوان فاتحة و ذات وزن بصري منخفض كالزجاج و المرايا .
6- استخدام تحف و إكسسوارات قليلة و ذات مقاسات صغيرة وتجنب القطع الكبيرة
7- التعامل بالإنارة الطبيعية و الصناعية و دراستها جيداً .
8- استخدام المرايا العاكسة .
(((إذا لم تثق في ذوقك فصنع الخالق دليلك)))
من لا يجد في نفسه الثقة المطلوبة للأقدام على لون مناسب يلائم الديكور و قطع الأثاث و بقية محتويات الفراغ فلن يجد مرشد له يستعين به خير من صنع الخالق سبحانه و تعالى , و ليتجه إلى الطبيعة و مخلوقات الله ليبحث في طريقة تركيب ألوانها ليتوصل إلى نماذج رائعة من الألوان المترابطة و المتناغمة و نستعرض هنا أمثلة لذلك :
مثال 1 :
تدرج ألوان عنقود العنب
يمكن تميز الألوان الموجودة فيه و حصرها من درجات البنفسجي و الأزرق و قليل من البنى
((((بعض من أفكار خبراء الديكور )))
قد يعتقد كثير من الناس أن الحصول على ديكور ناجح يتطلب علم و ذوق و مال .لذلك قد يفضل البعض الاستعانة بشخص متخصص في الديكور أو الاستعانة بالكتب لمعرفة المزيد عن أساسيات التزيين,
إلا أنه يجب أن لا نغفل أن الخبرة و الإطلاع و التجربة عوامل أساسية أيضاً خاصة في عالم الديكور و هذه معلومات و قواعد مختصرة سطرها لكم أصحاب خبرة يمكن أن تعطي نتائج مرضية عند تطبيقها
الألوان :
للألوان تأثير قوي علي سلوكنا وحالتنا المزاجية, لذلك فإن اختيارك لونا معينا سيتوقف عليه مدي شعورك بالراحة معه , لكن قد يكون تحديد نسبة الألوان المستخدمة مايسبب حيرة للكثيرين لذلك يفضل أن يتم توزيع الألوان بحيث :
يشغل اللون الرئيسي(%60) من مساحة الغرفة
اللون الثانوي(%30) من مساحة الغرفة
اللون الثالث عادة يساعد علي إبراز اللونين السابقين اللذين تم اختيارهما وينصح أن يشغل(%10) من المساحة.
مع الأخذ بالأعتبار أن الألوان الفاتحة تلائم الغرف الصغيرة و الضيقة, حيث تجعلها تبدو أكثر اتساعا, والأسقف المنخفضة تجعلها أكثر ارتفاعا, وعلي العكس من ذلك, تستخدم الألوان الداكنة في الغرف الكبيرة أو الأسقف المرتفعة.
التنسيق :
طريقة التسيق النمطي قد تكون من أسهل الطرق لكنها ليست أكثرها جمال و تميز , لكن تجنب النمطية لا يعني بالضرورة أن تعم الفوضي في البيت, لذا حاول إيجاد نقطة ارتكاز تكون بمثابة مركز للغرفة يتم تنسيق الأثاث حولها كالمدفأة مثلاً أو التلفاز ,و احرص كذلك علي أن تضم الغرفة أشياء ذات ارتفاعات وأطوال مختلفة لكن بشكل متوازن و مريح للعين و النفس .
سنبدأ بالحديث عن كل اجزاء النزل وفي البدايه الحديث عن :
المدخل وغرفة الاستقبال
هذا المكان الذي يعبر عن ترحيبك بضيفك و إكرامك له كل قطعة هناك يجب أن تقول لضيفك أهلاً و مرحباً بك
مدخل المنزل
ديننا الحنيف دعانا إلى إقامة حقوق الضيف و حثنا على إكرامه و من أصول الضيافة حسن الاستقبال وهذا ما أعتاد عليه مجتمعنا المسلم و لله الحمد
فما رأيك يا صاحب المنزل بمن يتلقى ضيوفك و يرحب بهم.
ولن تدفع له الأجر إلا مرة واحدة عند استخدامه أول مرة !!!
و لا مانع عنده من العمل 24 ساعة متواصلة ليل بنهار ؟
و كل من دخل منزلك قال له أهلاً وسهلاً بطرق قد يعجز عنها لسانك !!!
ما رأيكم في هذا العرض أليس مغرى ؟
هل عرفت من هو
إنه ((((((( مدخل المنزل )))))))
هناك نقاط أساسية يجب مراعاتها في مداخل منازلنا:
1- لا بد من مراعاة هذا الجزء في مخططاتنا المعمارية كأن يراعى و جود مساحة مناسبة و كافيه لصنعها و أن تكون مواجهة للضيف حين دخول المسكن كما يتم دراسة أعمال الإنارة و الأسقف و الأرضيات و غيرها من العناصر الإنشائية للاستفادة منها في إضافة لمسات أخرى من الجمال و الحسن على زاوية الاستقبال .
2- أن ندرس أفكارنا بأسلوب الاستقبال و نتخيل أثاث ذلك الحيز من المنزل للتأكد من سلامة الفكرة و مناسبة تطبيقها في الواقع .
3- يمكن فتح الخيارات أثناء القيام بتأثيث هذا الحيز بقدر الخيارات البديلة داخل سوق الأثاث و طرزها , بشرط ملاءمتها للمساحة و الفكرة الرئيسية .
4- أن يكون مبدأ التجديد مفتوحاً أي أن تكون ربة المسكن قادرة على تبديل الأجواء بنقل قطع من زاوية لأخرى لإضفاء شئ من التجديد على زوايا و أركان المكان .
و بناء على ما سبق سنتمكن من خلق آلاف الأفكار لهذا الجزء من المنزل
أفكار شرقية لمدخل المنزل
غالباً ما يعطي مدخل المنزل انطباع أول لبقية أجزاء المسكن لذلك الاهتمام به و بمنظره أمر مطلوب و قد أشتهر العرب منذ القدم بالكرم و حسن الضيافة .
و اختيار ديكور المدخل بطراز عربي شرقي خير تعبير عن إكرامك لضيفك و هذه بعض الأفكار :
مدخل شرقي
بفضل أن يكون الباب ذا طراز شرقي و غالباً ما يكون من الخشب المطعم بالنحاس و المتميز بزخارفه الشرقية الغنية .
- وضع ستارة ذات نقوش و ألوان شرقية أو خزانة من الخشب المحفور بطراز شرقي .
- أمامها ترتب جرار أو فخاريات بأحجام مختلفة ذات نقوش إسلامية .
- بجوارها يوضع وسائد منثورة بشكل جميل .
- بينهما طاولة خشبية شرقية الطراز و يرتب عليها مبخرة للعطور الشرقية و قوارير عطور زجاجية .
- أما الإضاءة تكون خافته و غالباً عبارة عن فانوس من النحاس شرقي الطراز .
;g adz uk Hshsdhj ]d;,v hglk.g