الموضوع: حبيبتي انصتي لنداء الروح

[frame="10 80"]

حبيبتي انصتي لنداء الروح



سيدتي

أنصتي إلى لحظة

ولا تقولي عاشق مفتون ولا مراهق مجنون

أو مغرم ارتوى من كاس الهوى حتى المجون

ولا مدمن للأحزان رضي بها رفيقا موزون

وان القمر سلبه ما بقي من عقله فاخذ يهذي بلا رادع او قانون

فان كان ذالك فليكن ما يقولون

وابقي أنا بخفايا فكري تائها بين الياء والنون

حالة نادرة في ازدواجية وشخصيه فريدة صقلتها السنين

فتنتابني حالات الضياع عندما افتقد طيفها وقلبها الحنون

فاهذي واكلم نفسي وأعيش جو الوحدة الملعون

والصمت يحاصرني وتغمض العيون

فلا أرى او اسمع سواها وغيرها لا يفقه المكنون

وعندها قربها تنطلق عبارات العشق والغزل
وتتناثر الأشواق كأوراق الخريف وتغيب الأحزان

وتختفي كل مظاهر الحداد ويرتفع صوت فيروز في الأفاق

فارتشف قهوتي حارة وانظر اليها في عيون القمر وكل من مر وعبر

فهل أكون مجنون متطفل ملعون
اعشق الأحزان وأهوى الانكسار وابحث عن المجون ؟

ربما !!

فانا بشر احتاج الى نصفي الأخر وابحث عن لغة التعب
ير وان اجد مرسى لقاربي بعد طول رحلة السفر ,,

وابحث لنفسي عن مفر او معب
ر لاخترق تلك الجدران الصماء بأمان ودون مخسر ,،

والحب ماء الحياة للقلوب حتى لا تموت وتذبل ,،

وأعلنها بان قلبي مسكون ولم يعد يحتضر , وبالحب يقوى وينتصر ,،

وملاك السماء يوما سيحل طيفها ويصدق القدر ,،

فنسائمها قريبة منى واستنشقها كل فجر ,،

وأصغي الى همسها طربا وكلي أمل ,،

فلا احتاج إلى تبرير وتعليل ولا حديث طويل
ولا من انا فلاكن عابر سبيل ,،

وشيخا خرف شاب شعره ورضي بالقليل
ولم يمل الانتظار وتحدى المستحيل

ف مسار الأحداث لا يحتاج لمقايضه واجتثاث
ولا براءة وتجاهل وعدم اكتراث ,،

حتى لو خرج الشعور عن المعقول والأعراف

فلقلب قال كلمته في نهاية المطاف

فحبك يسري في دمي ليس عليه التفاف وانعطاف

وان كان حوارك وحديثك جاف وظهر في الأفق ألف خلاف ,،

فحبي لك واضح شفاف
يسكن أعماق روحي لا تخرجه شبكه صيد او خطاف

لامع مشع بمكنون روحي فقط يحتاج منك لاكتشاف ,,

فاقتربي وكوني صاحبة السمو والعفاف

التي اهديها قلبي على طبق من ذهب وننهي حالة من الترقب والخلاف

[/frame]