توجسات جدارية يقظة
هذيان الذات :
وحدتي تستطيعي أن تجوبي الأماكن ان تحملقي في السماء .
أن تطأي الصحاري وتمخري البحار .
وتفعلي . وتفعلي .؟
تسمعينني صراخ أحلامك المعدمة وأنين غربتك التائهة ووقع خطاك المشردة .
و.و و.
لاعليك عزيزتي
فأنا وانت وحيدين الى أخر أمد نحتسيه الى أخر أزل يمضي
الى أخر نقطة للبداية .
الدمعة الصامتة :
دمعة تتبخر بصمت عميق تتعدى شحوبة الوجه ، وتنساب من بين التشققات
وتنحدر الى أسفل حيث تغيب
تغيب بين ركام الاحزان المهددة ودون خوف تمد حلمها نحو الارض وتتسارع بأمانيها
باصقة على رذاذ الحزن مطفية بذالك اخر شمعة من عمرها
بعهد قطعته على نفسها بإفساح المجال للبسمة للعودة من جديد
السواد:
تاريخ مظلم
اكتسحه السواد الحالك.
لان السواد يتتبع الثغرات السوداء.
ليزيدها سوادا فيكتنفها الظلام.
من اجل خلق تاريخ كله اسود….\"
حوارية:
الظلم القمع الاستبداد!
كلها تتسال:
لماذا وجد الانسان؟
فأجاب التاريخ قائلاً
وجد من اجل العيش في ظلكم وتحت رعايتكم…
الآلم :
أنشقت صخرة الصعاب
وفاضت ينابيع الوجود
لتحاكي الاحبة واحداً تلو الاخر.
ان الغربة ليست الماً
بل فقد الاحبة هو الالم .
المقهى:
على طاولة المقهى ،تذرف الكلمات دموعها ، وتتشدق بحزن جارف ، كأعاصير الضباب .
تلقف رذاذ الوهم بيقظة حالمة أستطعت ان أوومي بيدي ، أولوح للجميع كطفل يحلم
ومابين التلويحة واليقظة أستدارة أكوام اللحم من أمامي وخلي المكان
بدأت وحدي ومع أخر كوب حليب أشربه
جاء النداء صوت يعلو الجدران إنتبهت
فإذا الوقت قد شارف على الانتهاء وبداء صاحب المقهى يغلق مقهاه ويستدعيني للخروج
إنتباهة :
نحلم كثيراً
نصفع الوجوم
نبصق في وجه العتمة
نمدد أجنحة الاماني
نحو الكل
نتسارع نتقاذف ننتبه
عند إنتهاء الحلم .
مداعبة :
يداعبه النوم بيقظة حالمة
يتوج عينيه بابتسامة عريضة
يرتشف منه الخدود ، بإمتثالة صمت
يقف عابداًُ امام معبوده
مع \" ياسر \" كان النوم يبتسم ، يحلم ، يتعشق أنفاسه بلحظة مرتوية
آثار غيرتي أيقظ شعوري بثقله اليلي الطارء
فبدأت اتمتم بنتف شاربه الملمع بالسواد
وبدأت انتظر دخول الليل لأمزق كيان النوم والى الابد .
j,[shj []hvdm dr/m