الاسترخاء في المخاض و الولادة ما هي فوائد الاسترخاء أثناء المخاض والولادة؟ الهدوء والاسترخاء في المخاض يساعدان جسم المرأة الحامل أثناء الولادة على أن يعمل جسمها بنحو افضل، و سيزودها بالطاقة التي ستحتاجها أثناء الولادة. بينما إذا شعرت المرأة الحامل أثناء الولادة بالتوتر والقلق سيسبب لها تشنج لعضلاتها وسيجعل الجسم يفرز هرمونات الاجهاد والتوتر والتي بدورها ستقلل تدفق الدم للرحم، بينما يكون الرحم بحاجة الى تدفق الدم كي يتمكن من الانقباض بقوة، ولكن اذا حافظة المرأة الحامل اثناء الولادة عن الابتعاد عن التوتر و الإجهاد سيشجع جسمها على افراز الهرمونات التي تكون بمثابة مسكنات طبيعية للآلام و ستساعدها في المخاض والولادة. ويجب على المرأة الحامل في أثناء المخاض أن تساعد طفلها على تجاوز تجربة المخاض والولادة بأمان، وذلك بأن تحافظ على التنفس المنتظم، الذي سيوفر للمرأة الحامل و لطفلها الحصول على المزيد من الأوكسجين، ويكون ذلك اذا حافظة على الاسترخاء أثناء الولادة.
هل يمكن بالفعل الحفاظ على الهدوء والاسترخاء أثناء المخاض والولادة؟
لن يكون سهلاً ابداً على المرأة الحامل أثناء المخاض والولادة أن تحافظ على الهدوء والإسترخاء في كل الأوقات، ولكن هناك أساليب بسيطة تساعد المرأة الحامل في تلك الأثناء على جعل تجربة الولادة تجربة يسيره و إيجابية، لا سيما اذا كانت المرأة الحامل تتلقى الدعم المناسب من لحظة بدء المخاض.
غالباً ما تكون فترة المخاض والولادة أقصر في حال وجدت المرأة الحامل الدعم المناسب في تلك الأثناء، وكذك فإن احتمال إجراء عملية قيصرية يكون أقل، و إحساس المرأة بالرضا بعد ولادة طفلها يزيد أيضاً.
ان الوقت المثالي للمرأة الحامل لتهدئة وإرخاء أجزاء جسمها اثناء الولادة ، هي الفترات التي تفصل بين انقباضةٍ وأخرى. لأن الاسترخاء أثناء الانقباضات مسألة صعبة، ولكن بين الإنقباضات لا تعاني النساء من الآلام.
و يمكن للمرافقة التي ترافق المرأة الحامل اثناء الولادة ان تبث الطمأنينة في قلبها و تشجعها و تساعدها على الاسترخاء بالتدليك والمساج، كما ان التركيز على التنفس المنتظم سياعد المرأة الحامل اثناء و بين الانقباضات. كيف تساعدني البيئة المناسبة على الاسترخاء؟
يمكن للمرأة الحامل أن تختار مكان الولادة الذي سيوفر لها كل ما تحتاجه من الدعم والمسانده والإسترخاء اذا كان الحمل يسير على ما يرام. فإذا كان في المستشفى، يمكن للمرأة الحامل إضفاء لمسة شخصية على المساحة التي أمامها كوضع بعض ملابس طفلها و العابه لتراها مما سيحفزها اثناء الولادة والمخاض. وحتى تحافظ المرأة الحامل على خصوصيتها اثناء الولادة يجب أن تنبه ممرضة التوليد أن تحرص على عدم دخول اي شخص بدون استئذان. ما الذي أفعله لأحضّر نفسي للمخاض والولادة؟
أثناء الحمل تكون فرصة المرأة الحامل للتعرف على جسمها و أساليب الإسترخاء لديه، سيفدها هذا أثناء المخاض والولادة. فاذا لاحظت المرأة الحامل اي من علامات توتر العضلات والتي ستسبب لها الألم والتعب، كأن تقطب حاجبيها (تعبس) عندما تكون قلقة، او تضغط على اسنانها، او تتشنج عضلات الرقبة والكتفين لديها اذا توترت، فيجب ان تتوقف و تأخد نفساً عميقاً، و عند الزفير، يجب ان تجعل المرأة الحامل العضلات تسترخي حتى يزول عنها الشد والتوتر والتصلب. و يستحسن للمرأة الحامل ان تمارس هذا التدريب بانتظام حتى قبل حدوث مواقف تصيبها بالتوتر وليس فقط عندما تلاحظ ان توترا في عضلاتها. لمساعدة المرأة الحامل على الاسترخاء و جعل مرحلة المخاض والولادة تمر بأيسر ما يمكن، ننصحها:
1. يجب ان تكون المرأة الحامل قادرة على تحديد مناطق التوتر في جسمها لتقوم بتهدئتها كلما لازم الأمر.
2. أن تأخذ المرأة الحامل نفساً عميقاً أثناء المخاض والولادة عند كل انقباضة، و الاسترخاء عند إخراج النفس (الزفير)، وكرر داخلك كلمة "طفل" وانت تتنفسين او كلمة "استرخي" مرة تلو مرة.
3. أن تركز المرأة الحامل على كلمة أو عبارة معينة لتصرف ذهنها عن التفكير.
4. على المرأة الحامل ان ترسل الى طفلها أفكاراُ ايجابيه، وان تردد انها موجود في هذه اللحظات لمساعدته على الخروج وابصار النور.
5. ان تدرك المرأة الحامل انها في أمان هي و طفلها، ان تدرك بما يقوم به الاطباء و ممرضات التوليد وانها جزء من النقشات التي تدور حول العناية بها وبطفلها
hghsjvohx td hglohq , hg,gh]m