ربنا يريح جميع القلوب العاشقة
تحياتى
|
العشق و العشاق
العاشق عنده ما يكفيه ، سماؤه صافية مهما تراكمت عليها السحب ، و مائدته فاخرة ،
و إن لم يكن عليها غير الخبز و الملح ، تنتابه الحوادث ، و لا تترك فيه أثرا ، لأنه لا يعبأ
بها ، سارة أو ضارة ، و يقاوم الحياة بجرأة عجيبة ، لأنه يشعر بأن في جسمه روحين ،
و في صدره قلبين ، و إن كان في الوجود إنسان يستحق أن يحسد على نعمته فهو
العاشق
و العشق لاشيء يشبهه في عنفوان نشأته ، إذا هجم هذا المستبد القاهر ، ارتعدت
له الفرائص ، و حصر اللسان ، و اختبل العقل ، و خلا الطريق أمامه ، فوصل إلى
القلب بوثبة واحدة ، أو بوثبات متعددة ، ومتى احتله تمدد فيه ، و انتشر ، و ملأه
برمته ، فلا يقبل منافسا ، أو منازعا ، أو شريكا ، أو ضيفا بجانبه ، بل يستأثر
وحده بالنفس ، فيلهيها عن شواغلها ، و ينسيها حاجاتها ، و يفرق بينها وبين
أميالها ، و يذهب همومها ، و أحزانها ، و لا يطمئن إلا إذا قطعت العلاقات مع غيره ،
و أصبحت كلها له كأنها ولدت معه في يوم واحد ، و تفنى معه في ساعة واحدة ،
لا تعرف ماضيها ، و لا تبالي بمستقبلها .hguar , hguahr
ربنا يريح جميع القلوب العاشقة
تحياتى
شلال من الشكر والامتنان
لمعاليك
لك فائق تقديري واحترامي
دمت بسعااادة
عااااشت الايادي علي الموضوع والمجهود
في أنتظار جديدك
ودي
شكرااااااااااااااااااااااااااا
« مختاراات من صمتْ | عندما تحاول أن تبتسم ولا تستطيع » |