يعطيك العافيه على الطرح
وربي يجعله من ميزان حسناتك
ودي واحترامي
|
القيوم في اللغة:بسم الله الرحمن الرحيم
- القيم هو السيد, المدير, المسئول.
- قيم المكتبة أمينها وسيدها ومن بيده أمرها.
- القيوم صيغة مبالغة من القائم بالأمر، و هذا يعني:
1.المبالغة في العدد أي مهما زادت الأمور التي يقوم بها.
2.و يعني أيضا المبالغة في طريقة العمل بها أي الحكمة البالغة في معالجة هذه الأمور, و فيما يلي مثال للتوضيح:
هب أن هناك مدير، محبة عمله تغلغلت في أعماقه, فهيأ في مكتبه سريراً ليعمل على مدار اليوم والليلة، يتابع كل قضية، يسأل عن كل جزئية، يدرس أدق التفاصيل, يعالج أية مشكلة، يتابع أي موظف، يدير شؤون هذه المؤسسة برعاية وعلو وحكمة واختصاص ورحمة، يعني يقال أحياناً محبة هذا العمل سارية في دمه، هذا لا يقال له قائم على هذه المستشفى يقال له قيوم.
أما اسم الله " القيوم " ماذا يعني ؟
القيام بالذات:
·القائم بنفسه, الذي لم يعتمد على غيره في وجوده و لا في قضاء حاجاته.
·قد يكون الإنسان بصيراً و لكنه ليس له دخل في ضعف أو قوة هذا البصر,فهذا الذي لا يتحكم في بصره ليس قيوماً.
والبقاء على الوصف ( لا يتغير ):
·صفاته ثابتة, لا تتغير, لا يطرأ عليها زيادة لأنها مطلقة, و لا يطرأ عليها نقصان لأن النقص ضعف.
·قد يكون الإنسان سميعاً، لكن هذا السمع يتأثر و يضعف مع مضي الزمن، فهذا الذي يتبدل سمعه مع مضي الزمن ليس قيوماً.
إقامة الغير والإبقاء عليه:
·أي أن الحياة به، ودوامها به، وانتهاؤها به.
﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ﴾ ( سورة هود الآية: 6 )
·و من لوازم صفة "القيوم", المراقبة الدائمة, و عدم الغفلة, و الحفظ المستمر
﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ﴾ (سورة البقرة الآية:255)
و لكن كيف نتخلق بهذا الاسم
الدعاء بهذا الاسم
ورد في السنة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه:
((.أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى .)) [أبي داود ، النسائي ، أحمد عن أنس بن مالك]
المؤمن يرى أن قيامه بالله دائماً
و من هنا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (( أعوذ بك يا رب من فجأة نقمتك، و تحول عافيتك، و جميع سخطك )) .[أبو داود عن ابن عمر ]
أغبى إنسان هو الذي يقول أنا
1.قالها إبليس: ﴿ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ ﴾ ( سورة الأعراف الآية : 12 ) فأهلكه الله .
2.قالها فرعون : ﴿ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ﴾ ( سورة الزخرف الآية : 51 ) فأغرقه الله .
3.قالها قارون :﴿ قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ﴾ ( سورة القصص الآية : 78 ) فخسف الله به الارض.
المصدر: حلقات أسماء الله الحسنى- الدكتور محمد راتب النابلسي
hsl hggi hgrd,l
يعطيك العافيه على الطرح
وربي يجعله من ميزان حسناتك
ودي واحترامي
عااااشت الايادي علي الموضوع والمجهود
في أنتظار جديدك
ودي
جزيت خيرااااااااااا
على الموضوع المفيد
جعله الله في موازين حسناتك
تحياتي وتقديري على الجهود
طرح جميل
شكرا لك
ويعطيك العافية
سلمت أناملك علي الطرح
مزيد من الأبداع
تحياتي
جزاك الله خير ورحم والديك وانار قلبك وعقلك بنور الايمان وجعل عملك هذا فى ميزان حسناتك وجعل الجنة مثواك امين يارب
جزاك الله خير وجعله بميزان حسناتك
وجزاء من قام بعمله خير
لا حرمك الله الأجر
يسلمو يدينك ويعطيك الف عافية
على هذا الطرح الرائع
لا حرمنا جديدك
ودي
جزاك ربي الفردوس
عوافي ع الطرح
« درر من أقوال الشافعي رحمه الله. | ادعية من القران » |