السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وبعد ,,,
صباحكم ليس كمثله شيء , خيرٌ ومحبةٍ وصحةٌ لا تنتهي
سأخبركم شيئـا بسيطـ وقصة صغيرة . فأسمعوني أخواني الأحباء
نقطة البدء :
تهت في دروبٍ لم يعرفها سواهـ سبحانه , ثم نفسي الماكثة في داخلي الياقظة بعد سبات
والحزن كان نديمي والكدر والضيقة المستديمة ايضاً اصدقاءاً لنديمي
كانت المآذن تؤذي أذناي وتصعق دواخلي ببغتةً شيطانية
فـ والله ما من بسمةً كانت تسرد سرد الأنقياء وما من ضحكةٍ تخرج كمثل ضحكات الأتقياء
صراع و نزاع , نزوات و غزوات , كل ذلك يحدث في نفسي الياقظة في آن سباتها
لم تهنأ لي أرضاً بوطأتها ففي الأراضي التي وطأت بعداً عن الله وعن السعادة
نقطة النهاية :
وجدت إضاءة في ذاك الطريق المؤدي إلى صفو القلب ونقاءهِ
سعادة , نقاء , تقاء , بسمات صافيه , حياة عريقة رائقة , هذا أيضـاً وجِـد
وبسم الله ابدء بداية اخرى ,,,
اريد ان ازف احدى بشاراتي التي لم ازفها منذ عام وعامين
هي (انني تبت وتاب الله عليّ وعرفت حقيقة هذا الدين الجميل والسعادة الماكثة بالقرب من الله)
فـ من تاب إلى الله يفرح الله بتوبته , وأردت أن أُفرِح من كنتُ له صديق او رفيق او اخ
تقبلوا فائق التحايا , اخوكم / عادل
كلمة أخيرة / العاقبة لديكم أجمعين وحشرنا الله وياكم مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الفردوس .آمين