الحفاظ على رشاقة وصحة الطفل فى حالة كرهه للرياضة
دائما ما يشتهر الأطفال بالنشاط والرغبة فى الجرى والحركة وممارسة الكثير من النشاطات وبالتالى فإنهم يكونون أكثر ميلا بطريقة طبيعية للحفاظ على صحتهم ورشاقتهم وصحة أجسادهم. ولكن فى نفس الوقت هناك نوع آخر من الأطفال يحبون الجلوس أمام التليفزيون والكمبيوتر أو يفضلون القراءة ويميلون لها أكثر من حبهم لممارسة الرياضة، وفى تلك الحالة يكون واجبا على الأم التفكير فى طرق لجعل طفلها نشيطا وتشجيعه للحفاظ على وزنه ورشاقته. إذا كنت قلقة حيال كراهية طفلك لأنواع الرياضات المختلفة فيمكنك أن تفكرى فى طرق أخرى لجعل طفلك نشيطا. ولكن فى البداية عليك محاولة اكتشاف سبب عدم اهتمام طفلك بالرياضة أو كرهه لها. وبتلك الطريقة فإنك ستكتشفين أى أسباب دفينة وراء كره طفلك لممارسة الرياضة وآنذاك يمكنكما أن تعملا معا على إيجاد حل للمشكلة وهو الأمر الذى قد يستلزم إجراء بعض التغييرات أو الالتزام برياضة جماعية أو حتى الاتجاه للبحث عن نشاط جديد ينشغل به طفلك.
هناك الكثير من البرامج الرياضية التى تهتم بالأطفال فى سن ما قبل دخول المدرسة مع الوضع فى الاعتبار أن الأطفال حتى ست أو سبع سنوات لا يكونون قد كونوا المهارات الجسمانية اللازمة بعد أو القدرة على التركيز اللازمين لاستيعاب قوانين وقواعد الرياضات المنظمة. وفى البداية فإن طفلك إذا لم يكن قد مارس الرياضة قبل ذلك فإنه سيحتاج للتدرب على بعض المهارات البسيطة مثل رمى الكرة مثلا.
وقبل أى شئ، عليك أن تصطحبى طفلك للطبيب ليفحصه ويخبرك ما إذا كانت كراهية طفلك للرياضة هى على سبيل المثال بسبب ضعف فى النظر أو ضعف جسدى وجسمانى. فى حالة أن قمت باستبعاد أى أسباب صحية قد تكون وراء كرهه للرياضة، فيمكنك أن تبدئي بعد ذلك بالتفكير فى الخطوة القادمة التى يمكنك من خلالها مساعدة طفلك على الاشتراك فى أنشطة رياضية تعتمد على الحركة والنشاط.
مقالات ذات صلة:
الطفل ورغبته فى التوقف عن ممارسة الرياضة
فوائد الرياضة لطفلك
يجب عليك أيضا أن تتحدثى مع طفلك لتحديد ما إذا كانت هناك أى أسباب اجتماعية وراء ابتعاده عن ممارسة الرياضة. وأحيانا قد يكون سبب عدم مشاركة طفلك فى أى أنشطة رياضية وجود زملاء له أكبر منه من حيث التكوين الجسمي دائما ما يضايقونه فى التمرين. وهناك طفل آخر قد يبتعد عن ممارسة الرياضة بسبب خجله أو بسبب عدم رغبته في دخول أى أنشطة تنافسية. بعد أن تتحدثى مع طفلك واستبعاد أى أسباب اجتماعية أو صحية وراء كرهه لممارسة الرياضة، عليك آنذاك أن تبدئي بالتفكير فى نشاطات أخرى لطفلك لا تعتمد على التنافس وبذل الكثير من الجهد كتلك التى تعتمد عليها الكثير من الرياضات الجماعية.
قد يكون ميل طفلك متجها ناحية الكثير من النشاطات المختلفة ، فإذا كان طفلك مثلا يحب السباحة فاشتركى له فى دروس تعليم السباحة. وإذا كان طفلك يهوى الرسم والألوان، فيمكنك أن تصطحبيه للتمشية ورسم المناظر الطبيعية التى قد تصادفكما وبعد ذلك يمكنك أن تقومى بتعليق اللوحات التى يرسمها طفلك لتشجيعه بعد ذلك على الذهاب للتمشية معك.
انتبهى جيدا لأنواع الطعام التى يتناولها طفلك وخاصة إذا كان لا يمارس الرياضة وهو الأمر الذى يستلزم منك الحرص على أن يكون نظامه الغذائى متوازنا مع تقليل كمية الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون والسكريات مع تشجيع الطفل على تناول الخضراوات والفواكه.
قد يشعر طفلك ببعض الخجل أو عدم الراحة إذا كان جزءا من فريق لرياضة جماعية، كما أن الطفل قد يقلق بسبب خوفه من أن يخذل أهله أو مدربه أو زملاءه. وقد لا يحب الطفل أيضا ممارسة الرياضة بسبب خوفه من الإصابة أو معاناته من الوزن الزائد ولذلك فإنه فى تلك الحالة قد يفضل رياضة مثل السباحة التي لا تعتمد على الجرى.
hgpth/ ugn vahrm ,wpm hg'tg tn phgm ;vii ggvdhqm