|
قصة المحتال و زوجتة
قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب والاحتيال على أهل المدينة
في اليوم الأول اشترى المحتال حمـــاراً وملأ فمه بليرات من الذهب رغما عنه، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
. لمح الحمـــار مراهقة في السوق فنهق
فتساقطت النقود من فمه فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه
بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار اشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب قالت زوجته انه غيرموجود
لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــوراً. فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوساً فهـــرب لا يلوي على شيء، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماماً الكلب الذي هرب
طبعاً، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير طبعاً ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعدذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوىزوجته، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته، وقــــال لها: لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاءالأكـــارم فقالت الزوجة: إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكيناً مزيفاً من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالوناً مليئاً بالصبغة الحمراء، فتظاهرت بالموت
صار الرجال يلومونه على هذاالتهور فقال لهم: لا تقلقوا فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة وفوراً اخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطاً،وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين
نسى الرجال لماذا جاءوا، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحُ، وفي الصباح سأله التجارعما حصل معه فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته، فاستعاره التجار منه… وقتل كل منهم زوجته
بالتالي … طفح الكيل مع التجار،فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوا به بالبحر. ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس،فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام فقالله بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري. طبعا… أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجرالتجار، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة
ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين.لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهباً وغنماً وأوصلته للشاطيء
أخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعدعن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم… وهي تفعل ذلك مع الجميع
كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه (عليهم العوض)
وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال
rwm hglpjhg , .,[jm
« اذكى لص في العالم | سبحانك ي الله - برأيي تستحق القراءة » |