[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left]
إختلافات
متناقضة
نص مرتب الأفاق
لك جزيل الشكر
تقبلي مروري وودي[/align][/cell][/tabletext][/align]
|
وَمَـرَ خريف
أمسى يخيّل لي فيما كان
أن الوجع لايكون إلا دفعةً مفاجئة
وأتضح لي فيما بعد أن الفرح قد يكون بدفعات كبيرة
لم أصدق أنني على هذا الحال
إلا وسطور الشوق
إستوطنت الأوراق
و بأن العِبَرْ هجر الأحداق
وبشائر الغرام تنشر إبتداء الأشواق
دونتُ لهُ كلمة " أنتَ العمُر "
دونتُ سطري بسطر " أتمنى أن تكون ذكر العُمر "
تساءلتُ عندها باستغراب عاشق !
ودونتُ لهُ :كيف تتمنى انثى عمركَ ؟
وأنتَ غدوتَ كل عمري!!!!!!
إن دَنَوَتَ فستلقاني
و إن لم تدنو ستلقاني
أنا يا إبن قلبي انثى الاستثناء
في زمن غثاء
تلقاني موصومةً هناك
أو واقفةً هنا
غير ضروري
ضروري أنني رمزُ تواجد
إن أتيتَ على الموعد
فاطلب فنجان قهوة واحد
ستلقاني مذابةً بهِ كقطعةِ سُكر
اشربْ المُرَه قهوتك
ودع بقايا القهوة تتلذذ باندماج السكر
تساؤلٌ يلحُ عليَّ دوماً
إجابتهُ ستكونُ عندما نتصادف
حول مائدةٍ يتوسطها مقعد واحد
وسأقفُ عند حافتها
أسردُ لكَ من أنا
وكيف تواجدي مؤثر
رغم أني لا اكونُ إلا في نادر القليل !
وَمَـرَ خريف
.
ومضت نجمه المغيب رش اللون الرمادي نفسه على السماء وعند خط الافق صبغت ذرات جمر متناثره الافق , بحمره باهته …
تنفس تشرين واطلق زفيره نسمه بارده وحزنا وكأبه … حكى تشرين وبكى
فمسحت دمعاته بيدي وأسندت راسه المثقل الى صدري ليستريح .
قال وسمعت
كان تشرين جميلا ومحبوبا وعاشقا كبيرا كان صديق الورود والفراش والعصافير
ومثل كل شيئ احب تشرين يوما فتاة , كانت حلوه وكان يذوب في الجمال , كانت تحب الشعر وكان نبع قصائد
كانت هو وكل ما يحب وكان هي وكل ما تحب , احب المشي في المساء تحت اشجار الدروب , احبتهما الاشجار وتفاخرت الدروب بوطئ اقدامهما عليها , صارت الريح تهب في الاماسي , احباها ايضا , احبها تشرين لانها تطير شعر حبيبته كشلال ذهب , واحبتها لانه كان يضمها اليه ليحميه منها …
وهبت الريح ذات مساء
طيرت شعرها الناعم وزادت اشتباك كفيهما اشتد هبوب الريح فالتصقت به خائفه هددت الريح فضمها اليه كقلبه , ولكن الريح زمجرت وصفعت وجهيهما بقسوه …
وعندما فتح تشرين عينيه وجد نفسه وحيدا وقبضته مغلقه على ورده حمراء ذابله وخصله من شعر حبيبنه الذهبي …
غامت الدنيا امام عينيه وترنحت ماذا بقي له ؟!
ذهبت مع الريح وتركته اخذتها الريح ركض على الدروب المحروسه بالشجر المحفوفه بالورد …
صرخ باعلى صوته الما وبكى قد تعود , نعم قد تعود يوما ولكن ماذا سيفعل حتى تعود لن يفعل شيئا لقد فعل اصدقاؤهما كل شيئ !
فالورود الحمراء على ضفاف الطريق ذبلت كوردتها الحمراء , والاشجار حارسات الدروب جعلت اوراقها ذهبا اصفر كشعرها الذهبي الشمسي
وانتظر تشرين , وانتظر سنينا وسنين
ذبلت عيناه واصفر وجهه ونحف جسده .
صار خيال تشرين
صار جسد الحزن والكابه
خبا دموعه وراء غيمات السماء
ولكن حزنه كان اكبر من ان تخبئه الغيمه , وصبغ السماء باللون الرمادي القاتم الكئيب ولما يرى تشرين عاشقين يمشيان على الدروب القديمه ويكسران تحت اقدامهما اوراق الشجر الصفراء شعر حبيبته الذهبي
تفيض دموعه الما وحنينا ومطر
فليتصق العاشقان ويكملان طريقمها
فالعشاق يحبون المشي تحت المطر …
فاصلة صماء
والإنتظار !
حكاية حزينة يكتبها المغيب .
قصة قالها الزمان
لتسمعها السنين .
لوحة رسام حزين .
قَدَرٌ رُسِمَ على الجبين
فتاة ساءها المصير
تنتظر وتنتظر
علّها تراه بين حبات المطر
علّها تراهُ في صورة القمر
ولكن بلا جدوى
كالليل الذي يودّع السهر
يختفي ويتلاشى
كتلاشي الأحلام عند بزوغ الفجر
وهكذا ترجو الوصول إليه
لكن تسير بلا هدى
وبلا شعار أو أمل
أَمالها ضاعت
أَحلامها تلاشت
وكأنها ولدت في عدم
الليل رفيقها
واليأس انيسها
في وحدة الألم
عند الرصيف جلست
تخطّ اَخر سطورها من الندم .
ولكن تعود لتنتظر
ولا جديد غير الإنتظار السخيف .
واَمل يدواي النزيف
لتهرب من كأَبة الخريف .
مغامرتي معكَ يا إبن قلبي تُثبتُ لي
بأن مسائي بدونكَ
يأبى السبات
يتوقُ رقةُ الهمسات
و صباحي مُتمرد
لا يرضى الإنطلاق
بل يرغبُ بالإختباء
أو هو فقط يتمنى العناق
,,,,,,,,
مساء مختلف . باختلاف كُل متناقضاتنا العاطفية
لكل عابرٍ من هنا
,QlQJvQ ovdt
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left]
إختلافات
متناقضة
نص مرتب الأفاق
لك جزيل الشكر
تقبلي مروري وودي[/align][/cell][/tabletext][/align]
هنا كلمات فاقت حد الجمال والابداع
نزف رائع من قلم اروع
لك ولقلبك اجمل الامنيات
مشكورين
علي المرور
العطرررررررررررررر
« من راح لن يعود | شوف حتى في غيابك مدحتك » |