أربعة طرق غير مؤلمة لفقدان الوزن فورا
قمت مؤخرا في محاولة لخسارة بعض الوزن الزائد بتعديل عادات الطعام والشراب، وقد أثبتت هذه الطريقة بشكل مثير بأن ما نقوم به يوميا من عادات غذائية هو ما يساهم في خسارة الوزن. وكخبيرة في خسارة الوزن وكسبه أيضا، بدأت اعتقد بقوة بأن عادات الأكل والشراب هي التي تؤثر أكثر من نوعية الطعام على زيادة الوزن. وإليك بعض التعديلات التي تؤثر فعلا.
1. تناول المسكرات. كما يعرف الجميع البندق والمكسرات مفيدة جدا ولكنها تسمّن جدا أيضا، وأنا شخصيا لم أجد طعاما لا يسمن ولا يعجبني. لذا قمت بتقليل الكمية إلى حفنة واحدة أو أقل في اليوم. لم يكن ذلك مؤلما جدا، ولم أشعر بالحرمان لتغيّب هذه المقرمشات اللذيذة مطلقا. في الحقيقة، تمتّعت بها ولكنني قللت منها، فبدلا من التهام الكيس قمت بتقسيمه إلى أكياس أقل حجما، وهكذا وفرت في مشترياتي وفي وزني أيضا.
2. تناول وجبات طعام خفيفة بين الوجبات الرئيسة. بالتأكيّد، تعتبر وجبات الطعام الخفيفة صحّية دائما، مثل التفاح أو الحبوب المقرمشة أو البندق. ولكنها عادة سيئة، لذا توقفت عن أكل وجبات الطعام الخفيفة؛ وبالفعل كان الأمر غير مؤلم. ولم أشعر بأي حرمان مطلقا. بل عززت الفراغ بتناول الماء. فشعرت بالامتلاء، وأصبحت بشرتي وجسمي أنقى وأخف.
3. حب الحلويات القاتل. من الطرق التي تجعلني أذوب مثل السكر في كوب القهوة هو تناول كل شيء حلو المذاق من حلويات وسكاكر، حتى أنني كنت أضيف السكر للطعام الصحي. ولكنني توقفت عن ذلك، وبدأت بمراقبة كمية السكر التي أتناولها، فأصبحت ملعقة واحدة في اليوم لكوب الشاي أو القهوة في اليوم بأكمله. أما إذا تناولت حلويات في ذلك اليوم (وهي قطعة صغيرة)، فكان المقدار صفر للسكر.
4. علبة الصودا كل 8 إلى 10 أيام. بالرغم من أنني لا اعتبر نفسي متعلقة كثيرا بالمشروبات الغازية إلا أن علبة كل أسبوعين كانت مقبولة بالنسبة لي، إلا أن عرفت أنها تحتوي من 8 إلى 10 ملاعق من السكر، فتوقفت عن تناولها تماما، وبدلا منها أصبح شرابي المفضل الماء أو عصير الأناناس والكيوي، الحارق المذهل للدهون.
لم تكن أي من هذه الخطوات قاسية أبدا، ولا أشعر بأنني فقدت شيئا مهما، بل شعرت أنني بدأت افقد الوزن مع أنني لم أكن اتبع أي برنامج خاص بالتخسيس.
وأخيرا لا تنسي أن العادات الغذائية تصاحبها عادات أسوء لتناول الطعام على السرير، أو الأريكة أو أمام التلفاز. لذا إذا كنت حقا ترغبي ن في خسارة الوزن، فتناولي طعامك في غرفة الطعام بعيدا عن أي أجهزة ترفيهية. واتبعيه بالمشي أو التنزه أو التسوق.
Hvfum 'vr ydv lcglm gtr]hk hg,.k t,vh