بكل تأكيد تستطيعين أن تضعي حداً لانتفاخ المعدة والشهية المفتوحة على الطعام والشعور بالتعب وآلام الرأس وغير ذلك. يمكنك التخلص من كميات الدهون الخفية المتراكمة حول المعدة دون انتباه. دهنيات وشحوم يتعرض لها جسمك دون إرادة. طريقة علمية مجرّبة تنظم الجسم خلال أسبوع واحد فقط. السر يكمن في نوع من الخميرة يطلق عليها علمياُ اسم "كانديدا البيكانز" Candida Albicans، تنمو في المهبل وفي مداخل الجهاز الهضمي. هذه الخميرة بكميات ضئيلة - إذا وجدت - لا تؤثر كثيراً في جسم السيدة وتصرفاتها، بل أنها حتى لا تشعر بها. إلا أن زيادة هذه الخميرة وتراكمها يؤديان إلى الشعور بحالة حكّة مزعجة ومؤذية.
أثبت اختصاصيو المركز الطبي للوقاية في كاليفورنيا أن التهاب المهبل بهذا النوع من الخميرة هو مؤشر للإصابة بالمرض الناتج عن ارتفاع كمية هذا النوع من الخميرة عن معدلها العادي.
يمكن التغلب على زيادة الشحوم المجهرية التي تزداد تراكماً بالأرطال (الباوندات)
في الماضي كان الجسم يتحكم في توازن هذه الخميرة بوجود بكتيريا صديقة فيه مثل: Acidophilus Lactobacillas وBifido bacteria. أما حالياً، فإن تناول السكريات بكثرة وبعض أنواع الريجيم الذي يتسبب في الاجهاد المؤكد، إضافة الى كثرة تناول حبوب المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل، قد ساعدت على زيادة معدل البكتيريا بإنتاجها اسيد PH في أجواء تزيد من كمية Candida في الجسم. تتزايد كميات هذه البكتيريا تلقائياً أضعافاً مضاعفة خلال ٢٤ ساعة وتسبب مشاكل فورية صامتة لا تشعر بها السيدة خلافاً للالتهابات المهبلية العادية.
هذه البكتيريا التي تنتشر في الجهاز الهضمي تؤدي الى الالتهابات، الغازات، ومشاكل هضمية مربكة.
في هذا الاطار يقول الطبيب الاختصاصي إلسون هاس Elson M. Haas، وهو مدير المركز الطبي في مارين: "إن جهاز المناعة في الجسم يتعامل مع هذه الخميرة على أنها عدو. هذا التعامل بين البكتيريا وجهاز المناعة يسبب شبه كارثة لمن يحاول أن يخسر شيئاً من وزنه. ذلك أن جهاز المناعة يفرز مواد مضادة لانتشار البكتيريا السريع لمضاعفة كميات الخميرة المتسارعة النمو، فيدور صراع حقيقي بين انتشار الخميرة السريع وبين مادة ثيرويد Thyroid والادرينال Adrinal التي تدافع عن الجسم في وقت إضافي عن المعتاد. عندما يحتدم الصراع بين نمو الخميرة وبين المواد المضادة التي يفرزها جهاز المناعة، يشعر الانسان بالعياء والمرض. وهذا ينتج عنه عدم توازن السكر في الدم، والشعور بالحاجة الى المواد الكربونية وتعطيل فعل الأيض.
التخلص من خميرة كانديدا Candida يؤدي الى نحافة طويلة الأجل
الخبر المفرح إنه يمكنك التحكم في معدل طبيعي للخميرة وتخفيض كمياتها في الجسم بالابتعاد عن تناول الخلايا الخميرية في طعامك. فهذه الخلايا تزيد تراكم الدهون، وتحتوي كذلك على بعض السموم المساعدة على زيادة الدهنيات.
عندما تنخفض كمية الخميرة في الجسم، يتوقف جهاز المناعة عن إفراز المواد المدافعة، وتتوقف الحرب الشرسة بين جهاز المناعة والبكتيريا فتختفي معها أعراض المرض والتعب. في هذه الحالة يعود جهاز المناعة إلى أداء وظيفته الطبيعية بالتخلص من زيادة كمية الماء في الجسم وزيادة جيدة للأيض. وهي وسيلة جيدة لإعادة النشاط الى الجسم والمحافظة على الصحة إضافة الى خفض ما يعادل خمسة أرطال كل أسبوع من الوزن الزائد.
وصفات غذائية
يمكنك التخلص من الوزن الزائد بمعدل ٥ باوندات (٢ كلغ) أسبوعياً، وأن تقهري الخميرة الزائدة بإتباع ريجيم خاص لمدة ٣ أسابيع فقط، يعتمد على الأطعمة ذات الألياف، فتستعيدي نشاطك ويعود التوازن الى جسمك وتتخلصين من مخزون السوائل والماء والخميرة والدهون. وفي الأسبوع الرابع تتبعين الطريقة المبسطة لطرد الخميرة ووضعها تحت السيطرة.
الوصفة الغذائية بكل بساطة هي النموذج التالي:
عند الاستيقاظ
تناولي كوبي ماء. أضيفي عصير نصف ليمونة في الكوب إذ أن الحامض الليموني يحتوي على أسيد يتحول مع الهضم الى قلويات مفيدة.
الفطور
تناولي قطعة فواكه طازجة مثل التفاح، الاجاص، أو الحمضيات. وبعد ٣٠ دقيقة تناولي نصف صحن من القمح أو الأرز البني المطبوخ. بدلاً من السكر يمكنك إضافة شيء من اليانسون الغني بالقلويات.
الغداء
كوبان من الخضر كالفاصولياء الخضراء، البروكولي، الجزر، السبانخ، الهليون، القرنبيط، الحمص، الملفوف مع الثوم.
العشاء
٤ أونصات سمك، دجاج مع الخضر.
هذه الأنواع يمكن طهوها وجعلها لذيذة بإضافة الثوم وزيت الزيتون. وتوضع الخضر في ماء ساخن لمدة دقيقتين. ثم يعاد غسلها بماء بارد.
يسخن الزيت فوق النار ويضاف إليه الثوم الى أن يصبح لون الثوم بنياً ذهبياً. يرفع الثوم من الزيت، ثم توضع الخضر في الزيت لمدة ٣ دقائق مع تحريكها دائماً. ترفع الخضر من الزيت ثم يضاف إليها الثوم.
هذه الخلطة تقضي على الأسيد المكثف بالدهنيات والاوميغا 3. وهي ضمانة للحصول على الفوائد القلوية الموجودة في الخضر. ويفضّل شرب الماء بين الوجبات لا خلال تناولها.
أما في الأسبوع الرابع فتلتزمين بكميات من الخضر، القمح الكامل، الفواكه والبروتينات المتوافرة في اللحم والدجاج والأسماك، مع الابتعاد عن السكريات. وكذلك الابتعاد عن عصير الفواكه والقمح الأبيض وخبز الخميرة، الفطر، الخل، صلصة الصويا، الأجبان.
تفيد أبحاث قامت بها مؤسسة التغذية الوطنية المنتجة للأطعمة الغذائية الصحية في الولايات المتحدة أن تناول الحامض الأميني يحارب الخميرة وخلاياها ويساعد على شفاء الأنسجة المعطوبة في المعدة والأمعاء والإسهال والقرحة ويقوّي مناعة الجهاز الهضمي ويمنع زيادة خلايا الخميرة في الجسم. إضافة الى منع الشهية لتناول المواد السكرية بنسبة ٧٥ في المئة لمدمني تناول السكريات. إن تناول معدل ٥٠٠ مليغرام يومياً من الحامض الأميني يكفي لهذا الغرض.
la;gm hkjtho hglu]m ,jvh;l hg]i,k2013 - ;dt jjogwdk lk la;gi hkjtho hglu]i