سَلَامَتِك يَاآبُوي كَثُر الْمُحِبِّيْن
الَي عَطّوك الْقَلْب حُب وَكِرَامِه
سَلَامَتِك يَاآبُوي كَثُر الْمُصَلِّيْن
الَي دُعُوٓا لَك بِالاجْر وَالسْلامَه
سَلَامَتِك يَاآبُوي كَثُر الْمَسَاكِيْن
الَي غَمَرَهُم طَيِّب ذَاتِك شَهَامَه
سَلَامَتِك يَاآبُوي كَثُر الْمُعَادِيْن
الَي شَهِدُوْا لَك بِالْفِكْر وَالزَعَامِه
مِن يَوْم رُحْت وَعَد الْايّام بِسِنِيْن
وَالْلَّيْل يُوْحِش فِي غِيَابِك ظَلَامَه
يَالِي غُرِسَت الْحُب لَو نَبْكِي الْحِيْن
هَذَا وَلَاء شَعْبِك وَهَذَا هَيَّامُه
عَامَلْتُهُم بِالْعَطْف وَالْرِّفْق وَالَلِّيْن
وَعَادَلْت فِيْهِم وَرَسَمُوك ابْتِسَامِه
مَنْتَب مَلِكِنَا وَبَس يَاقّرْه الْعَيْن
اسْمُك حَبِيْب الْشَعْب وَصَادِق غَرَامَه