|
آداب النصيحة
للشيخ د. محمد العريفي
-الإخلاص في النصح بحيث لا ترجو من نصيحة أخيك إلا الله وأن تبرأ ذمتك وألا يكون هدفك من النصيحة الرياء والسمعة والشهرة أو انتقاص المنصوح وتجريحه.
-أن تكون النصيحة بأسلوب حسن طيب لين سهل حتى يتأثر بها المنصوح فيقبل النصيحة، وقد قال الله تعالى: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن".
-أن يكون المنصوح منفردا وهذا أدعى لقبول النصيحة فمن نصح أخاه في علانية فقد شانه، ومن نصحه سرا فقد زانه.
-أن يكون الناصح عالما بما ينصح به، وأن يتثبت من الشيء المنقول إليه حتى ينكر أو يأمر على بصيرة، وهذا أدعى لقبول النصيحة.
-أن يراعي الناصح حال المنصوح الذي يريد نصحه فلا ينصحه وهو مشغول بأمر ما أو وهو بين أصدقائه وأقاربه وأن يعرف مشاعره ومكانته وعمله والمشكلات التي يعيشها.
أن يعمل الناصح بالنصيحة قبل أن ينصح بها غيره حتى لا يكون من الذين يأمرون الناس بالمعروف وينسون أنفسهم، وقد قال الله على لسان شعيب: "وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه".
-أن يصبر الناصح على الأذى الذي قد يتعرض له، فقد قال لقمان لابنه وهو يعظه: "يا بني أقم الصلاة وأمربالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك" فأمره بالصبر على ما قد يصيبه من جراء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
N]hf hgkwdpm
« إن كان "عتابكَ" "زيادة " فستخسر "الأعزاء"! | يسير كالماء دون توقف » |