اسباب قئ الاطفال 2013 ، الترجيع عند الاطفال الرضع 2013
اسباب قئ الاطفال 2013 ،الترجيع عند الاطفال الرضع2013
هناك شكوى للكثير من الأمهات أن طفلهم الحديث الولادة يحدث له تجشؤ - قيء - تطريش -إستفراغ بعد كل رضاعة تقريباً، وفي بعض الأحيان يخرج الحليب من الأنف، وهو ما يسبب الكثير من القلق لهم، ونراهم في بعض الأحيان يهولون من الموضوع فيذهبون لزيارة أكثر من طبيب لهذا الغرض، وبعض الأطباء قد يبدأ في أعطاء الأدوية لإرضاء الوالدين.
ما هو الفرق بين التجشؤ - الاستفراغ - القيء؟
" التجشؤ هو إخراج الهواء من المعدة، وقد يصاحب التجشؤ في الأطفال الصغار خروج كمية قليلة من الحليب، وهي طبيعية في كل الأطفال"
" الاستفراغ هو خروج كمية صغيرة ( ملء الفم ) من الحليب بعد الرضاعة على جانبي الفم بدون قوة ( أي أنها لا تذهب بعيداً )
هذه الحالة طبيعية تصيب نصف الأطفال حديثي الولادة وتسمى الارتجاع المعدي
" القيء هو خروج كمية كبيرة من الحليب، مندفعة بقوة من فم الطفل، وتتكرر عدة مرات، وقد تكون علامة خطيرة لحالة مرضية
ما هي أعراض الارتجاع المعدي المريئي Gastro-Esophageal Reflux؟
" خروج كمية صغيرة من الحليب بعد الرضاعة
" خروج الحليب على جانبي الفم بدون قوة، أي أنها لا تذهب بعيداً
" لا يحتاج إلى جهد من الطفل
" لا تظهر على الطفل علامات الانزعاج أو التوتر
ما هي أسباب الارتجاع المعدي؟
الجهاز الهضمي يبدأ من الفم ثم المريء ثم المعدة، ولكي لا يرجع الغذاء مرة أخرى فهناك صمام عند نقطة التقاء المريء بالمعدة على مستوى الحجاب الحاجز، وهو عبارة عن مجموعة من العضلات الانقباضية، هذا الصمام يفتح عند تناول الطعام ثم ينقبض ليمنع رجوع الطعام للمريء مرة أخرى، ولكن يلاحظ في بعض الأطفال حدوث ضعف في انغلاق هذا الصمام، مما يؤدي إلى خروج الحليب إلى المريء ثم الفم، وخروجة على شكل استفراغ.
هل الارتجاع المعدي خطير؟
الارتجاع المعدي البسيط غير ضار، عندما تكون الكمية قليلة ونسبة تكرارها قليلة، وما دام وزن الطفل يزداد، ومعظم تلك الحالات تتحسن بنفسها مع معرفة الأم كيفية التعامل مع الطفل، كما البدء في تناول الأطعمة الصلبة ( السيرلاك ) في الشهر الرابع.
هل كل حالة استفراغ هي ارتجاع معدي؟
هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي للأستفراغ والتي يجب النضر لها واستبعادها، ومنها:
" زيادة الرضاعة: وهي من أهم أسباب الاستفراغ، سواء من حليب الأم أو الرضاعة الصناعية، فكمية الحليب الزائدة لا يتحملها الطفل لذى فإنه يقوم بإخراجها، ويمكن التعرف عليها من نمو الطفل الطبيعي بل قد يكون هناك زيادة في الوزن، وسؤال الأم عن رضاعة الطفل كماً ونوعاً.
" ابتلاع الهواء وعدم التكريع: الكثير من الأطفال المصابون بالزكام
أو الذين لديهم انسداد في الأنف، أو تكون فتحة الحلمة صغيرة، يبتلعون كمية كبيرة من الهواء تملأ معدتهم الصغيرة، وعند عدم القيام بالتكريع ( أخراج الهواء من المعدة) فإن الطفل يحاول القيام بذلك فيخرج الحليب معه على شكل استفراغ.
كيفية الحد من الأستفراغ؟
على الأم ملاحظة النقاط التالية للحد من الاستفراغ:
" أعطاء الطفل ما يحتاجه من الحليب وعدم محاولة إجباره على أكمال الزجاجة
" في الرضاعة التالية يتم تقليل كمية الحليب وملاحظة وجود الاستفراغ، ومن ثم الكمية التي يحتاجها الطفل
" تحديد الوقت بين الرضاعة ليكون من ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات، لإعطاء المعدة الفرصة لهضم الحليب وتصريفه
" القيام بتكريع الطفل ثلاث مرات أثناء الرضاعة الواحدة،
وأن يتم وضعه بشكل عمودي (واقف ) بعد انتهاء الرضاعة لمدة خمس دقائق على الأقل.
" تجنب استخدام الملابس والحفاظ الضيقة
هل هناك طرق لاكتشاف وجود ارتجاع معدي؟
هناك أكثر من طريقة لمعرفة وجود الارتجاع المعدي، قد لا يقوم بها الطبيب من البداية حيث إن أغلب الحالات يتم شفاؤها تدريجياً مع إتباع النصائح والإرشادات، ومن تلك الطرق:
" الأشعة الملونة للمعدة والمريء
" منظار المريء
" قياس درجة الحمض المعدي في المريء PH prope
طفلي حالة الأستفراع مستمرة بعد تطبيق النصائح السابقة، هل هناك علاج؟
بعد تطبيق النصائح السابقة، وبعد مراجعة الطبيب الذي قد يكتشف المسببات المؤدية لها، وعند أثبات الترجيع المعدي وتأثيره على صحة الطفل، فقد يقوم باستخدام الطرق العلاجية التالية:
" الحليب الثقيل: هناك أنواع معينة من الحليب الصناعي يتم خلط بودرة الحليب مع الماء النظيف في درجة حرارة الغرفة ( يترك ليبرد)، وعند تناول الطفل لهذا الحليب وفي درجة حرارة المعدة يحصل له تكثف، وبذلك يصعب خروجة مرة أخرى من المريء، وهناك أنواع متعددة في الأسواق منها ( Nan AR- S26AR ) ( يمكن الأم أجراء تجربة من خلال وضع الحليب مع ماء دافيء فسوف تلاحظ أنه أصبح كثيفاً وليس سهلاً خروجه من حلمة الرضاعة)
" أدوية تساعد على زيادة تصريف المعدة مثل Motilium
" أدوية تساعد على زيادة قوة العضلة العاصرة مثل Metchloropromide
" الجراحة في حال وجود الفتق الحاجبي Hiatal Hernia
ما هو فتق الحجاب الحاجز؟
هو خروج جزء من المعدة إلى جوف الصدر من خلال فتحة المريء، وذلك عيب خلقي في الحجاب الحاجز
ما هي علامات فتق الحجاب الحاجز؟
" القيء بعد كل رضاعة
" بكاء الطفل بعد الرضاعة
" تقوس ظهر الطفل بعد الرضاعة لتخفيف الإحساس بالحرقة
كيفية تشخيص فتق الحجاب الحاجز؟
يتم التشخيص من خلال مناقشة الأم على كيفية حدوث القيء، تكراره، الأعراض المصاحبة، نمو الطفل، وغيرها، كما قد يقوم الطبيب بالبدء بالإجراءات العلاجية ومتابعة الحالة، وعند فشلها فقد يقوم الطبيب بعمل الفحوص التالية:
" الأشعة المعدية الملونة: يحدث يعطى الطفل مادة ملونه تسمى الباريوم Barium، ثم يتم عمل الأشعة لمعرفة وجود ارتجاع أو علامات فتق الحجاب الحاجز
" المنظار المعدي: يقوم الطبيب بإدخال المنظار المعدي من خلال الفم لرؤية التغيرات في أنسجة المعدة والمريء
ما هو علاج فتق الحجاب الحاجز؟
يتم العلاج من حلال نفس الطريقة المتبعة في علاج الارتجاع المعدي، وفي الحالات التي يكون الفتق كبيراً أو عند فشل الطرق العلاجية السابقة يتم أجراء الجراحة لتعديل العيب.
هل هناك أسباب مرضية أخرى للقيء؟
هناك أسباب مرضية متعددة يكون القيء أحد علاماتها، بل قد يكون العلامة الرئيسة لها، وعادة ما تكون حالة الطفل غير جيدة، وعادة ما يحدث بعد مدة من الرضاعة الطبيعية، وقد يحدث فجأة وبدون مقدمات، ومن هذه الأسباب:
" النزلات المعوية: وعادة ما تكون مصحوبة بإسهال وارتفاع في درجة الحرارة
" التهاب المسالك البولية: حيث يصاحبها غثيان وعدم رغبة في الرضاعة، مع تغير لون ورائحة البول، وغالباً ما تكون مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة
" الحساسية من حليب البقر: وعادة ما يكون مصحوباً بليونة في البراز مع وجود نقط من الدم مع البراز، وقد يكون هناك طفح جلدي.
" انسداد الأثني عشر: قد يكون هناك انسداد في البوابة المعدية السفلى مع الأثني عشر، وعادة ما تلاحظ في الأسبوع الثاني أو الثالث بعد الولادة، ويكون فيها القيء شديداً، ويزداد بشدة حتى مع تناول أي كمية من الرضاعة، ويقل البول والبراز، وهي من حالات الطوارئ الجراحية
" سوء دوران الأمعاء: وهي حالة نادرة
" القصور الكلوي
" الأمراض الاستقلابية
هل من الطبيعي أن يتقيأ طفلي؟
من الشائع أن يتقيأ الطفل عدة مرات في الأسابيع الأولى من ولادته، حيث يبدأ التكيف مع الرضاعة كي ينمو ويكبر. من الطبيعي أن يتقيأ طفلك كميات قليلة بعد الرضاعة أو عندما يتجشأ، لكن إذا تقيأ كميات كبيرة، فلا بد من استشارة الطبيب. لكن لا تنسي أن التقيؤ يشعر الطفل عادة بالخوف فتلاحظين أنه يبكي كلما حدث ذلك.
قد يقيأ طفلك لأي سبب، بدءاً من الإحساس بالدوار وهو في السيارة وحتى الاضطرابات الهضمية. كما قد يحدث هذا الفعل الارتكاسي (الاستجابة) أثناء السعال أو البكاء لمدة طويلة. هكذا، سترين أن التقيؤ يتكرر كثيراً في السنوات الأولى من عمره. ويتوقف عادة بعد مرور ست ساعات إلى 24 ساعة من دون أي علاج باستثناء تغيير النظام الغذائي.
في العموم، إذا كان طفلك ينمو بشكل طبيعي ويبدو بصحة جيدة، ويزداد وزنه بانتظام، فلا داعي للقلق.
متى يستدعي الأمر الشعور بالقلق؟
قد يعود تقيؤ طفلك في الأشهر القليلة الأولى من عمره، إلى مشكلات في الرضاعة كالتخمة مثلا. لكن فيما بعد، تظهر أسباب أخرى مثل الإصابة بفيروس المعدة، أو الالتهابات في الجهاز التنفسي أو المسالك البولية، أو التهاب الأذن. عندما يصبح طفلك كبيراً، ربما يدلّ التقيؤ على إصابته بمرض ما. بشكل عام، لا تترددي في الاتصال بالطبيب إذا لاحظت على طفلك أياً من العلامات التالية:
• ألماً شديداً في منطقة البطن.
• انتفاخاً في البطن.
• شعوراً بالنعاس أو تهيّجاً شديداً.
• تشنجاً أو اختلاجاً.
• تكرار التقيؤ أو استمراره لأكثر من 24 ساعة.
• علامات الجفاف بما فيها جفاف اللسان، والبكاء الشديد، وانخفاض في المنطقة اللينة من أعلى الرأس، وتراجع في كمية البول (يبلّل أقل من ستة حفاضات في اليوم).
• وجود دم أو بعض العصارة المرارية (مادة خضراء) في القيء.
تجدر الإشارة إلى أن وجود آثار من الدم مع القيء أمر لا يدعو إلى القلق، فقد يرجع السبب إلى الجهد الذي يبذله الطفل أثناء التقيؤ مما يؤدي إلى تمزق بسيط في الأوعية الدموية الرقيقة الموجودة في جدار المريء. قد تلاحظين أيضاً آثار دم في قيء طفلك إذا سبق له أن ابتلع دماً كان في فمه بسبب جرح ما أو في انفه من جراء الرعاف (النزف من الأنف) خلال الساعات الست التي تسبق التقيؤ. لكن إن استمر وجود الدم في القيء أو إذا زادت كميته، عليك استشارة الطبيب. من المحتمل أن يطلب الطبيب رؤية عيّنة من القيء إذا كان فيه دم أو مادة الصفراء المرارية. المهمة ليست سهلة، لكن عليك جمع القليل منه كي تطمئني. قد تدلّ عصارة المرارة على وجود انسداد في الأمعاء مما يتطلب الانتباه الشديد.
•ماهو السبب في استمرار التقيؤ بقوة لدى المواليد الجدد بعد تناول الرضعة بنصف ساعة؟
قد يكون ذلك مؤشراً على وجود تضيّق في البوابة بين المعدة والأمعاء الدقيقة، وهي حالة نادرة تسبب القيء وتصيب الاطفال في الأسابيع الأولى من عمرهم، ويمكن أن تحدث في أي وقت قبل بلوغ الطفل شهره الرابع. في هذه الحالة، يتقيأ الطفل لأن العضلة التي تنظم عمل الصمّام (هو بنية غشائية في عضو مجوّف أو ممر مثل الشريان تغلق لتمنع عودة السائل الذي مرّ من خلالها) بين المعدة والأمعاء الدقيقة تكون سميكة أكثر من اللازم، فلا تفتح بما فيه الكفاية كي يتمكن الطعام من المرور عبرها. يمكن حل هذه المشكلة بعملية جراحية بسيطة، لكن الطفل يحتاج إلى الرعاية الطبية بمجرد ظهور الأعراض.
حاولي ألا تخافي كثيراً، فكل طفل قابل للإصابة بأي مرض عاجلاً أم آجلاً.
لن يفيدك القلق في شيء ما لم تحسني التصرّف في الوقت المناسب.
إن مرض الطفل أمر محتمل في أية لحظة من عمره، وعلى الوالدين مواجهته مثل بقية أمور الحياة
hsfhf rz hgh'thg 2013 K hgjv[du uk] hgh'thg hgvqu 2013