عاد العيد كعادته باحاسيسه الرحبة 2013
عاد العيد كعادته باحاسيسه الرحبة 2013
عيد سعيد
عاد العيد كعادته بأحاسيسه الرحبة وقوانينه التي تعتمد على أحكام زيادة مساحة التقارب والود بين المسلمين
عاد العيد وكأنه مدى مفتوح مليء بالنسائم والحياة
يعود هو ولكن البشر الذين يعود عليهم يختلفون
لا ينتظر الحزين حتى يقفل أبواب أحزانه أو المسافر حتى يعود الى اهله واحبابه
ثمة شيء لا يفقده العيد ولكن يفتقده الانسان وهو احتفاله بالحضور واحتفاؤه بالفرحين
وثمة شيء لا يفقده وهو انشغاله ببث ما يعرف بالحب والتسامح، والتخفف من الهموم واغلاق صفحة مستحيل ليبقيها في ذاكرة لا تقبل ان تتذكر
يعود العيد ليراقبنا وينتظر كيف نحب؟ وهل نستطيع أن نحب؟
يراقبنا كيف نفتح كتاب ذكريات الحب الملون والاّخاذ في مجمله؟
يفتح خطه الذي لا يشبه الخطوط الاخرى
تحكي المدينة عند مسار ذلك الخط
وعن حنين عابر يمر وهو يوزع الأمل
ولوحات الجمال بلا ملل ولا امتناع
اعتادت ايامه ان تكون سيدة الفرح وديوان العائلة وتلاقيها
واعتاد ان يقيم مع محبيه علاقة سهلة
من الحب والانطلاق والركض وبهاء الداخل وصفاء الروح
علاقة وان بدت معقدة وغامضة لمن لم يعتد الفرح؛ الا انها بانسيابها تبدو بلا سقف وبلا افق محدود
تشعرك كأنها ارضك أو إرثك المفقود والذي لابد ان تقدره بعد ان عثرت عليه مبعثرا في كل زاوية
هو العيد يصبح داخلك عندما تريد
ويغرقك في ضروراته الروحية وليست المادية
يمتد ليصبح جزءا من احساسك بأيامه المعدودة وتبهرك مسرة ايامه وافراحها ان اردت!
لا يحتاج منك ان تركن الى استجواب الزوايا داخله او قياس مساحة الانطلاق لتقدر كم انت تشعر بالرضا
هو العيد
يعود عليكم كل عام بالخير والحب والأمان والسلام
uh] hgud] ;uh]ji fhphsdsi hgvpfm 2013