|
الاميره جوانا 2013
هل هي اميرة ام انها عاشت حياة الاميرات لاء انها عاشت حياة الاميرات في قصر والدها ووالدتها لكنها ليست اميرة وبالرغم من ذلك منذ لحظة ولادتها الاميرة جوانا , لقد قرعت الطبول ودقت الاجراس واعلنت الافراح لحظة ولادتها واذا قلنا انها لبست ثيابا من حرير مرصع فنحن لا نبالغ في ذلك ابدا وتناقلتها اللايادي واستقدم لها كبار المربين والمدرسين للاشراف على تربيتها وتعليمها الى ان اصبح عمرها خمسة عشر عاما وقد اشرقت شمس صباح عيد ميلادها واعلنت الافراح وكانها اليوم قد ولدت وهاهي والدتها تقوم بدعوة الهوانم الى الاحتفال وجوانا تختار الفستان الذي سوف ترتديه ومراسيم الاحتفال تعد الى جاءت لحظة اطفاء الشموع الجميع من حول الاميرة جوانا وفي هذه اللحظة سقط والد جوانا على الارض وقد فارق الحياة صرخت الاميرة جوانا صراخا قويا بباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااه واذرفت الدموع التي لم تعرف مذاقها يوما دموع المرارة والالم ووالدتها تلك السيدة المسكينه لم تستطع احتمال المصيبه فنزل عليها مرض شديد لازمت الفراش على اثره عام كامل والاميرة جوانا اصبحت ممرضة لوالدتها وقد اقترب موعد عيد ميلادها لكن الاميرة جوانا تمنت أي يوم الا وذلك اليوم لكن شمس هذا اليوم اشرقت
والقصر حزين والاميرة جوانا جالسه بقرب والدتها التي قالت لها
سامحيني يا ابنتي لقد منع مرضي من الاحتفال بعيد ميلادك
اجابت جوانا لاء يا اماه لا تقولين ذلك على العكس كم اتمنى ان يحذف هذا اليوم من الحياة
سوف احضر لك الدواء واعود اليك
وفارقت والدتها الحياة وصرخت جوانا مرة اخرى ولكنها الان اصبحت وحيده اميرة لكنها وحيدة والان وقد اصبحت الوريثه الشرعيه لثروة والديها بدا الناس بالتقرب منها الواحد تلو الاخر
ولكن اكثرهم عمها وابن عمها فيصل الذي لم تكن تحبه يوما ولم يحبها يوما وعمها الذي لم يكن قريبا ابدا منها
ومن اجل ان يسيطر على ثروتها رفع دعوة الوصايه عليها الى ان تصبح قادرة على حسن التصرف بها
لقد استسلمت جوانا لعمها لانها لم تعد تعني لها كل تلك الثروة بدون والديها
ومرت الايام واصبح عمرها ثمانية عشر وقد حان الوقت لتنقل الاوراق اليها ففكر عمها بفكرة اخرى تبقى الثروة بين يديه فاجبر ولده فيصل التقرب منها الى ان اقنعها بالزواج منه وانه يحبها ويخاف عليها وقرر حفل الزفاف في عيد ميلادها عارضت جوانا كثيرا الا انهم اقنعهوها با رشيئا لن يحدث وقضت الاميرة جوانا شهر العسل مع فيصل في اوروبا وكان شهر عسل حقا وخلاله اجبرها فيصل على التوقيع والتنازل له عن ثروتها كلها واقنعها بانهما واحد الى ان عادت الى قصرها لكنها عادت اليه لتعيش حياة مريرة لم تحياها ابدا لقد اظهر فيصل حقيقة مشاعره تجاه جوانا واخلاقه السيئه فاخذ يضربها ويعذبها وعندما تشكو ذلك لعمها يغضب منها ويصرخ في وجهها لكن الذي حدث ان هذه الاميرة قد حملت بطفل بين ضلوعها وعندما علم بذلك فيصل سجنها في غرفتها
حاولت مرارا الخروج دون جدوى الى ان استطاعت اخذ مفتاح بمساعدت ادادا حسنيه وخرجت من سجنها وهي حاملا بسبعة اشهر وقالت لها دادا حسنيه اسرعي يا سيدتي وخذي معك مجوهراتك سوف تحتاجينها فاسرعت جوانا بالمضي مسرعة
لكنها في الطريق وقد اخذت تاكسي بعد ان اخذ سيارتها فيصل شعرت بالم كبير فطلبت من السائق اخذها الى المستشفى التي تعودت الذهاب اليها وعندما وصلت توضح انها ستلد وولدت جوانا
طفلا جميلا اسمته فؤاد اسم والدها فؤاد باشا وقد طلبت المستشفى زوجها لكنه لم يعنيه الامر ثم كرر الامر فجاء فيصل ومعه زوجته
الجديدة سوزان وهي ايضا ابنة احد الاثرياء
دخلت سوزان وهي تحضن فيصل ونظرات الحاقده اليها
قال لها سوزان هاااااااااي كيف حالك يا اميرتي القبيحه لقد انجب طفلا يشبه قباحتك اعلمي اذا ان فيصل لا يعترف به وسوف يدعه لك ولكن لا نريد رؤيتك ابدا
اجابتها جوانا هل تظنين ان نهايتك مع فيصل سوف تكون افضل
غضبت سوزان وخرجت ومعها فيصل المتعلق بنظراته ب جوانا
لا يعرف لماذا شعر بندم كبير
خرجت جوانا من المستشفى ولكن الى اين نعم يجب ان تستاجر منزلا لتعيش فيه مع طفلها الرضيع وبعد بحث وجدت شقة في منطقه راقيه سكنت بها ومرت الايام لكن اموالها قد نفدت منها ويجب ان تخلي الشقة لصاحبها ولكن الى اين اخذت جوانا طفلها وسارت في الطريق والدموع في عينيها وطفلها يصرخ
الى ان التقت برجل يبتاع الحلوى فسالته ان كان يعرف مكان تعيش فيه مع طفلها وكان ذلك الرجل طيب القلب اخذها معه واخبرها انه يستطيع ان يستاجر لها غرفة بالقرب من مسكنه مع عائلته وانه سوف يبحث لها عن عمل
وحقا الاميره جوانا الان تعيش في غرفة صغيرة مع طفلها الصغير
لكن صاحب العمل الذي تعمل عنده عندما علم من كان زوجها اخبر فيصل بيك بالامر فطلب منه ان يطردها الا ان سوزان زوجته التي انجبت له فتاة اسمتها ملاك قررت التخلص من طفل جوانا فهو يشكل خطرا على ثروة زوجها واولادها لكن ليس الان الى ان يكبر قليلا
اما جوانا فذهبت تبحث عن عمل اخر لكي تستطيع تربية فؤاد وقد وجدت ومرت الايام وفؤاد يكبر امام عينيها وهي سعيدة به كثيرا فكان املها في الحياة وقد اصبح في الصف الثاني
اشرقت شمس صباح يوم كان بالنسبة لجوانا يوم مؤلم لقد جاءها خبر اصابة فؤاد بحادث سيارة ادت الى وفاته وطبعا الفاعل هي سوزان والقضيه سجلت قضاء وقدر خرجت جوانا الى الشوارع تسير على غير هدى وهي تذرف الدموع بمرارة كل من فقدتهم
مرارة الام التي فقدت ابنها مرارة الالم
لا اعرف اذا كان الحظ قد ابتسم لها مجددا ام انه باب الم قد فتح من جديد لقد وجدها شاب يدعى سامر كان صديقا لفيصل
نزل من سيارته واسرع اليها الاميرة جوانا هل انت هي حقا
نعم انا لست انا انا البائسه جوانا وارتمت مغما عليها
حملها وذهب بها الى فيلته بعد ان احضر لها الطبيب وقد تعافت بعد عدة ايام و سردت له ما حدث معها اشفق عليها واعجب بها فقرر الزواج منها ولم يكن امام جوانا الا ان توافق
وتزوجت الاميرة جوانا وقد ارسل سامر دعوة لحضور الزفاف الى فيصل وزوجته جاء الخبر صاعقة لفيصل ومفرحا لسوزان الا ان فيصل اكتشف انه يحبها كثيرا لا بل يعشقها كثيرا فاسرع الى سامر وطلب منه العدول عن قراره وانه يريد ان يتزوجها من جديد فرد عليه سامر ردا قاسيا وتزوج جوانا
اما فيصل فاخذ يفكر كيف سوف يستعيدها منه وبقيت الفكرة تسيطر عليه يوما بعد يوم وقد طلب من سامر ان يطلقها الا ان ذلك الاخير رفض وقد قطع علاقته بفيصل الذي قرر التخلص من سامر نهائيا وعندما علمت سوزان بذلك قررت التخلص من سامر ولكن بالتخلص من جوانا ايضا فدبرت عملية تقتل بها سامر والفاعل يكون جوانا مع ثبات الادلة عليها وحقا حدث ما حدث ودخلت جوانا السجن وحكم عليها بالسجن المؤبد كان ذلك خبرا صاعقا على فيصل الذي وكل لها محاميا لكن دون جدوى فسوزان وقفت في وجهه ومنعته ومرت خمسة عشر عاما وقد اصدر قرار العفو عن جوانا لحسن السلوك وعندما خرجت وجدت امامها فيصل ينتظرها واخذها الى فندق تنزل به ذهبت معه وفكرة واحده تسيطر عليها اخبرها بانه يحبها كثيرا وانه نادم كثيرا وسوف يعوضها عن كل شيء فاخبرته بانها موافقه بشرط ان تلتقي به في قصر والدها دون وجود احد أي زوجته واولاده غدا فوافق ومن اجل ذلك اقنع فيصل سوزان بالذهاب الى منزل عائلتها لقضاء يوم عندهم
وفي يوم الغد فيصل واقف في حديقة القصر ينتظر جوانا التي جاءت اليه وهي ترتدي فستانا رائعا وقد تزينت وبدت اميرة حقا وتحمل بيدها محفظتها تقدمت نحوه وقالت له
هل تعرف هنا عشت اميرة لكن بفضلك وبفضل والدك وهو عمي عشت مرارة الايام الماضيه فقدت والداي وفقدت ولدي الوحيد فؤاد طفلك ايضا تزوجت صديقك وقتل وسجنت خمسة عشر عاما ظلما
وبعد كل هذا اريد ان اقدم لك جزيل شكري واخرجت من محفظتها مسدسا ووجهته اليه وقالت سوف انتقم لكل تلك السنين يا فيصل
صرخ في وجهها قائلا لا لا تفعلي انا احبك وسوف اتزوجك صدقيني
لكنها اطلقت النارعليه ثلاث طلقات سقط بعدها قتيلا لكن رصاصة اخترقت ظهرها سقطت اثرها الاميرة جوانا وقد فارقت الحياة اميرة وجاءت سوزان التي اطلقت الرصاصة وقالت هذه نهاية الاميرة جوانا
hghldvi [,hkh 2013
« قصة الرقم 5 والرقم 8 2013 | قصه جميله اوي 2013 » |