علاج جذور السنه 2013


يجيب الدكتور مجيد أمين، أستاذ جراحة الفم والأسنان، قائلا: إن علاج الجذور عبارة عن استئصال اللب من داخل السنة المصابة بعد إزالة جميع الأنسجة الصلبة لتاج السنة المصابة بالتسوس، ويتم ذلك بأجهزة دقيقة خاصة ذات أحجام ومقاييس مختلفة لتطابق الأحجام المختلفة لتفرعات لب الأسنان فى قنوات الجذور.

ويبين أنه لابد من إزالة كل اللب من أولى فتحات قنوات جذور الأسنان وحتى وجود اللب بالتاج، وهنا تظهر مهارة الطبيب اللازمة لأداء هذه المهمة الدقيقة، لأن ترك أى جزء من اللب دون استئصال يؤدى دائما إلى مضاعفات كثيرة مستقبلا وفى أغلب الأحيان لا تظهر هذه الأعراض إلا بعد فترة من العلاج وحتى يتأكد الطبيب من أن العملية تمت على أحسن مستوى وطبقا للقواعد العلمية المتبعة فلابد أن يأخذ قياسات بواسطة أجهزة خاصة وبالأشعة السينية، وتصل هذه القياسات فى دقتها إلى جزء عن المليمتر.

وتساعد هذه القياسات كذلك فى اختيار حجم المواد المالئة للفراغات الناتجة عن إزالة اللب وهذه المواد المالئة عبارة عن مواد مقبولة بيولوجيا من الجسم ولا تؤثر على الأنسجة المحيطة أو المتصلة بها وتستخدم فى ذلك حشوات دقيقة من مادة " الجتابرشا" وهى مادة راتنجية تثبت فى قنوات الجذور بمواد لاصقة خاصة، ولابد لهذه المواد من ملء الفراغات ملئا كاملا غير منقوص، كما لا ينبغى أن يتعدى الملء فتحات قنوات الجذور وهنا تبرز أهمية القياسات المأخوذة بواسطة الأشعة السينية والأجهزة الدقيقة المستخدمة فى هذا الغرض وأى خطأ فى اتباع هذه الطريقة، سواء فيما يتعلق باستئصال اللب بكامله أو تثبيت الحشوات الخاصة قد يترتب عليه عدم نجاح علاج الجذور.

ومن اللافت للنظر أن الآثار السلبية للعلاج غير السليم للجذور لا تظهر على هذه الحالة إلى مرحلة جديدة ويتوالى ظهور بعض المضاعفات.

ugh[ [`,v hgski 2013