نصائح مهمة لتجديد الحب بين الأزواج 2013
هل شعرتِ بالفتور من جانب زوجك بعد سنواتٍ قليلةٍ من الزواج ؟ هل تبحث عن اهتمام زوجتك وصورتها الجميلة أيام الخطوبة وشهر العسل ؟ إذا كان كلاكما يبحث عن إجابةٍ فالمسؤولية لا تقع على طرفٍ واحدٍ ولكنها مسؤوليةٌ مشتركةٌ بينكما.
أشارت دراسةٌ أمريكيةٌ لجامعة “ستوني بروك” في نيويورك ، شملت أزواجاً تزوجوا حديثاً وآخرون مر على زواجهم حوالي 20 سنة، وقام العلماء بتصوير مقطعي لأدمغة الأزواج، فتبين أن عدداً منهم أبدى بعد 20 سنة على الزواج استجاباتٍ عاطفيةٍ مماثلةٍ للاستجابات التي يبديها الأزواج حديثي الارتباط.
وأوضحت الدراسة أن الحب والرغبة الجنسية يكونان في ذروتهما في بداية العلاقة ويبدآن بالتراجع مع مرور السنين، مؤكدةً أن واحداً من أصل 10 أزواج ناضجين يعطي ردود فعلٍ كيمائيةٍ مماثلةٍ للمتزوجين حديثاً عند رؤية صورة من يحبه.
وأكد بروك آرثر آرون عالم النفس في جامعة ستوني، أن “النتائج تتعارض مع الاعتقاد السائد أنه لا وجود للحب الحقيقي الدائم، ولكننا على يقين أن هذا النوع من الحب موجودٌ فعلاً”.
وخلصت الدراسة أن بعض الأزواج عبروا عن حبهم الشديد لشريكهم على الرغم من مرور 21 سنة على زواجهم، فظن أنها خدعةٌ، لكن “المسح المقطعي لأدمغتهم أظهر أن الأمر حقيقةٌ بالفعل وأنهم لا يتظاهرون بالحب”.
وكانت دراساتٌ سابقةٌ قد ذكرت أن الحب الأبدي لا وجود له، وأن الحب بين الأزواج يبدأ بالتضاؤل بعد مدةٍ تتراوح بين 12 و15 شهراً، ويأخذ بالتلاشي أكثر بعد سنتين أو 3 سنواتٍ إلى أن يختفي تقريباً بعد 7 سنواتٍ.
يقول الكاتب الأمريكي جون جراي في كتابه “الرجال من المريخ والنساء من الزهرة – كتاب الأيام” أنه عندما تقابل الزوجة أفعال الرجل وتصرفاته بالعرفان والتقدير فإنه يشعر بدرجةٍ كبيرةٍ بالحب تجاه شريكة حياته، ولكن المرأة لا تفهم ذلك بشكل غريزي لأن مشاعرها ترتبط بشكلٍ مباشرٍ مع مراكز التحدث في المخ.
ويضيف : إن المرأة تشعر بأنها محبوبةٌ، عندما تشعر أن الرجل يسمعها ويتفهمها، فإنها تشعر بحب شريك حياتها عندما يشبع احتياجها ويقدم لها المساندة والدعم ، وبشكل خاطئٍ تقدم المرأة للرجل ذلك النوع من المساندة والحب الذي تريده لنفسها ، عندما يكون الرجل منزعجاً، فإن المرأة تعتقد أن محاولاتها لدفعه إلى الحديث تعبر من الحب الذي تكنه له، إن المرأة لا تدرك أفضل ما يمكنها عمله وهو أن تتقبل الرجل عن طريق منحه مساحةً كبيرةً من الحرية.
وعندما ينفرد الرجل بنفسه ثم يعود للتواصل معها ، يمكنها أن تستجيب برقةٍ وبطريقةٍ تقول أنها سعيدةٌ لوجوده في حياتها ، وبهذا الوعي الجدي للطريقة التي يشعر بها الرجل أنه محبوبٌ ، يمكن للمرأة أن تقدم المساندة والحب بأسلوبٍ يروق لشريك حياتها ويتناسب مع طبيعته.
إذا تفهمت الزوجة طريقة اختلاف زوجها في تقديم الحب ، سيصبح كلا الطرفين مؤهلاً دائماً للتواصل الجيد، وهذا ما يجيب على السؤال “لماذا لا يمل المتزوجون حديثاً من بعضهم البعض” وجدت الدكتورة هيلين عالمة الإنسانيات في جامعة “روتجيرز” الإجابة بعد أن قامت بعمل مسحٍ للدماغ بالرّنين المغناطيسي لمعرفة أسرار الحب قائلةً : “ينشط الوقوع في الحب مراكز “السرور” في الدماغ وتزيد من إنتاج “الدوبامين” الكيميائي الباعث على الارتياح، والذي يلعب دوراً رئيسياً في الإدمان، وأكل الشوكولاته يؤثر على نفس مناطق الدماغ، لهذا السبب من الصعب التوقف عن تناول قطعة حلوى واحدةٍ.
كَيف؟ يشكل اندفاع الدوبامين جزءً من كوكتيل كيميائي يرفع مستويات الطاقة والمزاج، ويشحذ قدرتك على التركيز على الحبيب، ولكن هل من المحتمل الشعور بذات التسارع بعد الزواج لعدة سنوات؟ بالتأكيد. “فالتجديد ينشط الدوبامين أيضاً”، توضح فيشر. يمكن تحفيز “الدوبامين” ببساطة عن طريق نقل السرير إلى مكانٍ أخر، تغير وضعية ممارسة الجنس أو طلب غذاء غير معتاد.
هل للمكافأة الزوجية أهمية في تجديد الحب بين الزوجين؟
تلعب المكافأة الزوجية دوراً مهماً في ضمان حياةٍ زوجيةٍ سعيدةٍ، فهي رمزٌ للتقدير والاحترام بين الزوجين، وكلما كثرت المكافآت بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام ، إليكِ بعضاً من هذه المكافآت:-
- المكافأة الأولى: التربيت على الظهر فلو أن الزوج ربت على ظهر زوجته بضرباتٍ خفيفةٍ وقام بهذا التصرف بعد موقفٍ جميلٍ صدر من الزوجة فإن هذا التربيت يعتبر مكافأةً زوجيةً تسعد الزوجة وتحب أن تكرر موقفها هذا حتى تحصل على هذه المكافأة لنفسها.
- المكافأة الثانية : الأبتسامة في الوجه وهي تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين فتدعمه معنوياً وخصوصاً إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد عليها فان ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين و الأبتسامة صدقةٌ كما قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
- المكافأة الثالثة : الشكر بحرارة وصدق إن شكر أحد الزوجين للآخر على الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيداً بأن عمله مقبولٌ عند الطرف الآخر و أن يكون الشكر بصدقٍ وحرارةٍ.
- المكافأة الرابعة : التقدير العلني كأن يمدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمدح الزوجة زوجها أمام أهله بمعنى أن يكون المدح بصوتٍ مسموعٍ وعلني فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير فيزيد عطاءه وحبه للعلاقة الزوجية.
- المكافأة الخامسة : رسالة شكرٍ وفكرتها أن يكتب أحد الزوجين رسالة شكرٍ وتقديرٍ على الجهود الذي يبذلها الآخر من أجل العائلة ويغلفها بطريقةٍ جميلةٍ ثم يقدمها له على اعتبار أنها هديةٌ مثل هذه اللحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في الذاكرة معنى جميلاً للحياة الزوجية.
- المكافأة السادسة: شهادة تقديرٍ وفكرة هذه المكافأة أن يكتب أحد الزوجين شهادة تقديرٍ للطرف الآخر ثم يوقع عليها من الأسفل بتوقيع زوجك المخلص مثلاً ثم يضع هذه الشهادة في إطارٍ (برواز) ويقدمها للطرف الآخر ليعلقها في غرفة النوم أو الصالة وتكون رمزاً للوفاء الزوجي وشعاراً يراه الأبناء كل يومٍ معلقاً في البيت.
- المكافأة السابعة : الحرص على إنجاح العلاقة الحميمة وإرضاء كل طرف للآخر ، فمن خلال اللمسات الحانية التي يمكنها أن تجعل كلا الزوجين قادرين علي تحقيق قدر من الاستمتاع بالطرف الأخر والإشباع العاطفي لكلا الزوجين حقٌ مشروعٌ وقد أستعرض القران الكريم في سورة البقرة آداب العلاقة الحميمة في قوله (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم وقدموا لأنفسكم )0البقرة- 223)كما أشار الرسول ص بقوله (لا يقعن أحدكم علي فراشة كما تقع البهيمة ,وليكن بينهما رسول ,قيل وما الرسول يا رسول الله ؟قال :القبلة والكلام
وأنتِ ما رأيكِ بالمكافات الزوجية لتوطيد العلاقة بين الأزواج؟
رأيك يهمنا
kwhzp lilm gj[]d] hgpf fdk hgH.,h[ 2013