الولادة الطبيعية وآلامها أفضل للأم و المولود
بعد القيصرية و الولادة باالماسك و الولادة في الماء وكل هذه التعقاليع لتخفيف أو منع الألم عند الولادة , عاد العلماء وقالوا الولادة الطبيعية بكل آلامها هي الأفضل للأم والجنين .:)
فقذ أظهرت دراسات سويدية حديثه أن المسكنات أثنا الولادة الطبيعية تؤثر على علاقة الأم با المولود تأثيرا سلبيا . :(
فقد اكتشف العلماء في السويد أن العقاقير المسكنة أثناء الولادة تجعل المواليد يرفضون الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة مما يحرمهم من هرمون الاوكسيتوسين الذي يساعد على تعلق المولود بأمه بعد فترة قصيرة من الولادة .
فاالأم التي لا تأخذ مسكنات أثناء الولادة تستطيع إرضاع المولود بعد ساعة واحدة من الولادة ويستطيع هو غريزيا مص ثدييها و الحصول على غذائه بينما تنام الأم التي حصلت على مسكنات بعد الولادة وتنسى تدليك ثدييها , وعندما تصحوا تضطر لتدليك ثدييها لمدة ربع ساعة حتى يتم إفراز اللبن و المولود في حالة المسكنات لا يتجه إلى الرضاعة الطبيعية الابعد ساعتين ونصف فا المسكنات تصل إليه من خلال المشيمة وتحذره وأكد البحث أن الأم التي لم تتعاطى أي مسكنات للألم تفرز هرمون أوكسيتوسين بمستوى عال يساعد المولود على معرفة مكان الثدي ويتجه إليه بشكل غريزي وهذا الهرمون يزيد من علاقة الأم و الوليد ويساعد على إدرار اللبن و انقباض الرحم.;)
ومن المعروف أن الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة تساعد على انقباض الرحم مما يسرع في عودة الأم إلى حالتها الطبيعية ويحميها من النزيف و الألم أما المولود فهو يحصل على السائل الأصفر الذي يسبق اللبن الذي ثبت علميا أنه يحمي المولود من الإصابه بالعديد من الأمراض لأنه يقوي جهاز المناعة من ناحية ويحتوي على نسبه عاليه من الغذاء الآمن والنقي .:D
لذلك يوضع المولود على ثدي امه بعد الولادة مباشرة لينبه هرمونات جسد الأم على إفراز الغذاء الذي منحه له الله سبحانه وتعالى و الذي لا يماثله أي غذاء آخر
hg,gh]m hg'fdudm ,Nghlih Htqg ggHl , hgl,g,]