لا تهدمي بيتك بيدك
كلمة لا تقوليها لزوجك , لا تهدمي بيتك بيدك
كلمة لا تقوليها لزوجك , لا تهدمي بيتك بيدك
إن كنت رجلاً طلقني الآن
هكذا تلقي الزوجة ، هذه القنبلة التي تفجر غضب الزوج . وتبدد ما تبقي في نفسه من حلم فيندفع ملقياً قنبلة أخرى في مواجهة قنبلة زوجته فيصرخ قائلاً : أنت طالق .
وتصحو المسكينة مذهولة مفجوعة وقد فاجأها زوجها بتطليقها كما طلبت وتندم بعد ذلك ولكن حيث لا ينفع الندم
عزيزتي الزوجة :
احذري هذه العبارة ، احذفيها من قاموسك ألغيها أبعديها عن لسانك اجعليها عبارة محرمة أجل اجعليها محرمة فقد نهاك عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً حين قال : (( أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة )).
أرأيت أختي الزوجة كيف أن هذه العبارة تحرمك الجنة وتبعدك عنها ؟
ألا تستحق هذه العبارة منك الإهمال والنسيان والإبعاد ؟
وأنت عزيزي الزوج :
إذا صاحت فيك زوجتك وقالت لك : (( إن كنت رجلاً طلقني )) فابتسم في وجهها مهما كنت غاضباً وقل لها : بل أنني رجل فلن أطلقك .
أجل فالرجل القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب هو الذي يحلم على زوجته إذا غضبت ويصبر عليها إذا ثارت متأسياً في هذا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
هذه قصة زوجة انفصلت عن زوجها منذ سبع سنوات. الان هناك محاولات الآن لعودتها إلى زوجها وعودة زوجها إليها . وعند سؤالها عن سبب انفصالها فقالت: أنا أنا السبب فقد ألححت في طلب الطلاق لكنني الآن نادمه ليتني لم أطلب منه الطلاق ولم أضيع سبع سنوات من عمري .
حين كانت هذه السيدة تتحدث العبرة تخنق صوتها تمنت لو أن كل زوجة استمعت إليها لتدرك شدة الندم الذي تشعر به وتحس بالمرارة التي تمتزج بكلماتها .
أختي الزوجة احرصي على بيتك ولا تهدميه بيدك
gh ji]ld fdj; fd];