تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد العلاقة إن الحياة المليئة بالحب هى تلك التى تمتلئ بالعطاء، ولا نستطيع أن ننكر أن الأخذ فى العلاقة مطلوب، ولكن لعله يقترن بالتقدير، لأن الأخذ مع التقدير هو بمثابة العطاء، والعطاء حبا يملأ الفؤاد ويفيض، والمُحب بطبعه معطاء يسعد بمنح الحب والسعادة لمن يحب ويتحفز أكثر للعطاء عندما يُقدر عطائه هذا.
وتوضح فؤاد أن الأخذ والعطاء بين الشريكين هما إيجابية نابعة عن رضا الطرفين عن بعضهما فيما يعطيه طرف سواء كان من واجباته أو محبة من، فيقوم بتقديره الآخر بإثباته وتقديره له، والعجيب أن كل شىء فى دائرة الحب له وزن وقيمة أعلى، فالبسمة عطاء والكلمة الحسنة عطاء وسؤالك لشريكك هل يشعر بالدفء أم لا عطا،ء والعمل على توفير حياة كريمة عطاء.
إذن ففى حالة توفر عنصر العطاء والتقدير بين الشريكين تأكد من صحة علاقتهما العاطفية.
أما من يعطى ولا يقدر عطاءه فلا يرغب فى المزيد من العطاء ومع الوقت سيشعر أنه مُستغل ومُستنزف فيتضاءل عطاؤه شيئا فشيئا، حتى ينتهى وينصرف الحب معه وتأتى مرحلة الفتور، لذا من أراد الحفاظ على صلة الحب بينه وبين شريكه فعليه بالعطاء وبالتقدير فى الصغيرة والكبيرة.
lthjdp hgughrhj hgkh[pm