في جنبات الحياة نسير ونمضي نقطع دروباً ومسافات
قد لانلتفت إلى الوراء فنحن نسرع مع السارعين
نتمنى الغد ونحلم به ولا ندري الى اين تقودنا امالنا
فلا ندرك انفسنا الا ونحن قد خارت قوانا نلتفت حولنا نبحث عن
صديق معين من يقف معنا يفرح لفرحنا ويحزن لترحنا او يتحازن
نتذكر ذلك الصديق الذي كان روحنا كم كنا لانفترق بل وكأننا روحين في جسد
تحت القمر كان اللقاء, على صفحات الماء ارتسمت أبهى صورة
لم نكن نعتقد ان القدر سيفرقنا وكأن الدنيا خلقت لنا
ولكن ذهب مع الذاهبين وتركني مع الباقين
اعلم كلنا لأجل مسمى باقين وسنذهب و لو بعد حين
ولكن يبقى للقلم ضياءه كي يكتب دعاءه
gp/hj hgtvhr 2013