هناك بعض الزوجات وبطيبة قلبها وحسن نيتها ,اذا رأت اختا اوصديقة عندهاشئ من جمال ,او دفعة من نشاط
,تاخذ في وصفها لزوجها .وتبدا تمتدحها امامهبل لدرجة انها باكثار ذكرها في كل مناسبة او بلا مناسبة ,جعلت قلب زوجها يتحركولاتعلم ان القلب والاذن يعشقان قبل العين احيانا,وقد تكون هذه الزوجه تعيش معزوجها بسعادة بالغة وهناء باحسن حال,وفجأة تبدا تتعكر بينهما الحياة ,وهي لا تدريماسبب ذلك ,ويتدخل الشيطان ليكمل هدم الاسره لانه وجد الطريق لذلك مفتوحا.يبداالشيطان بالزوج فيشغلة دائما ببذل الحيلة ,واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأه ,وياخذ في تتبع اخبارها ,ومعرفة احوالها ,وهل هي متزوجه او عزباء ,بل ويبحث عنعنوانها ,ويسأل عن عمرها ,ويحصل علي رقم هاتفهاالخ وقد يكون معزوجتة بالفراش فيوهمه الشيطان بها ,ويتخيل انها بين يدية ويصور له الوهموالخيالات.وماذا بعد؟يبدا الرجل يكره زوجته ,ويتفنن في اذيتها ومضايقتها,والصاقاقبح الصفات بها امام الاخرين ,وذلك ليمنح نفسة المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطانيالذي سلكه.والذي دفعته اليه زوجته دفعا حين وصفت له محاسن ومفاتن امرأة اخري وقدنهي الاسلام وشرعه عن وصف محاسنها للرجال,وقد يكون عنده اولاد واسرة كبيرة ,فتنقلبالحياة الي جحيم لا يطاق ,والرجل لا يتجرأ علي التصريح بتعلقة بتلك المرأة الاخريلاسباب مادية او نفسية او اجتماعية.ولكنه يختلق من المشاكل ما يعصف بكيان الاسرة ,فيتشرد الاطفال ,ويقبل الرجل علي لقتراف بعض المحرمات كالتدخين او يقوده الشيطانالي ابعد من ذلك ,فيوصله الي حبائل الخمر والرذيلة ,وربما المخدرات والزنا وهلمجرا.فما النتيجة اذن؟يهمل بيته ويترك تربية ابناءهويضيع اسرة زكيان كان مستقرا لولاغلطة بدأت من زوجة طيبه لا تعي خوافي الامور.وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم :((لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر اليها ))متفق عليه