موانع الحمل الكيماوية
هي مواد كيماوية من شانها إحداث شلل سريع يصيب الحيوانات المنوية في داخل المهبل فيمنعها من الحركة والدخول إلى الرحم، وتوضع في جوف المهبل قبل الاختلاط الجنسي بحوالي 10 - 15 دقيقة.
أنواعها
تستعمل موانع الحمل الكيماوية على الشكل التالي : - التحاميل .
- الكريم والهلاميات .
- الحبوب الفوارة والكريم الفوار .
- الدوش المهبلي
- الخل والملح وحامض البوريك وغيرها .
فعاليتها
إذا استخدمت المواد الكيماوية بشكل صحيح فإن نسبة فعاليتها قد تصل إلى 60% وكذلك إلى 85 - 95% إذا استخدمت مع طريقة أخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري.
مزاياها
إنها طريقة موضعية رخيصة وسهلة الاستعمال لا تتطلب مجهودا فكريا وتستمر فاعليتها عدة ساعات .
طريقة استعمالها
1 - التحاميل ( Vaginal suppositories )
تستعمل قبل الجماع بمدة ثلاثين دقيقة . تدخلها السيدة بأصابع يديها، أو بواسطة ماسورة خاصة، في أعلى المهبل، فتذوب تباعا تحت تأثير حرارة الجسد . وهي صغيرة الحجم وتشبه حبة اللوز . تحضر من مشتقات الكينا والأسبرين ممزوجة بالغليسيرين أو ب**دة الكاكاو، ومن أكثرها فعالية تحاميل ( Cones rendell ) .
2 - الكريمات المهبلية ( Cream and jellies )
تستعمل فقط بواسطة محقنة أو ماسورة، تملأ من الأنبوب ثم تدخل المحقنة إلى المهبل ويضغط على المكبس إلى أن تفرغ محتوياتها في المهبل، ويفضل أن لا تقف السيدة لا يتسرب الكريم من المهبل إلى الخارج، وحين مباشرة الجماع يجب وضع كمية جديدة من الكريم بنفس الطريقة . من جهة أخرى على السيدة أن لاتجرى أي غسيل مهبلي قبل مضي حوالي 6 ساعات على الجماع للمحافظة على فعاليتها . ويفضل الجمع بين الكريمات والواقي الذكري مما يزيد من فعالية الطريقة إلى 95% ويرطب المهبل المائل للجفاف .
3 - الحبوب الفوارة ( Foaming Tablets )
إذا وضعت في المهبل أحدثت رغوة من شأنها تشكيل حاجز غازي أمام عنق الرحم، لهذا السبب تحفظ هذه الحبوب في مكان جاف بعيدا عن الرطوبة، ويناسب استعمالها في البلدان الحارة لعدم فسادها .
يوضع القرص الفوار في أعلى المهبل قبل الجماع بعشر دقائق لضمان انتشار الرغوة، وتدوم فعاليتها لمدة ساعتين شرط إلا تجري السيدة أي غسل مهبلي لأنه يزيل تأثيرها . وفي حال لم يحدث جماع خلال ساعتين يوضع قرص جديد . وفي حال لم تشعر المرأة بانتشار الرغوة بعد وضع القرص فإن هذا يعني أن الحبوب فاسدة ويجب استبدالها بغيرها أو استعمال طريقة أخرى للمنع .
4 - الدوش المهبلي
استخدم الدوش المهبلي كوسيلة لمنع الحمل منذ زمن بعيد، وهو اليوم من الطرق الشائعة لمنع الحمل في أوروبا وأميركا، للاعتقاد السائد بأن له فائدة وقائية من الأمراض، كما أنه يعتبر من مكملات المرحاض .
يجري الغسل عادة إما باستعمال الماء الفاتر فقط، وإما بمزيج آخر من المواد الكيماوية القاتلة للنطف وهي :
الخل، والملح، وعصير الليمون، وحامض البوريك، والشبة، ومحلول برمنغنات البوتاسيوم وغيرها . لهذه المواد جميعها فعالية قوية في القضاء على الحيوانات المنوية، كما أن لها، في الوقت نفسه، فعالية في التطهير من الجراثيم الطفيلية والميكروبات وإزالة إفرازات المهبل اللزجة ذات الرائحة الكريهة . يمكن إجراء الدوش المهبلي إما بالحقنة العادية أو بالطابة البلاستكية .
l,hku hgplg hg;dlh,dm 2013