فعل هذه ولا تفعل تلك قواعد في لقاءات الزواج المدبر
في ظل أزمة الزواج التي نحياها منذ سنوات، وانشغال الشباب بمستقبلهم العملي
وبالتالي قلة فرص الإلتقاء بشريك الحياة المناسب بالشكل الرومانسي الذي نحلم به جميعاً، فإنه لا مفر من أن يخضع الشاب أو الشابة في بعض الأحيان لضغوط الأهل أو الأصدقاء والموافقة على لقاء شريك.
ورغم أن هذه التجربة تكون في الغالب محرجة للغاية للطرفين، لكنها قد تؤدي إلى حدوث قبول متبادل ومن ثم خطوبة فزواج وقد تنتهي في أحيان أخرى بمواقف غير سارة تجعل المرء يرفض تماماً فيما بعد الزواج بهذه الطريقة. وحتى ينتهي اللقاء بسلام
على كل من الشاب والفتاة محاولة الانتباه لقواعد اللياقة التالية:
إرتداء ملابس ملائمة للقاء
قد يكون اللقاء مع شريك الحياة المحتمل في حفل ما أو منزل أحد الأصدقاء أو في مطعم لتبادل الحوار والتعارف المبدئي أثناء تناول الطعام أو المشروبات. وحسب مكان اللقاء، انتق ملابسك بحيث تكون أنيقة وبسيطة حتى تعطي الانطباع المطلوب عن نفسك أمام الطرف الآخر في لقائكما الأول.
لا تذهب وحدك
يفضل أن يحضر الجلسة الطرف الثالث الذي دبر الموعد بين الطرفين سواء كان من الأسرة أو الأصدقاء، حتى يسهم ذلك في تخفيف الخجل ورفع الحرج عن الطرفين ويجعلهما أكثر طبيعية أثناء اللقاء.
كن لطيفاً ولبقاً
حتى وإن كنت مكرهاً على الذهاب، فالطرف الآخر لا ذنب له، ويجب عليك احترامه ومعاملته بلباقة ولطف طوال جلوسكما معاً، فلا تصمت طوال الوقت فتشعره بالحرج أو تلقي عبارات جافة وخالية من اللياقة فتصدمه. كن واسع الأفق وتحدث باسترخاء حتى تشعر من أمامك بالارتياح، وقد ينتهي حديثكما لنتيجة تختلف عن الانطباع الرافض الذي حضرت به.
لا تتصرف على غير طبيعتك
اللقاء الأول من المفروض أن يقوم خلاله الطرفان بالتعارف وإذابة الجليد بينهما. كن طبيعياً كما تتصرف في حياتك اليومية، وحاول التعرف على اهتمامات الطرف الآخر، وما يحبه وما يكرهه. لا تحاول كذلك أن تؤكد موافقتك على كل ما يقوله شريك الحياة المقترح بهدف ترك انطباع جيد لديه، لأنه الأفضل هو أن تعبر عن شخصيتك وآرائك الحقيقية ولا تبدو تابعاً مطيعاً طوال الوقت.
لا تفرط في الحديث عن العمل
يجب على كل من الشاب والفتاة أن ينتبها جيداً أن هذا اللقاء بغرض التعارف للزواج، وليس مقابلة بهدف الحصول على وظيفة، لذا يجب ألا يفرطا في سرد مميزاتهما المهنية وتفاصيل وظائفهما والدورات التدريبية التي حصلا عليها!
كن مستمعاً جيداً
استمع باهتمام لما يقوله لك الطرف الآخر عن نفسه وأسرته واهتماماته، وقد تتفاجأ من وجود الكثير من النقاط المشتركة بينكما. فقط لا تقاطعه واتركه يسترسل حتى ينهي النقطة التي يتحدث فيها قبل أن تقوم بدورك بالحديث عن نفسك بحيث لا يستحوذ أحدكما على الحوار طوال الوقت ويبقى الآخر صامتاً.
r,hu] td grhxhj hg.,h[ hgl]fv