بسم الله الرحمن الرحيم  
 
 
  اشجار من فصيلة الورديات ، وهي أشجار حرجية متوسطة الحجم تعلو 8 متر ،    فروعها تنتهي بشوك ، اوراقها مجنحة وصلبة كالجلد ، تزهر ازهار بيضاء ،    أوراق الطلع فيها وردية أو حمراء ، أثمارها كروية حمراء تحوي كل منها 2 – 3    نواة .
  تنبت اشجار  الزعرور  في أسيجة الأشجار والغابات الصغيرة وفي الأقاليم المعتدلة .
  تستغرق البذور 18 شهرآ لكي تنتش ، لكن الاشجار تزرع عادة من الفسائل .
  تحصد الاطراف العليا المزهرة في أواخر الربيع ، والعنبات في أواخر الصيف وأوائل الخريف .
 
  الزعرور نبتة ذات قيمة طيبة عظيمة ، كانت تعرف في القرون الوسطى كرمز للأمل    وتؤخذ لكثير من العلل ، واليوم تستخدم بشكل رئيسي لاضطرابات القلب  ودوران   الدم ، وبخاصة للذبحة ، ويعتبرها العشّابون غذاء للقلب ، وهي تزيد  تدفق   الدم إلى عضلات القلب وتعيد الخفقان السوي إلى القلب ، وقد أثبتت  الابحاث   الحديثة صحة هذه  الاستخدامات  .
 
 
   مستحلب  الزعرور  :
 
  يستعمل مستحلب أو صبغة ازهار  الزعرور   الشائك أو أثماره علاجآ لأمراض القلب   المتوسطة الشدة ، وما يرافقها من  اعراض مرضية كالذبحة الصدرية وتصلب   الشرايين ، وتزايد ضغط الدم و الدوار (  الدوار ) و طنين الاذنين و الارق ،   وكذلك للاعراض المشابهة لها في سن  اليأس .
 
  تجهيز مستحلب  الزعرور  :
 
  توضع ملعقة صغيرة من أزهار  الزعرور  في قدح من الماء الساخن لدرجة الغليان ،   ويؤخذ هذا المستحلب مرتين أو ثلا ث مرات في اليوم لمدة عشرين يومآ في   الشهر بعد الأكل .
 
  مغلي الاطراف المزهرة مفيد لاضطرابات الدورة الدموية .
 
  صبغة الاطراف المزهرة أو العنبات هي أكثر مستحضرات النبات استخدامآ ، ويحضر    النقيع من الأزهار أو الأوراق ، وهو يساعد في إرجاع ضغط الدم إلى مستواه    السويّ .
 
   المكونات الرئيسية  للزعرور  :
 
  فلافونيات حيوية ( روتين ، كويرسيتين ) ثلاثيات التربينوييد ، غليكوزيدات    مولّدة للسيانوجين ، أمينات ( ثلاثي امين في الازهار فقط )، كومارينات ،    حموض التنّيك .
 
   الافعال الرئيسية ل  الزعرور  :
 
  مقوّ للقلب ، يوسع الاوعية الدموية ، مرخّ ، مزيل للسموم .
 
  - الفلافونيات الحيوية : خضع  الزعرور  لأبحاث كثيرة إلى حد ما ، وتعود   فائدته  الطبية   الرئيسية إلى محتواه من الفلافونيات الحيويه ، فهذه المكونات   ترخي  الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض   القلب  اعراض الذبحة ، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما   يساعد في  تجنب تنكس الاوعية الدموية .
  - عشبة قلبية : أثبتت عدة تجارب قيمة  الزعرور  في معالجة قصور القلب المزمن ،   وبالأخص التجربة التي اجريت سنة 1994 في ألمانيا والتي بيّنت أن  الزعرور    يحسّن سرعة دقات القلب و يخفض ضغط الدم .
  - تاريخيآ : استخدم  الزعرور   تقليديآ في أوروبا من اجل الكلى وحصى المثانة   وكمدرّ للبول ، ويرجع  استخدامه الحالي للمشكلات الدورانية والقلبية إلى   طبيب إيرلندي بدأ  استخدامه بنجاح على مرضاه من أجل مثل هذه الحالات في   نهاية القرن التاسع  عشر .          
 
 
 
  - علاج للقلب : يستخدم  الزعرور   اليوم لعلاج الذبحة و مرض الشريان التاجي ،   كما أنه مفيد لقصور القلب  الاحتقاني المعتدل و ضربات القلب غير المنتظمة ،   وهو يعمل بشكل ناجح ،  لكنه يتطلب عدة أشهر ليعطي نتائج ملحوظة ، وعلى  غرار  أعشاب أخرى يعمل  الزعرور  بالتناغم مع العمليات الفيزيولوجية للجسم  ومن ثم  يستغرق حدوث التغيّر بعض الوقت
  - ضغط الدم :  الزعرور  علاج قيّم لفرط ضغط الدم ، وأيضآ يرفع ضغط الدم   المنخفض ، فقد وجد العشابون الذين يستخدمون  الزعرور  أنه يعيد ضغط الدم إلى   حالته السوية
  - الذاكرة الضعيفة : يؤخذ  الزعرور   ممزوجآ مع الجنكة Ginko biloba لتقوية   الذاكرة الضعيفة ، وهو يعمل  بتحسين دوران الدم ضمن الرأس ، ومن ثم يزيد   كمية الاكسجين في الدم .