حتى لا يشعر بالارتباك كوني واضحة أمام طفلك الفوضوي
بعض الآباء يعتبرون أن عناد الطفل في بعض الأمور الموجهة له من قبل أبويه هي ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يصبح الطفل قادرا على إدراك ما يدور من حوله وما يحيطه. فيكون العناد عنده أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة، لذا تتطلب تربية الطفل من الأهل الكثير من الدراية وعدم إتباع أساليب المراوغة مع أطفالهم حتى يستطيعوا تقويم سلوكهم في حضورهم وفي غيابهم.
وعندما يتعامل الأهل بطريقة ودية مع أطفالهم يبنون لديهم الشعور بالثقة وباحترام الذات وبقدرتهم على تدبير أمورهم بشكل جيد، فعوضاً عن شعورهم بالخنوع بسبب صراخ أمه أو أبيه سيشعر الطفل بالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.
ونقلت صحيفة "الدستور" الأردنية عن الدكتور محمود زيد أستاذ علم نفس الأطفال قوله أن الأم ترتبك من تصرف طفلها الفوضوي الذي يزعجها ويزعج الآخرين، وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية.
وينصح الأم بأن تقوم بالتنبيه على طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقة العامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيت الجدة بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً"عندما نذهب إلى بيت الجدة
pjn gh dauv fhghvjfh; ;,kd ,hqpm Hlhl 'tg; hgt,q,d 2013