و اعود مدلهمة كاسفة البال من دروب الازمنة الماضية
 تتخلل الخطى خطايا عصية على التوبة 
 و تحفنى المرايا 
 مرايا كاذبة او صادقة 
 تظهر خطوط عميقة محفورة لا اتعرفها 
 خطوط و ثنايا نكراء 
 و لما تحترق صورتى ف مراة بينما تبتسم ف اخرى .
 ابتسامة هى للقسوة اقرب
 و لما ارانى اعدو ف عنفوانى  بينما اتوكأ على عصا الزمن المنسى ف اخرى 
 زمن هو للوحشة اقرب.
 و مراة اخرى عقيمة من النور و برغم ذلك تغترف من اليم ذكرياتى و تذيب المى .
 و تختزن نزفى و تغلف عالمى  بظلام فتاك 
 عقيمة من النور و من الرحمة.
 و اجد السير الحثيث
 على اظفر ببعض من اختمار الاشعة الفضية 
 و اجد السير
 وتدور الوجوه الشريدة المتناثرة 
 -اهناك من يعرف لمن تنتمى؟--
 وجوه هى للجنون اقرب.
 فكلما يسقط حجرا من ذاكرتى يتحطم وجة جديد.
 وحجرا يحمل ملامحى متكسرا تحت اقدامى 
 فانظر حائرة و.
 اهناك من يعرف لمن ينتمى؟
 و امضى.