رواية : جبروني عليها وعشقتها وفجأه حبيتها وعشقتهآ
البــآرت التـآســع عشـــر
خـآلد و قمــر ||
وصلوآآ للفندق ساعدهآ عشآن تنزل كان حاجز جناح كامل باسمهم قمر كل ما تقترب من الجناح يخفق قلبها زيادة بمجرد ما تفكر انها بتستفرد بـ خـآلد وهو بيستفرد فيها اشر عليها عشان يروحون للجنآح وصلوا الاصانصير انفتح ودخلوآ خالد طول الوقت ماشال عينه عليها كانت تهبل وقمر تنح عندهآ مع انها مغطية وجهه بس انفاسها المتسارعه وهو يسمعها ما يدري وش حس فيه حس ان محضوظ بهالبنت البريئة والطيبة والمضحية وصلوآ للجناح وفتح البآب دخل وشاف قمر كيف واقفه وهي تحك ايدينهآ بسرعه ووجهآ منقلب احمر ابتسم لها ومسك ايدها بقوة كأن يطمنها او يريحهآ وفعلا ارتاحت ودخلت معاه الجنآح جلسوآ في الصالة قمر طول الوقت منزله راسها وخالد يفكر وشلون راح يتعآمل معاها حب يلطف الجو
خآلد : فصخي عباتك خليني اشوف كشختك
قمر بهمس يذوب : ما شبعت بالعرس
خالد : ههههههههههههههههههههههههه استحي قدام النآآس
قمر بنبرة طفولية : اي واضح انك تستحي طول العرس ما شلت عيونك وانت تقز فيني حتى استحيت اني اطالعك
خالد شوي وينسدح من الضحك على كلامها : ههههههههههههههههههههههه محد قالك تصيرين حلوة كذا
قمر بغرور : شسوي اذا انا حلوة اقول لنفسي " قمر لا تصيرين حلوة "
خالد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خفيفة دم
قمر ابتسمت : هههههههههههه احم احم
خالد : يلا عاد فصخي العباية ابي اشووفك
قمر فصخت عبايتهآ وتنح عندهآآ على الاخر وقف هو الثانية وصار يلفها حوالين نفسها وهي تضحك له بطفولة وقفها قدامها ولصقها فيه وهو يتفحص عيونها الضاحكة ما تحمل قرب منها وباس شفايفها بعمق حس نفسه ان يلتهمهآ جدآ كانت طفولية وخفيفة ابعد شفايفه بهدوء وحملها قمر تحس بحرارة بجسمها من بعد البوسة ما قدرت كيف توصصفهآ دخلها الغرفة وووووووووووووووو. *__*
عبدالرحمن وبيآن ||
دخل الغرفة بهدوء شافها متكورة على نفسها وذابحه نفسها من الصياح كسرت خاطره بشكلها وقرب شوي شوي وانسدح وراها وضمها من ظهرها وهمس لها : لا تبكي
بيان زادت في بكآهآ وابعدت يد عبدالرحمن وضمت مخدتهآ بقوة كأنهآ تستمد الحنآن منهآ
عبدالرحمن ما علق عشان ما يكبر السالفة تلحف وصار يتقلب يمين ويسار يحس فيها للحين تبكي وده يضمها بقوة لصدره ويمسح كل دموعها من عيونهآ بس ما يقدر ! وبالاخير اثنينهم استسلموآ للنوم
اما علآء سافط سيارته بمكآن شبه معدوم مو حاسس باللي يصير فيه مسكته من ايده الي توجعه مسكته من الحب الطاهر العفيف " مريم " مايدري وش يسوي معاها مو عارف وش تبي منه بالضبط بفعلتها هذي يعني تهددني يارب ساعدني ياربي ما ابي اخسر مريم حبي الوحيد الطاهر يارب تحفظها لي وتسكنني بقلبهآآ يارب ابعد شر ريوف عنهآ يارب ساعدني بمصيبتي وربي ما قصدت معصيتك بس هي الي اجبرتني يارب تساعدني وهو يدعي ما حس الا بدموعه وهي تنهمر بغزارة حبه الكبير لمريم الي محد كان يعرفه لا هي ولا هو ظهر بهالموقف ولا موقفه مع ريوف وكيف كسرت ظهره ورجوله وصارت تتحكم فيه اي رجال تتحكم في امراه ؟
صبآح جديد يمــر على ابطآل روآيتنآآ
في بيت ابوسعد
سعد – همس – شهد- ابوسعد
جالسين يفطرون بهدوء
سعد : طلعتي تشترين لك اغراض حق عرسك
شهد وهي تاكل الساندويشة : هممم لآء
همس : مو من جدك معقووولة
شهد : انتي ما قلتي لي
همس : هههههههههههههههههههههههه وش اقولك
شهد : يعني ما قلتي لي تعالي نطلع نتشرى
همس باستغراب : ولازم اقولك
شهد : يعني تبيني اطلع بروحي ؟
سعد يبي يسكتهم : بس ولا كلمة متى تبين تروحين ؟
شهد : مدري
همس : ههههههههههههههههههههه ي الخبله حددي ولا تروحين عند رجل بخلاقينك ؟
شهد :جــآب
سعد : هههههههههههههههههههههه عشان تجينا ورقة طلاقهآآ من ااول يوم
شهد عصبت : فالك ما قبضنآآه
سعد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
همس : يبه وراك ساكت
ابوسعد بارتبآك : ولا شيء بس انتم تسالفون بسوالف مالي دخل فيها
شهد بحنية : وشلون مالك دخل وانت الغالي وتاج روسنآ
ابوسعد : ودي اسألك سؤال
شهد بابتسآمه عذبة : اسأل وكلي جوآب لك
ابوسعد نزل رآسه وما تكلم
شهد حز في خاطرهآ وقامت من كرسيها ونزلت لمستوى ابوهآ ورفعت له راسه : هذا راسك ما ينزل فهمتي ؟
ابوسعد : يبه شهد
شهد بابتسآمه : عيون بنتك
ابوسعد : انا ظلمتك بهالزواج ؟
نزل سؤال ابوسعد لشهد كالصاعقة عليها وعلى همس وسعد : ليه تسأل
ابوسعد : جاوبيني بدون ما تسأليني سؤال ثاني
شهد ابتسمت : بالاول كنت معارضة بس الحين احمد ربي واشكره على النعمه مازن مافي منه يا يبه والحمدالله انك زوجتني اياه ولا انا ما بلقى واحد مثله
ابوسعد تنهد : طيب وبيان ظلمتهآ ؟
همس بابتسآمه : وين ظلمتها يالغالي ؟ هي عايشة احلى حيآة مع عبدالرحمن تحبه ويحبهآ وهذا اهم شيء
سعد وهو يحط ايده على كتف ابوه : تطمن يالغالي ما ظلمت احد وانت ماسويت هالشيء الا وانت عارف مصلحتنآ
ابوسعد : عساني اشوفك معرس بس شيبت راسي وانا اقنعك
همس : هههههههههههههههههههههههههههه شكله ما لقى بنت الحلآآل
شهد : ههههههههههههههههههههه على قولته زوجته لازم تكون مختلفة عن باقي البنات
ابوسعد : بالله وايش مواصفآتهآ بالله
همس : هههههههههههههههههههههه يبه تكفى لا تسأله تراه بيعور رآآسنآآ
في بيت ابوعبدالرحمن الصمت سيد الموقف
ام عبدالرحمن : وش فيكم ؟
عبدالرحمن : من ؟
ام عبدالرحمن : انتوآآ
عبدالرحمن ببلآهه : مين احنآ
عايشة : هههههههههههههههههههه هبلت فيها بهالاسئلة
عبدالرحمن منهبل : وش فيك انتي بعد
عايشة باستغراب : انت وش فيك صافن من الصبح
لمياء وهي تشرب العصير : ايوة جد متهاوش مع بيآآن ؟
بيان انقلب وجهها وانعفس ولاحظته لميآآء
لميآآء بمرح : ايوة انقلب وجههآ اكيد صاير شيء يلا قولو خلوني افيدكم من نصايحي
عايشة : ههههههههههههههههههههه محسستني انك متزوجة عشر مرآآت
لميآآء : صح بزر بس افهم احسن منك
ريم : مشكلتهآآ الثقة الزايدة اعوذ بالله
عبدالرحمن ضحك وهو ما وده يضحك : ههههههههههههههههههههههه
ريم : ايووة دام سخافة لمياء بتضحكك كذا خلها تتسيخف على طول
لميآآء بقهر : مالت بس جد ما تنعطيين وجه حمارة
ريم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام عبدالرحمن : وش فيه بينكم ؟
عبدالرحمن بغصة : مشكلة صغيرة وراح نحلها
بيان خافت يجيها سؤال من مرت عمها وقامت من الطاولة تصعد جنآحهم
عايشة كانت بتلحقهآ بس عبدالرحمن آشر عليهآ عشآن تقعد ورآح صعد ورآهآ
ريم : الله يستر شكلها السالفة كايدة
لمياء : اي والله وش الي قلب حالهم
عايشة : علمي علمكم الله يســتر
خآلد وقمــر ||
فتح عيونه بصعوبة التفت للجهه الثانية وشافها نايمة بسلآم ابتسم على شكلهآ وقام للحمآم عشآن يتروش طالع نفسه بالمرآية وجلس يفكر " معقولة نسيتك يارفيف ؟ معقولة قمر راح تنسيك اياك ؟ انا ما نسيتك انا تنآسيتك يا رفيف !!!! " تعوذ من بليس وراح يتروش
أمآ قمر صحت على صوت المآء ولفت للجهه الثانية ما شافته وعرفت ان جالس يتروش حاولتت تتذكر احداث امس اوه امس كان عرسي هههههه وفجأه انقلب وجههآ احمر وتذكرت الي صار مع خآلد " " صارت تتبوسم على شكلهآآ وسرحت في خيآلآتهآ
خلص من التروش وطلع بروب الحمآم سمعت خطوآته وهو متجهه للشنط فتحت عيونهآ واستحت من شكله واحمروآ خدودهآ بدون مايحس رفع عيونه لهآ وشافها عاصرة عيونه للداخله خدودها محمرة ضحك على شكلها وطلع له تيشرت ابيض مع بنطلون جينز ولبسهم كشكش شعره المبلل وتوجه لجهتها بالسرير للحين عاصرة عيونهآ
خآلد وهو كام ضحكته : ترآآ ادري انك صاحية
قمر فتحت عيونها بدون ماتحس وطالعته : انزين ؟
خالد : هههههههههههههههههههههههه يلا قومي تروشي ولبسي عشآن نتفطر ساعتين واحنآ لازم نكون بالمطآر
قمر بكسل : اففف ما نمت كويس تراك تطفش وانت نايم ليه تشآخر
خالد فاتح عيونه على وسعهم : هههههههههههههههههههههه انا اشاخر ؟ حرام عليك ؟ وش دعوة انتي الهادئة بنومتك
قمر ببرائة : والله والله ما تشآخر
خالد ابتسم على برائها : هههههههههههههههههههههههههه انزين صدقتك يلا قومي عشان ما نتأخر
قمــر بعنآد : مآآبي
خآلد بخبث : ان ما قمتي راح يجيك عض مني منآآك
قمر فهمت قصده وفزت من مكآنهآ ودخلت الحمآم وخالد صار يضحك عليهآآ
في بيت ابوخــآلد
صحت من النوم وهي تطالع بجوآلهآ ياربي ليه ماتصل للحين معقولة ضايقته بشيء بس انا وش سويت افف ليه شاغلة بالي فيه خليه يولي سكرت جوالهآ وفجأه جاها مسج وفرحت لان المسج كان من علآء وكاتب فيه " مريوم اشوفك بكافيه الجامعه لا تتأخري ابغيك بموضوع مهم " عمت الفرحة بقلبها الي مرسوم فيه اسم علآء اعتقدت ان ممكن يصارحها بحبه لهآ او يطلب ايدها للزواج ماتدري بالعاصفة الي راح تجيهآآ دخلت للحمآم عشآن تتروش خلصت لمدة خميس دقايق من زود الحمآس لبست لها تنورة جينز طويلة مع بلوزة بيضاء مرسوم عليها " سبونج بوب " واكمامها طويلة سحبت عبايتها ولبست وتعطرت ونزلت
مريم : صبآآآآح الخيير يا وجوه الخيير
ام خالد : هذي جملة خالد
مريم : ههههههههههههههههههههههه اسفين جميع الحقوق محفوظة حق خآآلد
ام خالد : والله فاقدته !
مريم قربت لامها وباستها : وانا مو مالية عينك
ام خالد وهي تبتسم : لا ولو ماليتهآ ونص بس خالد غير
مريم بوزمت : لا والله
ام خالد ك ههههههههههههههههههههههههه وين رآيحه ؟
مريم : الجامعه
كانت بتطلع بس امهآ وقفتهآآ ولفت لهآ : هلا مآمآ
عند رنآ
رنا : انا بديت بخطوتي الاولى بخطتي والاكيد ان الحين قايمة القيامة بينهم
عهود : احقر منك بهالدنيآ ماشفت لو بايدي رحت خبرت عبدالرحمن عن عمايلك السوده
رنا بغرور : ما تقدرين دامني ماسكة شيء خطير عليك اي حركة منك تروحين بداهية
عهود والي عيونها غورقت بالدموع : آنتــي اخت انتي لا حشششـــآ عدوووة !!