التكمله//
سحب متراكمه سوداء ملبده بالغيوم ويتكون الرعد المرعب ويصدر صوت مذهل والبرق الخاطف للأبصار وتتنزل الامطار بسررررعه وبقوه من غير مقدمات نعم انه في الدمام بمنطقة الشرقيه
مها تمشئ وهي محتاره وخايفه ماتدري وش تقول لساره وخالتها وعبدالله ماتدري كيف تعتذر (وصلت بيتهم لان بيتهم قريب
من مركز الشرطه) مها ترفع يدها فوق راسها كأنها تبي تحتمي من المطر الي مو متعوده عليه والي تخاف منه<<كل البنات يخافون من الامطار واولهم انا
مها تمد يدها للجرس وهي محتاره وتنزل يدها:لااااا صعبه بيكسرون راسي لا لازم انا اصير قويه(تدق الجرس بكل حزم وارداه
وكل مافيها يرتجف من الخوف من الرعب ومن الصدمه
عبدالله يفتح الباب ويناظر وفتح عيونه بقوه كانها بتطلع من العصبه وعروقه تنشد بزياده من القهر والضيم والغبن
عبدالله بعصبيه وبصوت عالي يهز شوارع الشرقيه كلها:هــاه ووووووش تبيييييييييين
مها وهي منزله راسها ومفتشله من روحها:بغيت اتأسف بس اقول انا اسفه سامحني سامحني ياعبدالله
عبدالله بصوت عالي:لااااااااااااتجيب طارئ اسمي على لسانك وانسي اني اتزوجك انسي ياااا ولا اسكت احسن
مها وصوتها متقطع من الحزن:مابيك تتزوجني اصلا ماراح ارضالك على وحده مثلي بس ابيك تسامحني وبس
عبدالله وكأن عصبيته خفت:خلاص سامحتك بس اللحين وش تبين تسكنين عندنا
مها:لا ماراح اسكن عندكم انا عار عليكم انا خلاص ندمت وتبت وراح اتغير اكيد انا لازم اتغير بس ماراح اعيش عندكم
عبدالله كتف يديه:والمطلوب
مها:ابي اشوف ساره بس ابيها تسامحني وبس
عبدالله:ساره بتسافر بكره هي وامي اذا تبين تروحين لهم ادخلي
مها:طيب (تدخل
الطوارئ///
خلود ترجع لها الحاله تغمض عيونها من شدة الالام ويختفي صوتها ويتحرك جسمها بقوه وتمسك رقبتها بقوه كأنها تبي تنتحر
مجموعه كبيره من الدكاتره حولها والسسترات
الدكتورفتحي:ياسستر سوسن امسكي يديها دي عاوزه تموت
سستر سوسن:طيب اعطيها ابر مهدئه
الدكتور رمزي يعطيها ابر مهدئه وهو ماسك يديها علشان ماتخنق روحها:يالله دي اصعب حاله مرة بتاريخي بالمستشفى
سستر سوسن:ودالواقتي حتعمل ايه يعني مافيش امل تتكلم
الدكتور رمزي:انتي بتقولي ايه دي مافيش امل تعيش بتقولي تتكلم
سستر سوسن:انتا بتقول ايه لايارب ان شاء الله بتعيش يارب انا حبيت البنت دي دي زي الفل
الدكتور فتحي:لا ان شاء الله بتعيش يارب بس فين اهلها ان ماشفتش اي حد منهم
سستر سوسن:ودا الي اقربني منها الله يكون في عونها يارب
ساره بصوت عالي ممزوج بصياح وهي فوق بالدرج :وش تـبـيـن انتي ياخطافه الرجاجيل مابقيتي احد الا رحتي له ياااالفاجره
مها تقرب منها وبكل خضوع:سامحيني ياساره سامحيني انا اسفه كل شئ بيتصلح صدقيني
ساره تضربها وتدفها وتطيح مها على الارض
ساره:الي انكسر ماراح يتصلح وحتى لوتصلح بيكون متشوه انا اكرهك اكرهك يا
مها وهي طايحه بالارض وتبكي من قلب:مابي منك شئ الا تسامحيني وترجعين لخطيبك بس هذا الي ابيه
ساره بحقد:خليه لك انا مأبيه
مها وهي تبكي:صدقيني ذي اول مره اشوفه والله العظيم
ساره بصوت عالي:لاتبررين وبعدين دموع التماسيح ذي انا مابيها
ام عبدالله مترقبه كل شئ وكل الاحداث من ورا باب غرفة العائله تكلم روحها:مسكينه مها وسكينه بنفس الوقت يالله
يانوف لوتشوفين بنتك مها وش صار عليها الله يرحمك! بس اللحين وش اسوي اتخلى عن بنت اختي لو انها ولد ممكن لكنها بنت
حرام اووووف وش اسوي يعني اسافر واخليها هنا اوووووف ومستحيييييل تسافر معي الي سوته مو قليل
تطلع ام عبدالله وبصوت عالي:يامهااااااااا يومين تجلسين بذا البيت وبعدها تدورين على مكان تروحين له زين
مها وهي طايحه على الارض ماقامت تدرون ليييييه علشان تكسر خاطر الي قدامها وعلشان تبين انها قد ايش متندمه وقد وش هي ذليله
مها تقوم وهي رافعه لبسها الطويل بيدها على قدام بطريقه جدا مذله ومحزنه وتكسر الخاطر:خااااااالتي مو كافي اهلي تخلوا عني حتى انتم بتتركوني
ام عبدالله نزلت دموعها من اسلوب وشكل مها المحزن والمهين: سااااااكته
عبدالله واقف عند الباب يشوف كل شئ وحتى دمعته نزلت مسحها بسرعه علشان ماحد يلاحظه
تنزل صاعقه قويه تهز وتفجر الاذان
مها على طول رمت نفسها على الارض لانها تخاف من صوت الصواعق
ساره بصوت عالي ممزوج بالصياح:تبين تعيشين عندنا ولاتسافرين معنا
مها وبنظرات خائفه:ابي رضاكم وتسامحوني وبس وماراح تشوفوني ابدآ
ساره وهي رافعه حاجبها:خلاص سامحناك ممكن مانشوفك
مها نزلت راسها وتمشئ بخطوات متثاقله والي يشوفها بيعرف انها مهمومه وصلت عند الباب وهي متغطيه عن عبدالله اول مره تسويها
الكل استغرب منها لانها ماتغطت الا بعد ماشافته وهو كان موجود من قبل بس هي مانتبهت له
عبدالله مد يده عند الباب:لاتطلعين تعيشين عندنا ( ساره وام عبدالله يناظرون متفاجئات)الظاهر يايمه وساره انا المسؤل عنها
مها تناظر له وهي مستغربه ويزيد بكائها وكل كلمات الشكر ماتعبرله عن مدى امتنانها وبصوت متقطع بشهقات وشهيم متكرر
مها:انا ممتنه لك ياعبدالله مدى الحياه(وتنفجر بالصياح بشكل مأساوي يحزن لها قلب المتحجر القاسي كيف اهلها واقاربها
ساره بصوت عالي خالي من الرحمه:كيف تسكن عندنا
عبدالله بعصبيه وانفعال:مالك شغل انتي
ساره:انت تدري انا بنسافر لروسيا سنتين كيف تجلس معك لاتقول انك بتتزوجها
عبدالله:لاااااا ماراح نتزوج نكون عايشين بذا البيت وكأنا مو مع بعض
مها تناظر وهي متحطمه وكل جزء فيها ينزف الام وجروح وحزن وندم ايه الندم ندمت بروحها كرهت نفسها كرهت اليوم الي طلعت فيه على الدنيا
يمشي بسررررعه وهو يناقز ويصارخ ويبكي بقوه مثل الطفل عرفتوه هذا سعود يمشى فوق حديد محروقه من النار لونها اسود
من شدة وقوة لهيب الجمر المتلاهب تحتها يصاارخ:لااااااااا تكفوووووون خلاااااص موتوني ابي اموووووت ولا اتعذب لااااا (يزيد صياحه
الرئيس يناظر من بعيد باخر غرفة التعذيب المرعبه:قلييييييييل بحقك ياسعود والله انه قليل انت عذبت الكثيرررر من البنات والحريم
كم وحده اغتصبتها وكم وحده قتلتها وكم وحده بالمستشفى مصدومه من الي سويته لها والله قلييييييييل عذبوه اكثر واكثر حتى يصير عظه
وعبره لكل واحد يفكر نفس تفكيررررره القذر
ماجد ماسك راسه وانجن من كثر التفكير:يالله وش صار عليك ياخلود الحقير وش سوى لك آآذاك كثيرررر صح انتي بالمستشفى
وقالوا لي انك حامل يالله ياخلود لو ربي يعافيك وتجيبين لي ولد او بنت واصير ابو واعيش انا وانتي بعيييييد ايييه بعيد عن السجن
وعن القتل الى كنت انا مبلي فيه بس زي ماقلت لك كنت مبلي فيه ولا اللحين انا تبت خلاااااص وعلى يدك ياخلود آآآآآآآه بس
ياااااااارب اشفى خلود وبس عادي اموت او اسجن مؤبد عاااادي
العسكري:ماجد
ماجد فز (يعني يقوم بسرعه):نعم خلود صار فيها شئ
السجان او الحارس:ياااااااذي الخلود الي غثيتنا فيها خلود وخلود اشك انك سعودي هاي انت ترا عيب الرجال يقول اسم زوجته
ماجد يتمهزئ فيه:ويااااااااذاااا المعقد الي مثلك هاه شتبي
السجان او الحارس:يبي لك تربيه صح
ماجد بعصبيه:لاوالله انت الي يبي لك تربيه
يجي المحقق موسى:وش فيكم
الحارس:شوف هذا وش يقول ماتاب
المحقق:ايه خلاص ترا فيه ناس يبون يشوفونك
ماجد ابتسم وبشغف:مين خلود
المحقق سكت لانه يدري خلود وش فيها وهو حاس بتأيب ضمير وعلشان كذا ماعذب ماجد ولا طلب له تعذيب لانهم عذبوا وحده مالها ذنب
كل ذنبها انها ماتبيه يعذب واستجابوا لطلبها بس ماكانوا مقتنعين لكن بعد ماشافوها بالمستشفى وعرفوا اخبارها الاخيره تندموا واستجابوا لطلبها
ماجد:مين مين الي يبون يشوفوني
المحقق شارد ذهنه:هاه وش قلت اييييه محقق صحفي
ماجد:اجل ماراح اقابله
المحقق بعصبيه وحزم:وهو على كيفك تقابله غصبن عليك
ماجد بتوسل:طيب زوجتي خلود وش صار عليها الله يخليك قول لي
المحقق وهو حزين:مادري يقولون حالتها صعبه وصعب تعيش ولعلمك تراها اجهضت وصوتها راح يعني صعب تتكلم
ماجد طاح من الفاجعه وهو طايح بصراخ:لاااا ااااااالا خلووووود والله لو يصير لها شئ لاذبحك ياسعود
ماجد يقوم ويقرب للحديد الباب الي بالسجن وضربه بقووووه وهو يصارخ:والله لاذبحك ياسعود والله ماخلييييك والله ماتموت الا بيدي
انهبل المحقق من ماجد ولا توقع ولا بالحلم ان فيه رجال زيه مايتحمل الاخبار ولا الصدمات :طيب هد اعصابك وسعود لقى عقابه وحالته اللحين يرثى لها
ماجد تمالك اعصابه وبتوسل:طيب خلود سفروها للخارج على حسابي الله يخليك اعتبره عمل انساني
المحقق:خلاص بس على شرط تقابل الصحافي الي جاي علشانك
ماجد:خلاص بس زي ماقلت خلود تسفرها للخارج
المحقق:خلاص((المحقق مهتم للصحافي علشان ينشر خبر اعتقال ماجد لان الي له عداوه مع ماجد او احد من طرفهم مقتول اكيد راح يقولون ويبلغون
لان ماجد الى الان مايقدرون يحكمون ضده لان مافيه شهود والمحقق يتمنى يشوف خيوط الجريمه ويايفرجون عنه او يعتقلونه