** لولوه من شافت سلمان تغير شكلها وحسته معصب عشان جي قامت تفكر اشفيه سلمان لولوه كانت تحب سلمان من يوم ماكانت صغيره بس سلمان عمره ما التفت لها مع انها حلوه وفي نفس سنه بس اهو ماكان مسوي لها سالفه لولوه كانت تدري انه قوم بوسلمان راحو يخطبون له وحده اسمها مريم بس للحين ماصار نصيب وتأجل الموضوع بس كانت حاطه في بالها ان سلمان مايبيها اهمه اللي يبونه ياخذها وكانت متعلقه بهالامل
نوره : لوووووولووو شفيج ردي علي بلاج صاخه
لولوه واهي تبتسم : السموحه بنت خالي انا بامشي تآمرين على شئ ؟
نوره : خلج وين رايحه ؟ تغدي ويانه
لولوه : مشكورة الغاليه بس امي بتجتلني يالله برايج
نوره : مع السلامه الغالية خلينا انشوفج
لولوه : انشالله باي
نرجع لبطلنا راح سلمان يدور ابوه لقاه في المكتب قاعد يشوف اوراق
سلمان : السلام عليكم ابوي
بوسلمان : وعليك السلام شحالك ؟
سلمان : بخير الله يسلمك
بوسلمان : وشفيك متغي ويهك ؟ ومعصب
سلمان : يبه طلعت لي دورة من الكليه العسكريه ولازم اروحها !
بوسلمان عدل يلسته : وين ؟
سلمان : مصر
بوسلمان : زين وانته شنو ناوي تسوي ؟
سلمان : انا مو بيدي شئ لازم اروح بس ابي اخطب قبل مااروح
بوسلمان : ولايهمك الليله بعد صلاة العشا باروح اكلم بوعلي واتفق وياه
سلمان باس ابوه على راسه وطلع ومشاعر الفرحه والحزن مختلطه في صدره
الحزن على فراق مريم والفرحه انها بتكون من نصيبه اذا ان شاء الله وطبعا سلمان كان عارف ان قوانين الكليه هناك صارمه وماراح يقدر يكلم مريم وايد وراح يبتعد عنها
** بوسلمان ماقدر ينطر لي المغرب لأنه بيت اخوه معزومين عنده فراح الشركه و كلم بوعلي وقررو يخلون الملجة قبل السفر بيوم يعني بعد شهرين طبعا بعد ماياخذ راي مريم واهي اكيد موافقه شلون مابتوافق انها ترتبط بحبيبها وكل ما بقى لها فالدنيا مريم ماكانت تدري بموضوع السفر محد قال لها سلمان كان خايف من ردة فعلها خصوصا انه بيغيب سنه او سنتين على حسب الكليه
أبغى زي الردود اللي شفتها كلكم أبغى أشووووفكم أوكي ولا تصيرون حقارير.