قبل عدة أيام,,
تتقدم من غرقة حماتها,,سابقا",,
وغرفة زوجها,,حاليا",,
تتقدم خطوه وتبتعد بخطوات’’’
لكنها عزمت المضي,,
فهي الآن بموقف انساني’’’
فرائد يعاني ألما" ما بيده,,
ونبرة صوت أختها القلقه استدعتها للقيام بما حذرها منه’’’
رغم أنها طلبت من أختها بأن يتكلم رائد مع أخيه مدعيتا" انشغالها بعيدا" عن مكان مشاري,,
الا أن أختها ألحت بطلبها لتعب رائد الواضح’’’
فدخلت بقوه لأنها تريد أن تبعث بروحها القوه,,
ليفزع و يجلس على سريره ويرى بدهشه حظورها’’’
صمتا لوهله هي تنظر للمكان بصدمه,,
ثيابه منتشره باهمال’’’
هاتفه ملقى على الارض,,
جهازه الحاسوب مفتوح وموضوع على التسريحه’’’
السرير تشاركه به بعضا" من ثيابه البيض وبدل العمل,,
قالت بعفويه لغرابتها,,
:مشاري وش ذا كله00
فوقف بغضب,,
أولا" لانه حذرها بشده من ملاقاته أو التحدث معه’’’
ثانيا" لأنها رأت ماخلفه بعدها عنه,,
رجل لايستطيع تحمل نفسه ولاتنظيم حياته من بعدها’’’
فأمسك يدها وقال بغضب,,
:أنا موب قلت لاأشوف وجهج00
وبكل وقاحه جايتني هنا00
مافي وجهج دم00
ماتستحين00
لتقول حسنا بألم يدها وقبله ألم قلبها,,
:أسمعني أنا ماجيت الا 000
ليسكتها بدفعه لها للخارج,,
فهو خائف منها ومن قربها!!
لايعلم هل ستسعفه مشاعر الغدر اللتي يحس بها من موقفها بأن تتغلب على مشاعر الشوق بداخله
فقالت بترجي وعينيها تمطران دموع الذل والوهن,,
:تكفى بس بأقولك ماأبي شي لي
والله رائ000
ليسكتها وهو يحاول أن يغلق الباب,,
لتقول بضعف وهي تبكي بشده’’’
:تكفى لاتفضحني بأخوك وأختي!!
انتبه أخيرا" لشيء دخيل بالموقف بينهما,,
أختها
أخيه
فقال على عجب,,
:وش تقصدين أنتي00
لتقول وهي تمسح عينها بسرعه,,
:رائد ايده توجعه دقت علي علويه تقولي خلي مشاري يوديه العدان
ثم ذهبت وهي تركض لشقتهما,,
لم تستطع تحمل النبذ منه هو بالذات’’’
لطالما كانت تتوق قربه وهي بحظنه,,
فكيف بها اليوم تتعذب بنبذه وهي أصلا" بعيدتا" عنه
لبس على عجل وخرج لاصطحاب رائد للمستشفى,,
وهم بالطريق سأله أخيه,,
:فيه بينك وبين حسنا شي00
ليجيبه مشاري بعقده من جبينه وأكتفى بالنظر للأمام وهو يقود,,
فقال رائد بألم وهو يمسك يده اليسرى,,
:لأن عليا استنكرت حسنا تقول لها خلي رائد يحاكيه يعني بنفس الشقه وتبيني أحاكيك00
ليقول مشاري بحزم,,
:لاتدخل حياتك بحياة غيرك وأنت تمشي صح
فأردف رائد وهو يهز كتفيه بعدم اهتمام,,
:كلا" ينام على الجنب اللي يريحه بصرك
وصلا فعلا" للعدان,,
ودخلا للكشف عند الطبيب’’’
ليجد رائد كسر قديم لم يجبر بعد,,
رغم أنه وضع قبل مده التجبيره عليه’’’
لكن00
عاوده الألم فجاه’’’
فقال الطبيب,,
:داأنت ياأخ رائد أهملت نفسك فتره طويييييييله عشان كداا لازم نعمل تجبيره جديده فروح للغرفه تبع التجبير
يعملولك وحده ماتفتحهاش الا بعد تلات أسابيع لما أنا أكشف وأقووول
ليقول رائد بضيق,,
:اللهم طولك يارووووووووح عادني باجبرها تعبت من الأوله يادكتور
أجابه الدكتور,,
:أنت كسرت اللي أبلها وشفت النتيجه بعينك ماتعيدش غلطتك عشان ماتفقدش أيدك مره وحده
ليقول مشاري بغضب,,
:فال الله ولا فالك
اسمع يادكتور رائد عند وجهي لاكسرها كسرت وجهه ماعليك منه دواه عندي
ليبتسم رائد بحب,,
:يعني قدها ياأبو خالد00
تحسب أنك بتقوى عنادي00
ليقول مشاري بتحدي,,
:وأنا قد ذاالعناد لاتنسى أن مرتك بتصير أكبر وأقوى سلاح عليك
ليبتسم بمرح رائد,,
:لاأجل عز الله اللي غلبتني
*******
*****
***
**
*
يتبع