فيصل بخبث : ليش احنا مانعجب ترى ادفع واجد هههههههههههه وعيونه تمسحها من راسها لاسفل رجليها بنظرة تفحص وقحة
ميهاف حطت يدها على الطاولة اللي قدامه وبنظرة تحدي لمعت فيها عينيها الخضروين: لاني ما الوث يدي بشي قذر من شخص سادي و تافه
فيصل وقف من الغضب كان يبغى يضربها لكنه تمالك نفسه :اطلعي برا يا لادوسك برجلي
ميهاف ببرود مصطنع : ما انولد الي يدوسني برجولة يافيصل الـ
فيصل بسخرية: اقول احفظي لسانك واطلعي بكرامتك هذا اذا بقى منها شي قبل لاخلي البودي قارد يرمونك
ميهاف بتعالي: لساني حفظته قبل لاشوف سعادتكم
وكملت بسخرية : شكرا لكم على حسن معاملتكم لموظفينكم شرفني العمل عندكم
فيصل بحقد: من ناحية حسن المعاملة لموظفينا فحسب الموظف وكل مين وصدقة في التعامل
طلعت بكبرياء مزعومة ومشت للاستقبال واخذت صندوق اغراضها وهي في نفسها الف فكرة وفكرة القرض السيارة المحل اللي يشتغل فيه اخوها مالقت كومار اتصلت فيه
ميهاف : كومار وينك تعال الشغل الحين
كومار: ودي بنات جامعة وبعدين لازم ودي بنت انا مدرسة
ميهافك انتظرك
وقفت في حرارة الشمس وهي تحمل صندوق اغراضها
وتستنى كومار يجي مارضت تدخل مكان انطردت منه مستحيل ترجع له
فيصل بعد نصف ساعة حس بضيق ووقف يطالع في الشارع شاف وحدة واقفة ومعها صندوق
(ضحك بسخرية الـ دوبها تطلع من هنا )
رجع على طاولت الاجتماع وخلص عملة بسرعة وطلع من الشركة مع البودي قارد ومدير اعمالة الا صدمة شاف ميهاف لسة على وقفتها تستنى
فيصل (خلني اطفر فيها شوي) >>>>>بصراحة زودها هالفيصل قهرني بس والله ما تستاهل ميهاف بس ايش اسوي القصة كذا هههههههههه
توقفت السيارة المرسيدس امام ميهاف وانفتح زجاج السيارة الجانبي برودة السيارة لفحت ميهاف الي واقفة بالحر
فيصل من وراء الزجاج : ياي الجو حار انت ليش لساتك واقفة
ميهاف ببرود : مو شغلك احفظ حدودك.
لا تخاف ترى ما رجعت لشركتك وجلست في الاستقبال انا واقفة برى ( تماسكي فية وقت طويل بتصيحين )
فيصل: وما حد خبرك ان المواقف هذي من ممتلكاتي وانا مايشرفني انك واقفة عليها
ميهاف بعناد مشت بحطوات ثقيلة من حمل الصندوق لين ما خرجت للشارع العام ووقفت تستنى
ميهاف ( حسبي الله ونعم الوكيل هو وقته تتاخركومار) >> اش ذبنه كومار ههههههههه
خلاص وصلت حدها بتنهار ماحست بسيارة فيصل وهي توقف والزجاج ينفتح فيصل قال: حرانة يا حرام اكيد الحرارة بمؤشر السيارة40 اجل كيف عندك
ميهاف.
فيصل: اكيد حرانه ولا الشمس صابتك بضربة ايش رايك اخفف الحر عليك
ميهاف ما حست الا بالشي البارد الي انكب عليها من زجاج السيارة و بعده سمعت صوت ضحكته
فيصل: قلت ابرد عليك ما لقيت غير الموية الي في يدي
وتحركت السيارة تاركة وراها ميهاف المحطمة و هي تقول يجي اليوم اللي انتقم منك فيه يا و ما راح ارحمك
لمى حست انه ابتعد بدت الدموع تنزل بوصول كومار ركبت السيارة بعد وقوف نصف ساعة في الشمس
كومار: سلامات انسة ميهاف
ميهاف: البيت
فيصل في سيارته ( ايش هذي المرة حشى حديد مافي ا حساس وانا كنت متوقع انها بتنهار وتصيح سبحان من خلقها. بس حرام انا ايش فيني صاير ما عندي احساس) >>>>>>>لا بالله دوبك تعرف جننت البنت ههههههه
ميهاف وصلت البيت ودخلت غرفتها وانهارت تبكي بصوت مثل الطفل
( ياربي الحين ايش السوات انا ما عاد لي دخل مادي
و البيت و السيارة و المحل بفلوس القرض من البنك على اساس راتبي ايش الحل )
قالتها وهي تضرب المخدة بقهر نضيع امال , منى , ابرار , صالح انا ايش اسوي قامت توضت وصلت ركعتين لله
ودعت ( ياحي ياقيوم برحمتك استغيث اصلح لي شأني كله و لا تكلني لنفسي طرفة عين,الله فرج همي وهم كل مكروب اللهم لا تكلني لنفسي طرفة عين )
بكت وهي تدعي من قلب ان الله يفرج همها
لما دخلت اتذكرت ان ابرار طلبت منها تهتم بمي و هادي
عدى اليوم عادي ومسكت بنت وولد ابرار ورجعوا منى وامال من الجامعة بخناق كالعادة على التأخير
منى: انت الي دايم تاخرييني
امال: لا والله انا الي دايم اصبر بس عشاني ما اتكلم لكن هين ما راح اسكت بعد كذا
منى: اقول لا يكثر هرجك الحين الساعة توها ست
امال: ياسلام انت على كيفك
منى: انت الحكم ياميهاف ايش رايك مين الي تاخر الثانية
ميهاف بعالم ثاني:.
امال توقف جنبها بخوف: ميهاف ليش ما تردين وعيونك حمراء
منى بخوف: ميهاف انت طيبة او يعورك شي
ميهاف بضعف: لا بس الاخت شرفت وانت عارفة انها تعبني
امال: نوديك المستشفى تاخذي مسكن
ميهاف والدموع تخنقها: رحت خلاص بدخل انام
راحت غرفتها ودخلت في سريرها وجلست تبكي لين نامت
صحت على اذان الفجروصلت ميهاف الفجر واخذت المصحف تقراء وبعدها صحت البنات و راحو الجامعة وهي اعتذرت انها تعبانه
لبست ميهاف العبايه وتوجهت للبنك تستفسر اول مادخلت علىى مديرة البنك عرفتها على طول
ميهاف: السلام عليكم
المديرة: وعليكم السلام انسة ميهاف كنا متوقعين وصولك
ميهاف هادئه بس ترتجف من الداخل: خير اختي ليش متوقعين
المديرة : انت حسابك اتوقف امس
ميهاف باستفسار: ليش في خطء او شي ثاني
المديرة: تلقينى خطاب اقالتك من الشغل
ميهاف كأن احد كاب عليها موية باردة
ميهاف : اوكي انا موجود في حسابي مية الف و القرض الي تاخذوة 4000 يعني رصيدي يسمح
المديرة: للاسف الشركة كانت تطالبك بمبالغ نقدية و انسحب كل الرصيد
ميهاف: بس انا ما عندي ديون او مستحقات للشركة
المديرة تطلع لها اوراق :هذا توقيعك على اوراق الشيكات صح
ميهاف: صح هذا توقيعي
المديرة: البنك حجز على الرصيد ولسة باقي من المبلغ ما سدد
ميهاف بضياع : كم باقي مكن المبلغ ما اندفع
المديرة: مليون و اربع مائة
ميهاف شهقت :كم مليون و اربع مائة
المديرة :اسفة بس مظطرين نحجز على البيت و السيارة و المحل
ميهاف بحزن : مافي حل ثاني
المديرة: هذا علشان حق البنك حسب الوائح لكن باقي حق الشركة
واحنا اخلينا مسؤليتنا بإبلاغك وعلى فكرة الشركة ارسلت المندوب علشان يصرف الشيكات بس انت عارفة الاجرات
ميهاف: يعني كيف؟.
المديرة: لمى قدم الشيكات مع صورة من الاقالة ما صرفنا له المبلغ لان شرط عقدنا معك انه نجز على الممتلاكات
ميهاف بتوتر واضح :وكيف اتفاهم مع الشركة عن طريق البنك او ارجع للشركة نفسها
المديرة: اتوقع انك ترجعي للشركة نفسها لان حق البنك ناخذه بالحجز على الممتلكات
ميهاف طلعت من البنك منهارة
ضيعت حياة الي حوليها فيصل السبب انا لازم اكلمة لازم لس كيف اجيب رقمة كيف
حاولت عن طريق عبد الكريم والشركة كلها انها تجيب رقمه لكنها ماقدرت
لازم اقابلة لازم بس ايش لون وفكرت وجات على بالها فكرة.
راحت للموت برجليها راحت لقدرها بكامل قواها العقلية راحت لقصر فيصل بعد ما عرفت عنوانه ولبست لبس حرمة كبيرة واخذت معها عصاية تتكي عليها
وقفت ساعات وهي تترجى الحرس انه يفتح له البوابة الالكترونية بتكلم الاستاذ فيصل
بس مافي فايدة وهددوها بالشرطة بعد ما طفش منها الحارس دق على فهد
الحارس: استاذ فيه حرمة من الصبح تبي تدخل لطويل العمر
فهد: ماعرفت منهي او ايش تبغى
الحارس: حرمة كبيرة بالسن ويالله تمشي ومعها عصاية
فهد : طويل العمر الحارس يقول فية حرمة كبيرة تبي تقابلك
فيصل شغل الكاميرة الخارجية و شاف حرمة كبيرة معها عصاية ومنحني ظهرها وباين عليها فقيرة
فيصل كان جالس مع امه واخته
ام فيصل : جايب لي العجز لبيتي
اخته: يمكن معجبة ههههههههههههه
فيصل بمزح: لا يكون تغارين يالغالية هههههههه
ام فيصل: لا ايش دعوة بس استغربت اول مرة تجي وحدة للبيت في هذا الوقت
مريم : حرام يمكن محتاجة مرة وفاتها يوم الجمعة او ما قدرت تجي
( فيصل متعود كل جمعة يفتح باب قصرة ويوزع صدقات على المحتاجين)
ام فيصل: اية والله انك صادقة الله يغنينا بفضلة .
فيصل: شكلها مسكينه تبغى حاجة دخلها المكتب الخارجي وعطها 20 الف
فهد بالتلفون : حاضر لكنه طلع يتصل تقول تبي تقابل سعادتك ضروري
فيصل: عن اذنكم
ام فيصل : وين يمة
فيصل: ما ادري يقول تبيني ضروري يمكن في ضيقة شديدة
ام فيصل: الله يوفقك ياعمري ويحفظك ودام الله معطيك وسع على غيرك
فيصل: ان شاء الله يمة
فيصل: انا جاي دخل فيصل بالمكتب الخارجي السلام عليكم ياخالة
ميهاف بصوتها المبحوح بعذوبة تذوب الحجر : وعليكم السلام وهي تعدل جلستها
فيصل: ههههههههههههه هو انت صراحة قووووووووووية
ميهاف: انا اسفة طال عمرك بس ابغى اعرف انت لية تسوي فيني كذا حرام عليك لا حقني في كل مكان
الشغل وطردتني منه انت ما ترحم حتى البنك راسلة تبلغة
فيصل تحرك من وراء الطاولة وجلس بالكرسي المقابل لها
فيصل: علشان اتكرم عليك و احاكيك شيلي الغطاء عن وجههك
ميهاف بصدمة : انت ايش فاكر نفسك انا ماراح اشيل الغطاء ولاتحسب اني جايه اترجاك لا اصحى لنفسك انت مين وانا مين
فيصل بخبث ونظره ماكرة : شكله عجبك عرضي السابق بس ترى انا مو أي شي يملأ عيني
ميهاف تقاطعة: لو سمحت احترم نفسك وحشم اني انا حرمة غريبة عليك
فيصل: الاحترام لاهل الحترام و الحشمة اما تربية . هذي ما اعتقد انه يجيب معا الاحترام شي
ميهاف بهدوء خارجي : انا بتكلم معك في موضوع الدين الي للشركة
انا واثقة اني ما وقعت على شيكات انت ترضى الظلم لنفسك تتهمني بشي مو لي
فيصل بسخريه : هههههه انت اخر وحدة تكلم عن الظلم والا ناسية ايش سويتي قبل 4 سنوات
ميهاف : اسمعني عدل بخصوص مازن الله يرحمة
فيصل من سمع مازن وهو شياطين العالم تجي بوجههة ووقف معصب و مسكها من يدينها وصار يهز فيها بوحشية
فيصل بصراخ: انت اوقح انسانه شفتها بحياتي جاية تتكلمين على مازن
ميهاف تقاطعة : اسمعني انا ما .
فيصل بعصبية : هو صحيح انو مات بجرعة مخدرات زائده ليش ترمينه بالرصاص
ميهاف : اسمعني
فيصل ما عطاها فرصة تتكلم ونادى البودي قارد حقونه يسحيونها للملحق الخارجي
ميهاف بصراخ علشان يسمع: انت مجنون مجنون مازن ما سويت له
فيصل قرب منها ومسك فكها بيدة ويضغط بقوه خلتها تتوجع بصوت مسموع
فيصل: راح اوريك المجنون هذا ايش يمكن يسوي راح تكونين حبيسة عندي
دخلوها البدي قارد في الملحق الخارجي وكان مظلم ومليان غبار
ورموها على الارض وخرجوا وقفلوا الباب
ميهاف ماكلت شي من يومين التعب الي تحس فية خلاها تنام بسهولة و الدموع تنزل باستمرار
فيصل طلع لجناحة يبي ينام بس ما قدر معصب ما يدري ليه هذي البنت تخلي عنده اضطراب في المشاعر
(ياربي انا ليش احبسها ؟ انا اكيد ضيعت فيصل انت رجل مرموق كيف تتعامل بوحشية مع حرمة؟ هذا وانا عضوا في جمعية حقوق الانسان
لا هذا حق مازن ما يروح هدر ؟. ومدت يدها وكلامها الوقح؟ طيب ليش ما ابلغ الشرطة و اريح نفسي ؟ هذي انانية منك يافيصل تبغى ميهاف بقربك باي شكل ؟ بس هي خاينة خانت اهلها ودينها واخلاقها ؟. يمكن ظروف جبرتها.؟ مافي شي يجبر على الخراب. انا شكلي بنجن ) فيصل يعيش في صراع مع نفسه
xxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx
تتحركت بتعب ليش السرير اليوم قاسي فتحت عيونها وهي تتحسس الارض
لا انا على الارض المكان غريب حاوت توقف بس ما قدرت
جلست تبكي بشويش وهي تتذكر امس ياويلي ايش راح يقول صالح انا وين
جلست وفجاءة سمعت صوت ضحكة
فيصل كان جالس على كرسي وينظر لها باحتقار
فيصل : اخيرsleeping beauty (الجمال النائم) صحيتي
وقف ومش لعندها ونفخ دخان السيجارة في وجهها
ميهاف: انت مو انسان انت وحش في صورة انسان تحبس بنت عندك من غير أي حق
فيصل بقرف : لا بعد لك عين تكلمين جاية لحد بيتي وتنافخين
ميهاف : بروح البيت
فيصل: بس ما طلبتي بس قبل تروحين للبيت بعطيكي خيارين
ميهاف: احتفظ بخيارتك لنفسك ما تهمني لا انت و لا خياراتك انا همني افتك من الورطه اللي حطيتني فيها
فيصل: لا و الله طيب اذا قلتلك اني اخترت الخيار الثاني
ميهاف: لا وبعد مقرر اجل ليش تسألني قرر الي تبي انا مو على كيفك
فيصل: لا لا انا كزوج احب الاحترام في التعامل بين الزوجين
ميهاف برعب: انت ايش تقول عيد يمكن ما سمعت زين !!!!!!
فيصل:مبروك مقدما ياحرم فيصل
ميهاف: روح دور على وحده ترضى فيك اما انا مستحيل اوافق على واحد سادي مثلك
فيصل بغرور وهو ينفث الدخان من سيجارته : انا ما تزوجتك الا لاسبابي الخاصة
الاول وعدي لك قبل اربع سنوات اني اذلك و اهينك
والثاني اطلاقك النار على مازن هو صحيح مات من جرعة زايدة من المخدر بس هذي جراءة كبيرة انك تطلقين علية النار
ميهاف تقاطعة بس انا
فيصل بصراخ : لمى اتكلم ما احب احد يقاطعني بصراحة انا حاب انتقم منك بطريقتي الخاصة والسبب الثالث بتعرفينة بعدين
فيصل: انا حبيت ابري ذمتي لان الخيار الاول يمكن يسبب لي ازعاج من ملاحقة الصحفيين و الدوخ انا رجل احب الهدوء
ميهاف : ان شاء الله تلاحقق العفاريت وان ايش خصني فيهم و فيك
فيصل: لا لا تقولي ايش خصني الا انت السالفة بكبرها .
اكيد الصحافة ما راح تفوت خبر يخص ولد اخت فيصل الـ
تصوري عناوين الجرايد القبض على مطلقت النار على مازن الـ وراح تجي الصحافة و الدوخ
ميهاف تحاول تكون هادئة: بس الزواج مو بالغصب وانا جاية اكلمك على موضوع البنك
فيصل بتحدي : انا عند كلمتي قبل اربع سنوات راح تجين لي تزحفين تحبين رجولي علشان اوافق اتزوجك
ميهاف : كيف بتتزوجني وانت عارف اني ما ابيك
فيصل: ما تعودت اني اشارك احد في قراراتي ياهانم وبعدين ما تبيني هذي مشكلتك المهم انا اللي ابيه يتم يعني موعشان حضرت جنابك
ميهاف:تحلم اني اذل نفسي لك انا حره وما بعد جابته امه الي يخليني انذل له
فيصل: لا تحديني اثبت لك انه قدامك
ميهاف: ( تحس ان هذي فرصتها تقول له الي في نفسها هو كل شوي يقاطعها واسبابة تخوفها ) انا مااطلقت النار على مازن
الكف الي جاها من فيصل طيحها على الارض وصار يضرب بجزمته فيها وهي على تتألم بصمت
فيصل بصراخ : الا الكذب انا ما حب الي يستغفلني
ميهاف من بين شهقاتها : والله ما اكذب والله
فيصل جاء يبغى يمسك شعرها بس وقف لما شاف وجهها ينزف حس ان روحه بتطلع من منظرها المغبر وعبايتها المتقطعة
( انا ايش فيني حسبي الله عليك يا ميهاف بلحظة احس انه ابي احميها من نفسي وبلحظة احسها شيطان )
طلع فيصل من الملحق الخارجي وكان فهد و البدي قارد يستنونه برى
فيصل: فهد خلي السواق يودي البنت لبيتها وابغاه يرميها عند الباب الداخلي و يرمي الظرف هذا معاها