في الصالة الفوقية, روضه فاتحة التلفزيون وسرحانه في عالمها الخاص.
صارت ما تسير بيت عمها مثل قبل, بالاحرى ماتروح مول عندهم, ومن كثر التفكير قرضت اظافر يدها بضروسها, مريم كانت ماره بتسيرالمطبخ التحظيري تطلعلها شي تاكله, وشافت روضة حاطة يديها في حلجها وتقرض اظافرها, كانت فرصة ان مريم تقعد ويا اختها وتسولف وياها, صح مب وايد ويا اختها بس تولهت على مشاعر الخوات بين بعضهن
مريم: روضة
روضة وبعدها سرحانه
يوم شافتها مريم على هالحال, سارت الطبخ وطلعت صحن, حطت فيه جبس تورتيلا (tortilla) ومله صغيره فيها صلصة طماط مال الناجوز (nachos) و طلعت غرشتين كولا من الثلاجة وحطتهن في صينيه وسارت الصالة عند اختها.
حطت الصينيه على الطاولة وسحبتها لين عند الكنب الي اختها يالسة عليه ويلست حذالها
مريم: روضة
روضه: نعم
مريم: بشو تفكرين, اظافرج كلهن راحن
روضة: لا ماشي, مب مهم
مريم: زين تبين ناجوز, هكو يبتلج كولا
روضه: شكرا, ماي خاطر, مابا
مريم: لا صدق روضه, بلاج
روضة: افكر
مريم بشو
روضة: ليش ما عرفتي
مريم: اعرف عن شو, ليش انتوا تخبروني شو يصير في هالبيت
روضة: انخطبت
مريم انصدمت من الي سمعته, في خاطرها وايد اشياء, كانت غيرانه من اختها بس ما بغت تخرب عليها فرحتها وقالت وهي مبتسمه: قولي والله
روضه: ليش اجذب عليج
مريم: مبروووووووووك, تستاهلين
روضه: الله يبارك فيج
مريم: زين منو هذا سعيد الحظ
روضة وبكل برود: خليفة ولد عمي محمد
فجت مريم عينها عالاخر مب مستوعبه الي تسمعه, غريبه خليفة الي كان لهن مثل اخو يفكر في روضة الي كانت تتضارب وياه اربع وعشرين ساعة عالشي والماشي
روضه: ماعرف مريوم, عيزت وانا افكر, اوافق ولا ارفض
مريم: هذا راجع لج انتي, تبينه ولا لا
روضه: يوم اقول هيه بوافق وعقب اتردد اقول لا, والله محتاره, ماعرف حست اب يأس ومريم شافت الدموع منحبسه في عيون اختها وبعدها يلست روضة تصيح بهدوء
لوت مريم على اختها من جتفها, تبا تخفف عنها وتواسيها وتساعدها في سالفتها
مريم: حبيبتي روضة لا تصيحين, ما يرزا كل هذا
روضة: والله راسي يعورني, من اسبوع وانا افكر, ارقاد مب عارفه ارقد عدل
ظربت مريم اختها على جتفها بحنيه وبطيقة تواسها شوي وتخفف عنها ونزلت عنها تحت سوتلها عصير ليمون ورجعت لاختها
مريم: روضة حبيبتي, اشربي العصير وهدي اعصابج
شربت روضة العصير ومسحت دموعها وحطت راسها على جتف اختها, تحس بحنان الاخوه الي افتقدته.
مريم: شو الحين احسن
روضه: هيه الحمدالله
مريم: روضة, ادري مالج بارض لهالسالفة الحين بس قوليلي ليش ما تبين خليفة
روضة: ما اعرف, احس انه مثل اخويه.
سكتت مريم تعطي روضة المجال انها تكمل
روضة: مريوم انتي تعرفين خليفة زين, ويمكن احسن عني, وتحيدين كيف كنا نكره بعض وما نتواطن
مريم: بس الحين كل شي تغير,صرتي تيلسين ويا خليفة اكثر من قعدتج ويانا, وبيت عمي تتعنيله وتسيرين تسولفين عنده وتساعدينه في شغله
روضة نزلت راسها من الارهاق الي فيها وما ردت على مريم
مريم: روضة حبيبتي, انا بقولج رايي وانتي حره, انتي الي بتعيشين معاه مب انا. روضة خليفة طيب وحنون, صح ما كان يدانيج قبل, بس كل شي تغير الحين, كبرتوا وعقلتوا, ومن يوم ما انكسرت ريلج وانا احس انه متلوم انه طلب منج تتسابقين وياه. روضة, خليفة وايد طيب, وتغير من صوبج وايد, حسيت في نظرته يوم ايي البيت عدنا وهو يتلفت يدور عليج, طبعا هو اول سؤال يسأله هو عنج. احس في عينه شوق كبير يكنه لج, وبعدين يا روضة ولد عمي احسن عن الغريب, خليفة يدري بطبعج ويعرف انج مدلله, مافي شي يمنعج من انج توافقين عليه, رزين ومحترم ويحب الخير لهله عاد انتي وكيفج فكري عدل ولا تضيعين خليفة من ييدج, خليفة كنز ما يتعوض.
روضة ردت لروحها الرياضية: يوم انه كل هذا فيه ليش ما تاخذينه انتي
مريم: هههه ضحكتيني. وفي بالها على حسرتها: لو كان فارس احلامي بس ياخذ من صفاته اااااه يا حمد تنهدت وقامت عن اختها وخلتها تفكر بالي قالته لها
روضة: وين سايره
مريم وهي تشل الصنيه: باسير حجرتي, بكلم سلوم, بشوفها بتيي ولا لا
.
ميره في الحجره ويا ريلها منصور. منصور كان توه راد من الشغل وهلكان, وميره تعبانه وتحس بلوعه وراسها يعورها بشده
ميره: منصور
منصور: هلا حبيبتي
ميره: منصور احس اب ويع, جبدي لايعه
ابتسم منصور وعلى طول يته فكرت الحمل, هل هو اكيد ان ميره حامل؟
منصور قرب من ميره وقال بصوت واطي: انشالله حامل, يا رب
استحت ميره من منصور وخدودها استون ورديات ورد لها الويع
ميره: منصور, بطني ما اقدر استحمل
منصور: يالله بسرعة قومي لبسي عباتج بوديج العيادة
ميره تقوم من على الشبريه ببطء وهي تحس اب دوخه, سحبت عمرها لين العلاقة وشلت عباتها وشيلتها ولبستهن وساعدها منصور تمشي من باب الحجره لين ما ركبت السياره
علي من القهر الي فيه دمعت عينه, وكيف ما قالتله ميره قام وتوضا وصلى ركعتين لله وانسدح على الشبريه يفكر. وميره كانت صدق ضايجه, وويها معتفس وحست بالقهر الي في اخوها, وتقول في خاطرها: والله ما يستاهل.
بعد اسبوع, وبعد ما خطب خليفة روضة رسمي, عزم بو حمد امه واخوانه وعيالهم. بيت بو حمد كان ربشه وحشره ومستانسين كلهم على الوضع, مرة فتره ما تيمعوا كلهم فيها. كانوا كلهم يالسين في الصالة العوده الي تعودت روضة تيلس فيها قبل لا تنخطب وفي سيراتها بيت عمها. كان شكل روضة متغير كليا, محلوه اكثر عن قبل, كانت يالسه حذال عمها محمد, عمها الي من يومه وهو مدلعنها ويحبها بشكل فضيع, يتطالها خليفة وهو مستانس ان روضة رضت به وسرح في بحر من الاحلام
اما مريم فكانت تدور بعيونها على الشخص الي تغير طبعه وياها, يترياها بفارغ الصبر عشان تدخل النت وتسولف وياه, يملي وقت فراغه وياها وهو مبتسم, حمد تغير, تغير ومحد توقعه يتغير بس للاسف كانت فتره بسيطة ورد لحالته القبليه. ما كان موجود وياهم في الصالة ويوم دخل كانت عين مريم على الباب واتستانست يوم شافته, برد افوادها وهي تشوف الي ملك قلبها, هالشخص المتغير الي تحبه من كل قلبها.
دخل واول ما شافته ابتسمت ابتسامه عريضة, ابتسامه فيها كل معاني الحب والاحترام والتقدير والاخلاص. ابتسمت لكن بسمتها اختفت يوم رد عليها حمد بنظره تهز البدن من نذالتها, اتطالعها بحتقار وصد عنها الصوب الثاني وسار ييلس حذال عيال عمه. مريم حز في خاطرها, شو الي خلاه ينجلب عليها مره وحده بعد ما تغير الحال من بينهم. والتزمت الصمت طول الوقت الا يوم حد يسألها تجاوب وترد تسكت وتفكر بالغلط الي سوته عشان تتجازى بهالحقد والكراهيه.
بو منصور كان يالس ويسولف ويا امه وخطفت حذاله اخته موزه وزقرها
بو منصور: موزه
موزه: هلا سعيد, بغيت شي
سعيد: هيه تعالي خاري اباج اف سالفه
موزه: انشالله
طلع بو منصور يتريا اخته اتيه وفي دقايق لحقته موزه
موزه: خير سعيد في شي
سعيد: لا ماشي, بس كنت بتخبرج شو سويتوا في الفله
موزه: لا تاكل هم, كل شي على حسب التخطيط.
سعيد: زين ايبلج صور
موزه: هي يمكن نستفيد من خبرات ملك ليوس
سعيد: ههههههه, اذا تبين عمال من الشركة بطرشهم
موزه: لا مب مشكله, يوم ابغي شي بخبر علي يخبرك
سعيد: زين, خلاص يالله دشي داخل
موزه: انشالله
بو منصور تم يالس على الدري عند باب الفله يفكر بالفله الي بناها من سنه وكرس وقته كله لها, كان يبا يطبق الي شافه من عجايب في قصر الملك الي شافه في المانيا, وطلب من اخته تساعده في ترتيب الديكور وكل شي, وبما ان علي يشتغل ويا عمه في الشركة كان هو الوحيد الي يدري بالي يالس يسويه بو منصور. تمت سالفه الفله سر من بين الثلاثة, بس الي ما تعرفه موزه لا هي ولا ولد اخوها علي شو السبب الي يخلي بو منصور يخش عن الكل سالفة الفله. ( هل كان يفكر يعرس وياخذ حرمة ثانيه ويستقر في الفله اليديده)
في بيت بو حمد, بعد ما ساروا كلهم بيوتهم, تم علي يالس في الصالة ويا امه وابوه وبعده تحت تأثير الصدمة. علي, حس انه ينهان, وقلبه يحترق على فقدان الي حبها في وقت قصير, علي المثقف كيف تنجرف احاسيسة لوحده غريبه ما يعرفها وكيف سمح لنفسه انه يحبها بس غصبا عنه دخلت قلبه بلا استأذان وفي الاخير طلعت محيره لولد عمها,,,,, واخر كلمه رددها في قلبه: ااااه يالقهر.
ام حمد: بلاك يا علي, مب على بعضك
علي: ما فيه شي امايه, بس ضايج شوي
ام حمد: من شو يا ولدي.
علي: ماشي
وعلى طول طلع ركب سيارته وسار يتمشى على البحر الي يقدر يشكي له كل همومه دون ما يعاتبه ولا يمل منه
مريم ردت البيت وخاطرها متكدر, حست بالتعب يرد لها مره ثانيه, ويجدد حياته فيها من اول ويديد. مريم كانت متألمه من الوضع الي هي فيه. كل ما تحس بقربه لها تحسه يبتعد اميال كبيره في ليله وحده, توصل لحبه صار شي مستحيل.ما تدري ان حمد كان يحمل لها بعض من احاسيسه بس نظرات الحقد الي فيه تحسسها بالكره الي يحمله لها. مريم ما قدرت تستحمل اكثر عن ما هي مستحمله. اول ما وصلت البيت سارت حجرتها وهي متمسكه عن تفضح عمرها جدام هلها وتخنقها العبره وتصيح. محد حس فيها, الكل مبتعد, محد تقدر تشاركه حزنها. دخلت حجرتها وعيونها خلاص متروسه دموع, عقت شيلتها وعباتها على الارض وبعدها عقت عمرها على الشبريه وحظنت مخدتها وتمت تصيح. تصيح حالها, تصيح الايام الي ضيعتهن في حب انسان ما يستهال, تصيح كل الجراح الي في قلبها تنزف الم سنين قضتهن مخلصه اف حبها
ودار هالكلام اف بالها: ( اااه يا حمد, والله اني احبك, ب ليش هالجفا كله, ليش التعذيب, ليش الحقد والكره الي تكنه لي, انا شو سويت عشان تجازيني جيه, مشكلتي اني حبيت, وحبيت باخلاص, ااااه يالدنيا الي ما تنصف الناس بالعدل, قلبي احترق وانكوى وتهدم من جفاك وكلام كثير دار في راسها وهي تصيح بحرقه بس ليش كل هذا يصير فيه انا. انا بالذات, ليش انا, عشاني حبيت, ليش, ليش, ليش)
روضة بعد ما يلست ويا اهلها وتخطط ويا امها ملتزمات الملجه طلعت فوق بتسير حجرتها, حجرتها الي حذال حجرة مريم, وهي طايفه سمعت صوت اصياح وتنهيد, وزاد الصوت يوم قربت من حجرة مريم
روضة اف بالها: غريبة, بلاها مريوم اتصيح ودقت عليها الحجره ومحد رد عليها ومريم كملت اصياح
روضة وهي بعدها اتدق الباب: مرايم فجي الباب
بس مريم ما طاعت تفتح لا حق روضة ولا حتى حق غيرها
وفي اثناء محاولات روضة في اختها عشان تفج حقها الباب, رن تلفون البيت وركضت عشان اترد عليه.
روضة: الوه
موزه: هلااا روضة, شحالج
روضة: الحمدالله انتي كيفيك عمتو
موزه: ايه انا امنيحا
روضة: ايه تؤبريني
موزه: هههههه والله حاله متفيجه الحين انتي, اقول وين اختج ابا ارمسها
روضة: اف حجرتها, ما اتطيع اتفج الباب, اسمعها اتصيح
موزه: زين, انتي قوليلها اني انا على الخط, انشالله بترد
روضة: اوكي, لحظه
وسارت روضة تحاول في اختها مره ثانيه
روضة: مريم حبيبتي, عموه موزان تباج على التلفون
مريم من سمعت ان عمتها, كاتمت اسرارها على التلفون ارتاحت اشوي وفجت الباب وربعت صوب التلفون ترد عليه, وروضة كعادتها استغربت من تصرف مريم, وخلتها تكلم عمتها على راحتها وسارت حجرتها.
مريم وبعض التشهيق من بعد الصياح: الوه
موزه: هلا حبيبتي
مريم جربت تتماسك بس ما قدرت وردت اتصيح مره ثانيه من سمعت صوت عمتها
موزه: مريوم, لا تصيحين, انزين فهميني شو صاير
ومرم اكتفت بالبكاء المستمر.
موزه: حبيبتي خفي على عمج اشوي, مب زين جيه اقول مريامي, انا الحين يايتنكم
مريم بحروف مقطعه من الصياح: اوكي
موزه: يالله هدي اعصابج شوي والحين يايتنكم
مريم: انشالله
موزه: يالله باي
مريم: باي
موزه كانت متصله لمريم بتبشرها عن الديكور اليديد مال حجرتها على وشك الانتهاء. بس يوم سمعت صوت مريم وحست كيف هيه منهاره غيرت الموضوع واجلته لوقت ثاني افضل. سارت موزه بيت اخوها واستأذنت منه تشل مريم وياها, وبطريقتها عرفت موزه سبب صياح مريم وجربت تهديها وتواسيها وتوقف وياها واتطمنها ان حمد طيب وحنون مع الي يسويه.
بعد شهور, وبعد مرور ايام بدى حب مريم يتغير تجاه حمد, تجرب تنساه, لكن طيفه يلاحقها وين ما تسير, وجربت طرق كثيره للتغلب عليه. وخلال هالفتره ملج خليفه على روضة, وصار طول وقته يقضيه بين الشركة والبيت, ييلس في الحديقة يكلم روضة على التلفون.اما يوم الخميس فكان مثل الشي الاجباري يسير بيت عمه يتغدى وياهم. اما علي حالته ساءت, وطول الوقت سرحان وصدره ضايج.
ذاك اليوم كان يالس ويا امه في الصالة ولا تكلم بولا كلمه
ام حمد: بلاك يا علي, حالك لا يسر لا صديج ولا عدو.
علي: ما فيه شي
ام حمد: تخبي شي عني, انا امك واحس بالي فيك, ادري مالك نفس تكلم حد, افتحلي قلبك وفضفض عن الي فيه
علي وسار وحط راسه على ريل امه
علي: ااااه, شو بقول ولا بشو ببدأ
ام حمد اصلا عرفت من بنتها ميره ان علي كان يبا نوره اربيعتها
ام حمد: علي, كل شي قسمه ونصيب, يا ولدي البنت الي تباها مب لك, شو ذنبها اذا هي محيره لولد عمها
علي: امي انتي مب فاهمه
ام حمد: لا فاهمه كل شي, ترى الدنيا بها ولا بدونها بتستمر لين يوم الحساب
تم علي ساكت يسمع امه وهو ضايج وماله خاطر
ام حمد: يا ولدي, انساها والله بيعوضك الي احسن عنها
علي: زين يوم ييت بعرس واخترت الي اباها يصير لي جيه
ام حمد: مالك نصيب فيها, زين انت اخترت وفشلت في اختيارك, ليش ما خبرتني من البداية وانا بتنقالك بنت الحلال
علي: مادري مادري, انا بسير حجرتي فوق, اذا تبين شي ازقريني
ام حمد: تعال ما كملت رمستيه
علي: ها شو بعد
ام حمد: تعال فديتك, تعال ايلس حذالي
علي: انشالله ورد يلس عند امه
ام حمد: زين شو رايك لو اقولك اني لقيت وحده تناسبك
علي عاقد حياته, غريبه بهالسرعة, ويقول في باله: ماشالله مخج يا امي كمبيوتر
علي: زين منو
ام حمد: بنت عمك
علي: ليكون مريوم بنت عمي سعيد
ام حمد: لا لا لا,زين بعد مريامي مشالله عليها
علي وقطع رمست امه وما خلاها تكمل: الا مريوم, ماباها
ام حمد: ليش
علي: ماباها وخلاص, ترا بهون عن العرس
ام حمد: لا فديتك اصلا الي في بالي مب مريوم
علي: عيل منو
ام حمد: فطامي بنت عمك سلطان
علي وهو يفكر: منو فطامي, ماحيد عمي عنده بنت اسمها فاطمه
ام حمد: لانك ما تشوفها
علي: من كثر ما ايونا
ام حمد: زين انتا اسمع
علي: زين سكتنا, كلنا اذان صاغيه
ام حمد ابتسمت: هم يو يوم عزيمة ابوك, ويلست انا وياها شوي, مشالله عليها مؤدبه, وسلطان رباها احسن تربيه
علي: زين وبعد
ام حمد: فديتها, ياريت خوات ضهرن عليها.
علي: اقول امايه, مع السلامة, العرس عفته, مابا عرس
ام حمد: تعال تعال.
علي وهو طالع بيسير بيت يدته: انا ساير عند يدوه عوشه
ام حمد في بالها: الله يهديك يا علي
طلع علي عن امه وسار بيت يدته ييلس عندها, يمكن يغير شوي من نفسيته. سار علي بيت يدته ولا ولد عمه خليفه اهناك عندهم. يلس وتم يسولف عندهم وتعشا وياهم وعقبها سار. اما خليفة فتم يغلس على يدته ويضحك وياها. اشتاق لضحكتها وسوالفها الي ما تخلص
خليفة وهو يستهبل على يدته, يبا يسوي أي حركه عشان يغايضها: يدوه, يوم عرسي, البسي فستان وسوي تسريحه وحطي ميك اب هذا مال البنات
اليده: شوه,انت ما تستحي ولا تخيل
خليفة: عيل شو تبين يقولون يدتي شينه وما تتعدل
اليده: شينه, خسفه الي هوه, ولا احط هالخبال على ويهي
خليفه: ربج بعد, حد يخطبج.
اليده وبدت تحرج على خليفة: مسود الويه. قوم يالله, قوم سير بيتكم.
خليفه: افا تطرديني
اليده: لا ما طردك, الا انت استخفيت وقعدت
خليفة: هههههه, عالعموم, انا اصلا كنت باسير قبل لا انطرد, يالله مع السلامة
اليده: يحفظك ربي, فديت خليفه الي ياي ينشد عني, سير ابوي, وسلم على هلك, وتحمل في الطريج عن الخبال
خليفة: انشالله, يالله مع السلامة
وطلع عنهم خليفة
.
سلامة من كثر ما كانت تسولف لأمها عن مريم, ام فهد حبتها, وصارت تفتخر ان بنتها عرفت تختار نعم الصديق.
كانت يالسه في الحوش, وهبات النسيم تهب عليها من كل الجهات. يالسة على زوليه فارشينها وحاطة فوالتها والقهوه والجاي (tea), يالسه ويا ريلها وبنتها وولدها ومعاهم يدتهم. كان تجمع عائلي, يسولفون ويحلون بعض المشاكل الي صادفتهم هذا الاسبوع. بعدها اذن المغرب وسار بو فهد وولده المسيد والحريم سارن يصلن.
بعد الصلاة, اليده يلست تقرى الايات الي حفضتهن لها سلامة وتستغفر ربها في غرفتها وسلامة تمت اف حجرتها مشغله النت تجيك على ايميلها, بو فهد سار الميلس عند الريايل. اما فهد فرجع البيت ولقى امه في الصالة ويلس وياها.
ام فهد: فهد
فهد: عونج
ام فهد: عانك الله
فهد: خير امايه
ام فهد: خير اب ويهك حبيبي, بغيتك اف رمسه بس لا تردني
فهد وحس ان امه بتكلمه عن العرس الي هو رافضنه وقبل لا تتكلم في الموضوع قال: اذا عن العرس انا بظهر
ام فهد: ليش يا ولدي, متى تعرس وافرح بك واشوف اعيالك قبل لا اموت
فهد: شو هالفال, لا امايه, الله يطول بعمرج انشالله, بس انا مب حاط اف بالي العرس
ام فهد: ليش انزين, عشان بنت عمك الله يرحمها
سكت فهد ونزل راسه ولا قال شي
ام فهد: فديتك فهد, بنت عمك صح حبتك وعزتك بس الله مب رايد يجمعكم, وتوفت قبل لا تاخها, هذا مب معناه انك تفقد الامل
فهد: يا امايه
ام فهد: فهد, اسمعني انا حبيت اناقشك في هالموضوع, والصراحة عيزت وانا احايل فيك, تعبت
فهد: انزين مني الي تبين تخطبينها لي
ام فهد بعد ما ضاق صدرها ابتسمت لعفوية ولدها: بنيه محتره, من عايلة اياود, مشالله عليها
فهد: انزين منو هي
ام فهد: اربيعة اختك, بنت فلان الفلاني
سكت فهد ولا تكلمام فهد: ها ولدي, شو رايك, واذا ما تباها اشر وانا بسير اخطبلك
فهد بعد ما سرح شوي: امممم بفكر
ام فهد: زين فديتك عاد خبرني ولا بغسل ييدي من هالموضوع
فهد: انشالله بخبرج
وطلع عنها فهد وتم يفكر بالموضوع وبالاخص بمريم الي يت في بال امه.
.
الجزء العاشر
مرت الايام ومريم حالها ما يسر بعد الحالة الي مرت فيها, صارت تبات في بيت يدتها, ما تفارق عمتها قلت الكوابيس الي اتيها وصارت تزورها في الاسبوع مره, كابوس الحب الي هيمت به وصار حلم من احلامها, حتى الحلم صار مستحيل تحلم به. اما حمد فما كان يدري انه يحطم حب عاش سنين, حب اخلص له طول هالسنين, ما دري انه بحركاته وجفاوته حبها صار يقل. الحب الكبير صار صغير وضعف
كانت يالسه في الصالة ويا عمها احمد وعمتها موزه ويدتها عوشه.
احمد: شو مب ناويه تسيرين بيتكم
سكتت مريم وما ردت
موزه: حق شو اتسير مونستني, لا عندها شغل ولا مشغله
اليده: هيه فديتها مريوم, حتى انا متونسه ابها, انت تطلع وموزه منشغله ويا هالمحل, مادري شو اخرته, مريوم فديتها تيلس وياي
احمد: ما قلنا شي, بس شكلها مول ما تبا تسير تشوف اهلها
مريم: انا كل يوم اكلمهم, ويوم الجمعة بسير
احمد: اهااا
.
بعد فتره في بيت بو منصور. روضة كانت يالسه ويا ولد عمها. وكانت ماسكه مجلة كلها قصات شعر ومديلات يديده. وهي يالسه تتصفح المجله
روضة: خليفة شو رايك في هالقصه
خليفة ما يحب الشعر القصير وما وده حرمته تقوله في يوم انها تقص شعرها وما تكلم وتم يتطالعها.
روضة خايفة: بلاك
خليفة: ماشي, بس
روضة: بس شو.
خليفة: روضة, لا تفكرين ابد تقصين شعرج
روضة: ليش,.انت وتمت تطالعه وهو يتطالعها بنظرات غريبه اول مره تشوفها : بلاك اتطالعني جيه, سويت شي غلط
خليفة: ما شي, بس لا تفكرين تقصين شعرج
روضة وهي موت حياتها تقص شعرها: خليفة!!!
خليفة: ما تقصين شعرج سمعتي.
وقام عنها وسار وقبل لا يسير
خليفة: سلمي على عمي وعمتيه وصد عنها وظهر.
من يومه خليفه يحب الشعر الطويل. وخواته ما يداني يشوف شعرهن قصيرومب ناقصنه يجابل حرمته بشعرها القصير, لكن روضة حطة في بالها انها تقص شعرها مع اعتراض خليفة, بس ما همها الي براسها لازم تسويه.
ومن طلع مسكت التلفون وسوت موعد عشان تسير اتقص شعرها بالصالون وتسوي اظافرها وبعدها اتصلت تتأكد من فستانها.
ويتها ميره شاله ولدها, الحفيد الاول للعايلة
ميره: السلام عليكم
روضة وهي ماسكة المجله وانتبهت لميره الي يلست قريب منها: وعليكم السلام
ميره: شحالج
روضة: بخير, اخبارج انتي
ميره: بخير الحمدالله
روضة: اشوف هالخسف
ميره: خسف ريلج, فديته ولدي ملاك
روضة: ودج, ريلي احلى عن ولدج هالمفعوص اونه ملاك, خسلاة الملاك جانه طالع على منصور
ميره: ما اسمحلج, تغلطين على ريلي
روضة: وانا بعد ما اسمحج تغلطين على ريلي
ميره: هههههه, والله روضة, شي غريب, من كان يصدق ان روضة تاخذ خليفه اخويه وهي ما كانت تطيقه, سبحان مغير الاحوال
روضة: بعد ربج, الدنيا غيرتنا
ميره: هيييه, اشوف المجله الي عندج.
روضة مدت المجله لميره اتشوفها وروضة شلت سيف عنها.
ميره: روضة
روضه: نعم
ميره: الله ينعم عليج, متى بتسيرين الصالون حق البروفا
روضة: الثلاثاء العصر
ميره: هيه, بسير وياج
روضة: زين, بس ولدج ويا منو بتخلينه, امايه محد, سايره العين ويا ابويه وما بيردون لين يوم الجمعة
ميره: بتصل في مهروه ومزون وبخليهم ايون وييلسون وياه لين ما ارد.
روضه: هممم اوكي
ميره: هيه, هالقصه حلوه, عايبتني, وبفاجىء فيها منصور, يمكن اسوي مثلها
روضة: اشوفها, ومدت ميره المجله حق روضه: هيه, حلو, انا بعد بقص شعري
ميره: الله يعينج عيل, خليفه اسميه بيحرج
روضه: ما يخصني, انا افخاطريه اقصه, من زمان ما قصيته
ميره: من طوله تقصينه, الا طوله بس لين نص ظهرج
روضه: لا هالمره, بغير شكل شعري كليا
ميه: كيف يعني
روضه: بتشوفين يوم بقصه
ميره: زين, هاتي ولدي, بسير ارضعه
روضه باست سيف سمي يدها على خده وعطته امه. وسارت ميره حجرتها اترضع ولدها.
.
في الشركة, كان علي يالس على الكرسي في مكتبه ويدور به, سرح بكلام امه, في خاطره يعرف بنت عمه الي قالت عنها امه, وذكرتها له, في خاطره يعرف عيال عمه سلطان اكثر, صح يشوف الشباب بس نادر ما يتلاقى وياهم, او يعرف عن طبعهم وكيف شخصيتهم. دوم يكون يا مب موجود في البيت يوم يكونون هم عندهم ولا ما يسير ويا هله يوم يسيرون عند عمه سلطان.
علي يكلم عمره: منو هاي فطيم, والله حاله, الظاهر السنوات الي درست فيهم برع نستني منو هلي.
تنهد ومسك التلفون واتصل في عمته موزه
مريم كانت وياها في المحل. ضاجت من يلست البيت مع انها مرتاحه, ويدتها تيلس وياها وتسولفلها عن الي في خاطرها, عيبها شغل عمتها, فقررت انها اليوم تاخذ مكان السكرتيره الي كانت غايبه عن دوامها لضروفها الخاصه بعد ما استاذنت من موزه.
مريم ترد على التلفون: السلام عليكم, محل فنون للديكور
استغرب علي من الي ردت عليه, صوت وحده مواطنه مب لبنانيه, وفي باله اكيد عمته غيرت سكرتيرتها
علي: وعليكم السلام والرحمه
مريم: نعم اخوي, ممكن اساعدك
علي وبعده ما عرف انها مريم بنت عمه: هيه , لو سمحتي, بغيت ارمس الانسه موزه
مريم: انتظر دقيقه
علي: اوكي
وبعد ما ردت موزه
موزه: الوه
علي: السلام عليكم
موزه: وعليكم السلااااام, شحالك؟
علي يجاويب بسرعه عشان يعرف منو هالسكرتيره اليديده: بخير الله يسلمج, انتي شحالج
موزه: الحمدالله.
علي: تعالي, منو الي ردت عليه, جنج غيرتي سكرتيرتج, تطورنا, صارت السكرتيره مواطنه
موزه: هههههه, لا ما غيرت السكرتيره, هاي مريامي, ماخذه مكانها
علي:هااه, مريوم
موزه: هي مريم
علي: وجانيت وين عيل
موزه: عندها ظروف استاذنت البارحه انها ما بتي
علي:هيييه
موزه: زين, وبعد
علي: ماشي, مخلص شغلي ويت على بالي رمست امايه عن بنت عمي سلطان
موزه: منو فيهن
علي: فاطمة
موزه: هيه فطوم فديتها
علي: عموه, انا ما اعرف عيال عمي, لا من شباب ولا من بنات, من وين ظهرت لي هاي.
موزه: والله انت مختلف عن خلق الله, الناس تسير تزور اهلها وانت قاطع صلة الرحم, مب زين جيه
علي: زين وانا شو يخصني, هم طول عمرهم مب في البلاد وانا ما رديت الا قريب
موزه: سبع سنوات تدرس, شو استفدت الحين.
علي: لا استفدت وايد, خذت الباكالوريوس والماجستير, ليش مب كفايه
موزه تحيس بوزها: هيه مشالله
علي: وسنتين لعب
موزه: هذا الي فالح فيه
علي: زين انا الحين متصل اباج تعرفيني على عيال عمي, مب تعاتبيني
موزه: سيرلهم البيت اليوم وتغدا عندهم
علي: لا والله, اسير ارز اب ويهي
موزه: شو هالمنكر بعد, تراك ساير بيت عمك.
علي: زين انتي ومرايم سيروا ويايه عشان ما يحسون بشي غريب
موزه: زين بشوف مريوم بتسير وبرد اتصل بك
بندت عنه وسارت لمريم تسألها اذا لها خاطر تسير بيت عمها تتغدا عندهم