طرائق الله في إصلاح عباده ليس لها حصر .
و لا أحد يستطيع أن يحدد رحمته أو يحصر فضله و لكن من عجائب ما يُثمِر التأمُل أن الفقر و المرض و الألم و المكابدة و المعاناة غالباً ما تكون هي وسائل رحمته و عين فضله .
و من يُدرك هذا يتعلم التفويض و التسليم و إسقاط التدبير ، و التزام الأدب مع الله و عدم الاعتراض على السلب و المنع بل يشكر ربه على المنع كما يشكره على العطاء ، بل ربما خاف العطاء و خشي منه الفتنة و استراح إلى المنع و رأى فيه المِنَّة .
المصدر: كتــاب نـار تحـت الرمــاد - الدكتور مصطفى محمود
, j,hw,h fhgwfv - k/vm td hghwghp