توُجعيني !
 
 لاغفَى رمشِك ف عيِني !
 ورِحت أدوَّرك ف ضلوُعي 
 ولا ألاقي غير صوُتي 
 بعَض أنفاسك وُ موُتي  !
 توُجعيني . وإنتِ أجمَل من سكنَّي  !! 
 _
 
 
 
 
 
 يَ الأمان اللَّي انتشلنِي 
 
 مِن غياهِب ليِلي الدامِس شروُد !!
 كِل شي هالليِله . موُجع 
 مِن أحبَّك  لين تسكِن أغلى دمعاتِك ف عيني 
 _
 
 
 
 
 
 يَ حفنِة الضيَّ 
 
 مافِي يديّ شيّ  !
 إلا  عقَارب ساعتِي 
 تاكِل خضارِي من سِعه ‘
 _
 
 
 
 
 
 مِن يلوُمك ؟!
 
 لا غديِت أخر هموُمك  مِن يلوُمك ؟!
 ماقوُيت البُعد لكِن  كان لازِم أتخَّذ هالخطوُه دوُنِك ! 
 _
 
 
 
 
 
 فِي غيِابك  قالوُا إنَّي كنت ( أخوُنِك ! )
 
 كنِت اخوُنك في عيوُن النَاس لمَّا 
 تختصرهُم فيِ عيوُنك . !
 كِل شيَّ فيِك  ياخذنِي معَه  /
 طيِبتَك ، خوُفك علَّي ، لمسَة يدينِك ، حنَانِك !
 صوُتك اللَّي  كِل ماضقِت أسمعَه !! 
 _
 
 
 
 
 
 أكذِب أنا  !
 
 مَالي شبيِه  إلا العنَا !
 واللَّي بقَى ب ظلَّي .
 ي ظلَّي الوافِي الكذوُب 
 مِن علَّم عيوُنك تذوُب ؟
 مِن شكَّل الوانِك غروُب ؟!
 وراح ينثرِها عليِك  ! 
 _
 
 
 
 
 
 يَ سيَّدي المكسوُر 
 
 خلَف المِدى وَ السوُر !
 أتعبَت  ( عل َّ ) وَ ( عسَى )
 إنت  و عيوُنِك  والمسَا 
 صوُره جميَله لِ ( الغبَاء ) !! 
 _
 
 
 
 
 
 لَ الليِل  لَ الذِكرى  لَ أمطاَر الخريِف
 
 لَ البَاقي مِن أشوَاقِي 
 لِ عشَّاقي  تكتِبني أورَاقِي /
 وَ تِمتلّي الجِدران ( أطيَاف أحبَابِي )
 _
 
 
 
 
 
 دورَّيني في المنَافي  وإشربينِي ‘
 
 مِن فراغَات الحنيِن  !!
 لَ آخِر أطراَف الغيِاب 
 فَ كاسِك اللَّي قِد روُاني 
 وَ إتركِي هالصبِح يبكِي . يبكِي يبكِي !
 يمكِن أوجَاعه تصحَّي داخلِك ( حفنِة شعوُ