جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
| |
شكرا أيها الألم:
إن كل خطوة تخطوها في الطبيعة حولك تجد فيها أثر الرحمة و العناية و الرعاية.
لم يقذف بنا إلى الدنيا لنعاني بلا معين كما يقول سارتر.
" إن كل ذرة في الكون تشير بإصبعها إلى رحمة الرحيم. "
حتى الألم لم يخلقه الله لنا عبثا
و إنما هو مؤشر و بوصلة تشير إلى مكان الداء و تلفت النظر إليه.
ألم الجسد يضع يدك على موضع المرض.
و ألم النفس يدفعك للبحث عن نفسك.
و ألم الروح يلهمك و يفتح آفاقك إلى إدراك شامل
فالدنيا ليست كل شيء، و لا يمكن أن تكون كل شيء و فيها كل هذه الآلام و المظالم. و إنما لابد أن يكون وراءها عالم آخر سماوي ترد فيه الحقوق إلى أصحابها، و يجد كل ظالم عقابه.
و بالألم و مغالبته و الصبر عليه و مجاهدته تنمو الشخصية و تزداد الإرادة صلابة و إصرار ، و يصبح الإنسان شيئا آخر غير الحيوان والنبات.
ما أكثر ما تعلمت على سرير المستشفى.
و شكرا لأيام المرض و آلامه.
المصدر: كتاب الشيطان يحكم - الدكتور مصطفى محمود



جزاك الله خير
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيراااااااا
وجعل كل ماتقوم به في موازين أعمالك
الصالحة
جزاك الله خيرا
| « و تواصوا بالصبر - بناء الانسان | لسانك هو أسرع أعضائك حركة وأشدّها خطرا عليك !! » |