( && أذكار الفزع من النوم && )
( && أذكار الفزع من النوم && )
1 )- عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه ، عن جده ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا فزع أحدكم في النوم فليقل : أعوذ بكلمات الله التامة ، من غضبه ، وعقابه ، وشر عباده ، ومن همزات الشياطين – أي خطراته التي يخطرها في قلب الإنسان - ، وأن يحضرون ، فإنها لن تضره )
( حسنه الألباني – السلسلة الصحيحة 264 )
قال المباركفوري : ( قوله : " إذا فزع " أي خاف " في النوم " أي في حال النوم أو عند إرادته " أعوذ بكلمات الله التامة " أي الكاملة الشاملة الفاضلة وهي أسماؤه وصفاته وآيات كتبه " وعقابه " : أي عذابه " شر عباده " من الظلم والمعصية ونحوهما " ومن همزات الشياطين " أي نزعاتهم وخطراتهم ووساوسهم وإلقائهم الفتنة والعقائد الفاسدة في القلب ، وهو تخصيص بعد تعميم " وأن يحضرون " أي ومن أن يحضروني في أموري كالصلاة وقراءة القرآن وغير ذلك لأنهم إنما يحضرون بسوء " فإنها " أي الهمزات " لن تضره " أي إذا دعا بهذا الدعاء وفيه دليل على أن الفزع إنما هو من الشيطان ) ( تحفة الأحوذي – 9 / 356 ) 0
2 )- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت :
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضور - أي تتلوى وتضج وتتقلب ظهرا لبطن - من الليل قال : لا إله إلا الله الواحد القهار ، رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار )
( السلسلة الصحيحة 2066 )
)- عن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه- قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من تعار – أي استيقظ - من الليل فقال : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله " ثم قال :" اللهم اغفر لي " أو دعا استجيب له ، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته )
( صحيح الجامع 6156 )
( && H`;hv hgt.u lk hgk,l && )